حكاية جواد و حور بقلم مريم حسن
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
أهم أنا محستش بحاجة وأنا بكلمه محستش بالخنقة اللي كنت متخيلاها لو قابلته أنا أنا فين جواد
معاك خمس ثواني لو منزلتش هرمي نفسي قدام العربيات وأنتحر ويبقى ذنبي في رقبتك
نعم أنتي بتقولي إيه أنتي فين يا حور
تحت بيتك هات مفاتيح عربيتك معاك العد اشتغل
خمس ثواني بالظبط لا شاطر تنفع عداء يا والا
بتعملي إيه هنا يا حور
معاك مفاتيح عربيتك
أه ليه
فسحني
زعق
نعم أنتي جيباني على ملا وشي عشان تقوليلي فسحني
مسكت إيده وبصيتله
هتفسحني
سكت وهو بيحاول يتفادى نظراتي ليه عشان ميضعفش بس في الأخر ضعف واتغلب على أمره
ابتسمت بفرحة يالهوي على جمالك
جواد
نعم
أنا شوفت علي إنهاردة
كور إيده وهو بيسوق وحاول يفضل هادي وخرج سؤاله هادي بالعافية
وبعدين
ابتسمت
محستش بحاجة كان عادي بالنسبالي
إيده ارتخت
يعني
بسمة كان معاها حق
يعني
حبك كفانا
وقف العربية على جنب ولفلي بهدوء وابتسم بغرابة
اسمي طالع منك زي السكر
ابتسامته وسعت وعيونه لمعت وضحك
حور
همستله
حققتلك أمنية
همسلي
إيه هي
ابتسمت وهمست بخفوت
حبيتك
بيني وبينكوا أنا دايبة في هواه
جواد وحور
مريم حسن
توليب