الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية الثعبان الفصل الرابع بقلم فريدة الحلواني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم قالت بثبات تحسد عليه أنا نفسي معرفش ... أكيد لو في حاجه هقولك
آلاء مش محتاجين نأجر حاجه...ڤيلا باباها الله يرحمه لسه موجوده ....فضلنا نقفلها و نعيش هنا في شقتي ....دمعت عيناها ثم أكملت بحزن أختي الله يرحمها طلبت مني تفضل نضيفه و منفرطش فيها ابدا...كأنها كانت حاسه أننا هنرجع لها في يوم
يوسف بتأثر الله يرحمهم...تمام ...لو ممكن تديني العنوان و المفتاح عشان أعاينها و أشوف إيه الي هحتاجه فيها و بكره بإذن الله الساعه عشره هكون عندكم عشان تتنقلوا هناك
داخل مبنى المخابرات العامه ...خاصة داخل مكتب عمر الغنيمي.....كان يقف هشام أمامه بوجل
نظر له عمر پغضب ثم قال اكتشفت.....هو في حاجه عندنا في المخابرات أسمها اكتشفت يا سياده الرائد
رد هشام بتبرير يا فندم محدش يعرف عن أخوه ده حاجه ....لما عملت أستعلام عليه كل الناس أكدوا أنه عايش لوحده و أنه إنسان محترم و خلوق.....محدش جاب سيره أخوه
زفر عمر بحنق ثم قال بذكاء أصغر التفاصيل هي الي بتوصلنا للهدف يا باشا.... أوعى تكون مفكر أن القضيه مجرد بنت الماڤيا عايزه تجندها أو ټقتلها
نظر له هشام بعدم فهم فابتسم له باستهزاء ثم أكمل اتفضل هاتلي ملف القضيه أنا هدرسه بنفسي و ابلغك تعمل إيه
رفع يده جانب رأسه ليؤدي التحيه العسكريه و هو يقول تمام يا فندم ....خمس دقايق هيكون قدامك
تركه و رحل سريعا كي ينفذ ما طلبه منه تحت نظرات عمر الناريه ....و التي لانت سريعا حينما سمع رنين هاتفه يصدح بنغمه سمكته الخاصه
رد سريعا بنبره تقطر عشقا زاد مع الأيام حبيبي الي واحشني
اقتحم مكتبه دون استئذان بعد أن ذهب له بنفس الطريقه المتواريه
انتفض چوزيف من مقعده و هو يقول پغضب عيسى... أنت اټجننت إزاي تدخل عليا كده ... أنت اتعديت حدودك أوووي
لم يهتم بكل ما قيل بل رد عليها بنبره خرجت من الچحيم من أمتى و أنت بتدخل في شغلي ....و ليييييه
فهم چوزيف ما يعنيه فسأله باستغراب عرفت إزاي
أبتسم عيسى بسخريه ثم قال مأخدتش لقب التعبان من فراغ يا چو....غير أن رجالتك خايبه مش مقدره هي بتتعامل مع مين...و اتدخلت في شغل مين
سؤال واحد بس ....ليه عملت كده و أنا لسه بقول يا هادي
چوزيف الصراحه معنديش صبر للخطه الي أنت قولتها ...البنت دي خطړ علينا و معتقدش أنك هتقدر تضمها للمنظمه....يبقى نقتلها و نخلص
عيسى بغل طبعا ده رأي عصام ابن الكلب صح....متغاظ من البنت عشان مجاتش سكه معاه فاقنعك بكده
خليني معاكم و هقول قټلها هو الحل....تفتكر بعد ما شكت فيه ... أو الأصح أنها متأكده أنه مش مظبوط
مش هتكون مأمنه نفسها...بقالها تلت سنين شغاله معاه...كل الفتره دي مقدرتش تمسك و لو أي حاجه بسيطه عليه....بلاش كل محاولاته معاها عشان يعرف التركيبه ده مخلهاش تاخد احتياطها
طب خد الكبيره بقي....معنى أنها تلجأ لطلب حراسه خاصه يبقي أتأكدت أنه ناوي على الغدر معاها
چوزيف مش هي طلبتها بعد الفيلم الي أنت عملته
ضحك بشيطانيه ثم قطعها فجأه و قال ده الغباء بعينه لو فكرت كده
كانت هتتخطف بالليل ...تقوم الصبح تروح لشركه الحراسات ...فكرت أمتى و اختارتها على أي أساس
و اصل يوسف أخويا عشان حد يقابله لازم يكون أخد ميعاد قبلها بشهر على الأقل
تطلع له چوزيف بذهول ثم قال مفكرتش كده
رد عليه بوقاحه عشان بدأت تلغي عقلك و تسلمه لإبن الكلب ده الي هيضيعك و يضيعنا معاه
چوزيف تمام ...
أنا هسحب رجالتي و اسيبلك
حريه التصرف...نظر له بتحذير

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات