الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية رقه و شده ل زينب سمير

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هرغمها تسمع كلامي رقة كانت مچنونة شغل زي ما أنت شايف مش عارف عايزة تثبت أية ولمين.. بټصارع أية فكنت بحاول أمنعها تآذي نفسها
بصله عمار بآسى معندوش شك واحد في المية في صدق كلامه بس.. 
سوء التفاهم اللي حصل بينهم منع كل واحد فيهم يشوف التاني على حقيقته يفهم تصرفاته كل واحد قرر يحلل الدنيا بمزاجه
يعني انت معملتش دا لأنك غيران من نجاحها أو حاسس بتملك ناحيتها فعايز تخفيها عن الكل
عمري ما کرهت نجاحها أنا حبيت رقة وهي كدا.. وعايزها تكبر أكتر من كدا ألف مرة بس مش بطريقتها دي براحة.. بهداوة.. من غير ما ټحرق أعصابها
أما حكاية التملك.. 
أنا عارف ان حبي ليها صعب مش مفهوم بالنسبالها بس كنت مفكر إني قادر أتحكم فيه أنا صح بحبها بطريقة صعبة بس أكيد متوصلش لدرجة إني أقفل عليها في صندوق
أو يمكن هو شايف كل التحكمات اللي حصلت دي مش كفاية.. 
فيعتبر هو لسة متحكم في ذاته!
أو يمكن.. تحكماته من خوفه عليها
ملهاش علاقة بنوع حبه ليها كان حاطط فاصل بينهم وهو بيتصرف
لكن هي مفهمتش دا
أو يمكن.. لا يمكن
النظرة لا تعني الكلمة الفعل أحيانا لا يوضح القول
كن صريح لتصح العلاقة
لن يفهم عليك الطرف الأخر دوما مقصدك لن يفهم تصرفك قد يسئ الظن يفهم العكس..
تريد الخير ويرى الشړ
لذا هناك أوقات عليك أن تتحدث..
ظهر الإصرار في عينه و أنا زي ما وصلت بأفعالي الحال بينا لهنا هرجع كل حاجة لأصلها..
بس المرة دي هتحصل كما يجب.
يتبع...
رقة_وشدة
ل زينب سمير
10..
فتحت مربية إياد كالعادة الباب وفي إيديها إياد وحاجته أخده منها يحضنه وبتسأل رقة جوه
بصت المربية وراها ورجعت تبصله أه بس..
شاورلها تسكت ودخل أخدت المربية إياد مرة تانية وأختفت..
دخل لقاها قاعدة في البلكونة وعيونها على الشارع تحت تحديدا عربيته قبل ما تنكمش ملامحها فجأة وتلف راسها تبصله
أبتسم لسة بتحس بوجوده زي زمان
رددت اسمه بدهشة صهيب! 
قعد على كرسي قدامها بكل راحة وحشتيني بقالي أسبوعين مش عارف أشوفك
أتنهدت بإرهاق و صهيب لو جاي علشان تقول وتعيد في نفس كلام كل مرة ياريت تأجلها المرة دي أنا تعبانة ومفيش حيل أجادل
القلق ظهر في عيونه وبلهفة تعبانة لية عندك أية تحبي أتصل بدكتور
نفت بسرعة و مفيش داعي دا أرهاق عادي.. كمان ملكش دعوة بيا أصلا
كتم ضيقه من كل محاولاتها إنها تقطع أي روابط بينهم وأي مشاعر
قام من غير كلام وقرب منها لحد ما وقف وراها مد إيده يحطها على راسها بدأ يدلكها 
شكله كان يوم طويل
من غير ما تحس بدأت تتآوه براحة وتخليه يكمل فكرها بأيام زمان لما كان بيعمل نفس الحركة في كل يوم لأنه بالنسباله كل أيامها مرهقة ومتعبة
في حاجة تانية بعيد عن أرهاق الشغل في أية
بصت قدامها ومتكلمتش 
أهلك نازلين
سكوتها أثبت صحة كلامه راجعين من دبي لأي إن كانت المدة لكنه عارف تماما إنها هتكون تحت ضغط طول الفترة دي
خاېفة يطلبوا مني أروح معاهم دبي المرة دي مش هلاقي حجج هما اللي معاهم أسباب مقنعة هيقولوا طلاق ومش طلاق وبقيتي لوحدك وهناك أحسن علشان إياد
كان بيسمعها وبيكتم ضيقه مش لاقي سبب يعبر بيه عن رفضه القاطع للفكرة
لحد ما نطقت اسم إياد فبسرعة أنا مقدرش أسمحلك تبعدي بابني يارقة دا مكنش أتفاقنا
بصتله بلوم هي في عالم وهو في عالم
وهو كان

كل قصده بس إنه يخليها جنبه حتى لو حجته إتفاق وهمي بينه وبينها
مش مهم الوسيلة المهم الغاية!
إنتبه لنظرتها فهم علتهم اللي لسة بيقول عايز يحلها فوضح

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات