اڼتقام روح
بتاعتنا ووالدى كلم الناس عشان تاجى
وفعلا خرج من كل عمارة واحد يعني عشان يسمع كلام الراجل ده وينقله للعمارة التابعة ليه
وعندنا في البيت في أوضة الضيوف.. كان قاعد والدى والراجل ده وسبع رجالة من الجيران
وهنا أتكلم الراجل وقال
أنا إسمى مسعد السيوفى رجل أعمال مصرى وصاحب الأرض اللى جنبكم دى يا رجالة
وهدى كل واحد شخص هيسيب شقته 2 مليون جنيه مبلغ كبير يعيش كل واحد منكم ملك
هيشتري شقة في إى مكان وهيبقي معاه فلوس كتير برضو
وهنا أتكلم عم إبراهيم واحد من الرجالة اللى موجودين وقال
بس أنا عندى سؤال يا بيه.. أشمعنا عاوز تعمل هنا فندق.. ليه مش في مكان تاني
عشان أنا شايف المكان هنا حيوى وجميل وهينفع جدا للمشروع بتاعى
هنا رد والدى وقاله
طيب يا مسعد بيه حضرتك هتدينا فرصة نفكر وهنرد عليك إن شاء الله خلال يومين
.
خرج مسعد بيه السيوفى من البيت وسايب والدى والسبع رجالة فى حيرة يا تري يوفقوا ولا لأ
والدى في اليوم ده فضل يتناقش مع الجيران عشان يشوفوا هيردوا عليه وهيقولوا إى
وفى الأخر كل واحد قال هيشوف رأى الناس اللى ساكنة في العمارة بتاعته او التابعة ليه
وبعد ساعات كان الرد الناس كلها وافقت معادة العمارة رقم 8 واللى كان منها عم إبراهيم وده عشان كلهم كانوا عيلة واحدة ومتقسمين على الشقق
إن ده مسحيل يحصل وإن مصالحهم كلها هنا ومستحيل يمشوا
حاول والدى يقنعهم إن دى فرصة ومش هتتعوض لكنهم كانوا مصممين على رأيهم مش هنمشي يعني مش هنمشي
اليومين عدوا ووالدى كلم مسعد بيه السيوفى وبلغه الرد.. بس كان رده إنه هياجى بليل عشان يقعد مع إبراهيم ويشوفوا طلباته إى
وفعلا على بليل وصل قدام العمارة بتاعتنا ودخل بيتنا من تاني بس المرة دى كانت في وجود إبراهيم ووالدى بس
إى يا أستاذ إبراهيم.. ممكن أعرف من حضرتك سبب رفض العرض
بص يا بيه أحنا عمارتنا مختلفة شوية عن إى عمارة عشان كل اللى فيها أهلى وعيلتى وكلهم رفضوا كلامك وقالوا مش هنبيع
طيب إى السبب فى سبب واضح يعني
والله يا بيه أحنا مصالحنا كلها هنا في المنطقة دى ومينفعش نسيبها لأى سبب من الأسباب
والله يا بيه أحنا مش عاوزين ملايين أحنا ناس راضية بحالها.. وعلى رأى المثل بين البايع والشاري يفتح الله
ظهرت على ملامح مسعد بيه الڠضب وقاله
طيب إى رأيك هتبيع ورجلك فوق رقبتك
نعم!!.. حضرتك بتهددنى وبتقولى هبيع ڠصب عنى طيب مش بايع وأتفضل مع السلامة
إنت كمان بتطردنى إنت عارف
بتقول إى واعى لكلامك
يعني بتهددني ومش عاجبك يا بجاحتك يا أخى.. أتفضل أطلع بره ومنشوفش وشك هنا تاني
والدى كان بيحاول يهدى عم إبراهيم اللى أنفعل جدا وكان هيضرب مسعد بيه
خرج مسعد بيه من البيت وهو بيتوعد لإبراهيم وأهله بالخړاب
والدى مكنش مرتاح لمسعد ده وكان خاېف يحصل لإبراهيم زي ما حصل في عوض صاحب الأرض وبعد يومين بالتحديد