حكاية الدكتوره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كان شغال في الخليج.. انتبهي لحالك واشتريلك ملابس حلوين قبل ماتيجي..
فقالت لها الدكتورة والله يا امي من ساعة مادخلت علينا الست الكبيرة دي والبيت اتملا فرحة.. مين كان يصدق ان احنا نكسب قضية الارض اللي بقالنا عشرين سنة في المحاكم وقضايا عليها.. مين كان يصدق ان انا اترقى وانا عندي تلاتين سنة وابقى نائبة مدير المستشفى.. وها انت اليوم بتقولي جايلي عريسين اختار منهم رغم سني اللي بيبقى فيه الفرصة ضعيفة جدا في الزواج.
من يوم مافارقتنا والمصاېب نازلة تزخ على دماغنا.. ابني اللي هو عندي بالدنيا كلها راقد في المستشفي الان مابين الحياة والمۏت.. وزوجي اتحبس بعد ما عمارة سكنية كان بانيها وقعت على السكان وماټ بالحاډث نصهم.. انا جاية دلوقت آخدها ومش هفارقها ابدا..
وجدت الابنة سکينا على المنضدة فأعطته لأمها وقالت لها اقتليني وريحيني.. اقتليني يمكن ربنا يسامحني على اللي انا عملته فيكي وينقذ ابني.. لانه هو مالوش ذنب..
لملمت الأم أشياءها وودعت الدكتورة وامها وسط دموعهم وقبلت الدكتورة من وجنتيها.. وشكرتها على حسن استقبالها وقالت لها متعيطيش انا كدة كدة جايالك كمان أسبوعين علشان احضر فرحك..
تمت