دخلت على جوزها لقيته بقلم زهره الربيع
هنتفاهموا هنا
وبقت تقطع السلطه ورشاد وقف وراها و ومسك السکينه معاها وبقى يقطع الخضار وقال بس انا تعبت من قلت التفاهم
رباب قالت بسخريه ليه ما انت امبارح كنت بتتفاهم
رشاد ضحك جامد وقال وحيات
عيونك ما لحقت اتفاهم ولا اتكلم حتى انتي جيتي قبل ما نعمل اي حاجه اصلا يا دوب كنا بنسخن
رباب بصتلو بلهفه وقالت بجد والله مقربتلهاش
رباب قربت منه اكتر وقالت قوي هتفرق قوي
رشاد شدها عليه جامد وقال عيونك ما قربت لها اصلا كنت همشيها مش عارف ليه حسيت اني مش عايزها فجاه كده مكنتش مرتاح
رباب بصت لعيونه وقالت انت بتكذب عليا على فكره
رشاد رفع لها النقاب و قال بهمس مبقتش اعرف اكدب خلاص
رباب اتوترت قوي وبقت تقول رشاد مش هينفع احنا في المطبخ رشاد بس كفايه بلاش فضايح
بس قطعت جملتها لما شافت المنظر واټصدمت
في عصمتي بلوه 4
رشاد كفايه احنا في المطبخ لاحسن حد يدخل
في الوقت ده دخل ابوه ومراته وهي بتقول له تعال اتصرف معاه و
بس قطعت جملتها
رباب داست على رجل رشاد بسرعه اللي كان مغيب اصلا ومش حاسس
رباب نزلت عيونها في الارض بكسوف وهي ھتموت مكانها ومرات ابوه قالت الله الله هيه حكايه كده مشيتني من المطبخ وقليت ادبك عليا علشان تاخد راحتك انت والهانم طب ما انتم عندكم اوضتكم
رشاد بلع ريقه بارتباك وقال الحكايه مش كده يا ابوي انا هفهمك اللي حصل
ابوه ضحك وقال الي حصل واضح على العموم البيت بيتكم بس خدوا بالكم عشان في خدم طالعه داخله ها
رشاد بص لرباب عايز يكلمها بس دفعته وقالت ڠضب انا قلت لك احنا في المطبخ لكن ما بتفهمش لازم تفضحنا عاجبك كده وطلعت على الاوضه وهي ھتموت
رشاد اتنهت وطلع وراها
واول ما دخل لقاها قاعده على السرير بكسوف ودموع قرب منها وقال بضحك انتي زعلانه ليه دلوقتي هم قفشوكي مع واحد في القصب انا جوزك سواء هناء او في المطبخ او في الحمام او في الشارع حتى جوزك يا هبله
رشاد ضحك وقال اصل ساعه الحظ ما بتتعوضش وبعدين هو انت راضيه بحاجه في اوضتنا
رباب ضحكت بخفه وقالت انت مچنون اصلا وهتجيب لي بلوه
بقلم زهرة الربيع
رشاد قرب منها قوي وقال ما تخلينا نكمل اللي كنا بنعمله تحت
رشاد قال يا بنت ابويا مين ده وقته و بعدين ما تلبسيش العبايه السمراء دي وتنزلي بها تحت تاني
رباب قالت بدلال ليه مش عاجباك
شدها عليه بقوه وقال لا عجباني وتعجب اي حد بس ضيقه قوي بتشعلل ڼاري لاهو باين ولا متداري
رباب ضحكت جامد وقالت حاضر ما هلبسهاش تاني
رشاد قال تسلملي كلمة حاضر من شفايف واه
رباب اتوترت قوي من كلامه وقربه ورشاد حس بتوترها وقال انا عارف انك خاېفه مني يا رباب وفاكره اني بتسلى وهنا بس وحياه عيونك انا مېت
عليكي و ماجاي على بالي اي مره غيرك بفكر فيكي ليل