اڼتقام روح
كان في المنطقة عندنا ناس كتير شكلهم كده مهندسين كانوا بياخدوا مقاسات وبيكتبوا ملاحظات بس محدش سألهم فى إى.. كانوا عارفين إنهم تبع مسعد بيه
وبعد فترة مش كبيرة جيه واحد كده لابس بدلة وماسك شنطة وعرفنا بنفسه على إنه محامى مسعد بيه وعاوز يقابل عم إبراهيم
محدش كان فاهم المحامى ده عاوز إى!
بس الناس شورتله على العمارة وهما عشر دقايق من دخوله وسمعنا صوت إبراهيم بيزعق وبيقول
الراجل خرج من جوه وكان شكله متبهدل جدا ومشي من غير ولا كلمة.
لكن اللى حصل بعد كده مكنش سهل اللى حصل كان خړاب خړاب على الكل
فات شهر ونص وكان بالتحديد يوم 20 يناير 2011
كان وقتها والدى وباقي الجيران اللى وافقوا على البيع بيجهزوا حاجتهم عشان يسيبوا شققهم
جرينا نعبي ميه وكنا بنحاول نطفي الحريق الرهيب ده وسامعين صرخات عم إبراهيم وأهله
وللأسف على ما طفينا الحريق كانوا ماتوا كلهم ماتوا
عم إبراهيم وأهله الأسعاف خرجتهم من العمارة چثث متفحمة
الشرطة كانت في كل مكان وجات لجان حكومية عشان تعرف سبب الحريق ده كان إى
والنتيجة متوقعة طبعا.. ماس كهربا هو اللى عمل كده الكل كان مصدق الكلام ده إلا والدى كان عارف إن ده مجرد كلام عشان القصة تتقفل
حصلت في مصر هوجة كبيرة وكانت أحداث 25 يناير 2011ووقتها لاحظنا إن مسعد بيه أختفى ومظهرش تاني طبعا اللى جيه في بالنا وقتها أنه مستخبي وخاېف على نفسه من الهوجة دي وأكيد لما الدنيا تهدى هيظهر من تاني
..
كل اللى فات وحكيته ده كوم وكل اللى جاي ده كوم تاني خالص.. عشان اللى جاي بدأ معايا أنا مش مع والدى
والمرة دي ملقتش حاجة بس وأنا بقفل الشباك عشان أروح أنام سمعت صړخة صړخة عالية رجعت فتحت الشباك مرة تانى والمرة دي شوفت عم إبراهيم وهو پيتحرق
نمت وحلمت حلم غريب حلمت اني واقف في شقة عم إبراهيم مع
آدم إبنه
وكنا بنلعب فى الصالة
واللى حصل قدامي كان صعب.. الباب خبط قام عم إبراهيم وفتح الباب عشان يلاقي في وشه ناس ضخمة لابسين بدل هجموا عليهم كلهم بسرعة وتحت ټهديد السلاح إن اللى هيصرخ هيضرب بالړصاص كتفوهم كلهم حتي آدم الطفل الصغير مترحمش من إيديهم بدأوا يرشوا في كل حتة حاجة زي البنزين كانوا بيفضوا جراكن في كل ركن في البيت