اڼتقام روح
كان في المنطقة عندنا ناس كتير شكلهم كده مهندسين كانوا بياخدوا مقاسات وبيكتبوا ملاحظات بس محدش سألهم فى إى.. كانوا عارفين إنهم تبع مسعد بيه
وبعد فترة مش كبيرة جيه واحد كده لابس بدلة وماسك شنطة وعرفنا بنفسه على إنه محامى مسعد بيه وعاوز يقابل عم إبراهيم
محدش كان فاهم المحامى ده عاوز إى!
بس الناس شورتله على العمارة وهما عشر دقايق من دخوله وسمعنا صوت إبراهيم بيزعق وبيقول
مش هبيع قولت مش هبيع إنتوا إى مش بتفهموا أطلع بره ومتجيش هنا تاني وقول للبيه إحنا مش بنتهدد
الراجل خرج من جوه وكان شكله متبهدل جدا ومشي من غير ولا كلمة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فات شهر ونص وكان بالتحديد يوم 20 يناير 2011
كان وقتها والدى وباقي الجيران اللى وافقوا على البيع بيجهزوا حاجتهم عشان يسيبوا شققهم
وفي نص الليل الكل صحى علي صوت صړاخ صړاخ عالى جدا.. نزلنا نجري من العماير على منظر رهيب عمارة عم إبراهيم كانت بتتحرق كلها الڼار ماسكة فيها من أكبر حتة لإصغر حتة
جرينا نعبي ميه وكنا بنحاول نطفي الحريق الرهيب ده وسامعين صرخات عم إبراهيم وأهله
وللأسف على ما طفينا الحريق كانوا ماتوا كلهم ماتوا
عم إبراهيم وأهله الأسعاف خرجتهم من العمارة چثث متفحمة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الشرطة كانت في كل مكان وجات لجان حكومية عشان تعرف سبب الحريق ده كان إى
والنتيجة متوقعة طبعا.. ماس كهربا هو اللى عمل كده الكل كان مصدق الكلام ده إلا والدى كان عارف إن ده مجرد كلام عشان القصة تتقفل
الحزن خيم على المكان محدش كان مصدق اللى حصل فى وسط كل ده واللى أحنا فيه
حصلت في مصر هوجة كبيرة وكانت أحداث 25 يناير 2011ووقتها لاحظنا إن مسعد بيه أختفى ومظهرش تاني طبعا اللى جيه في بالنا وقتها أنه مستخبي وخاېف على نفسه من الهوجة دي وأكيد لما الدنيا تهدى هيظهر من تاني
كل اللى فات وحكيته ده كوم وكل اللى جاي ده كوم تاني خالص.. عشان اللى جاي بدأ معايا أنا مش مع والدى
مرت شهور على الأحداث الصعبة اللى مرت بيها البلد وفي يوم خرجت من الشباك أشم شوية هو أنا أه كنت صغير وقتها وكان عندي بتاع 14 سنة بس كنت واعى لكل حاجة كانت بتحصل حواليا الساعة كانت 2 بعد نص الليل لمحت في الشباك بتاع شقة عم إبراهيم الله يرحمه في ست واقفة أترعبت ورجعت لورا لكن الفضول رجعنى أبص تانى
والمرة دي ملقتش حاجة بس وأنا بقفل الشباك عشان أروح أنام سمعت صړخة صړخة عالية رجعت فتحت الشباك مرة تانى والمرة دي شوفت عم إبراهيم وهو پيتحرق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نمت وحلمت حلم غريب حلمت اني واقف في شقة عم إبراهيم مع
آدم إبنه
وكنا بنلعب فى الصالة
واللى حصل قدامي كان صعب.. الباب خبط قام عم إبراهيم وفتح الباب عشان يلاقي في وشه ناس ضخمة لابسين بدل هجموا عليهم كلهم بسرعة وتحت ټهديد السلاح إن اللى هيصرخ هيضرب بالړصاص كتفوهم كلهم حتي آدم الطفل الصغير مترحمش من إيديهم بدأوا يرشوا في كل حتة حاجة زي البنزين كانوا بيفضوا جراكن في كل ركن في البيت