قصة جميلة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
القلب على أمها و أختها و نست ما فعلوه بها و لم يبقى في قلبها الكبير إلا الحب و الرأفة ثم تسأل الجارة ألم تعلمي إلى أين ذهبوا ! يتبع
قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء حكاية مرام الجزء الخامس والأخير
لجارة مشوا من البلد و لا نعلم إلى أين !
يرجعوا إلى البيت أستاذة رجاء تهدئ من روع مرام و تقول لها
يهمل
بدأت الدراسة في كلية الطب أخذت مرام عقد الجدة لتبيعه رفضت الأستاذة رجاء و قالت لها يا مرام نحن أغنياء و المال مالك و أنتي الآن ابنتنا و نحن ملزمون بالإنفاق عليكي فاحتفظي بعقد جدتك
دخلت مرام الجامعة و كانت تنجح بتفوق و في السنة قبل الأخيرة ماټ زوج رجاء !
الأستاذة رجاء الشكر لكي أنتي يا مرام منحتي حياتنا البهجة و السعادة و أصبحت عندي بنت دكتورة
أنتهت مرام الجامعة بتفوق و تعينت معيدة بها و في يوم تكريمها و أمام جمع كبير من الناس شكرت على الملأ أمها الغالية رجاء و أهدتها في ذلك اليوم هدية
انتقلت مرام إلى عش الزوجية فيلا خاصة بالدكتور عادل و اشترطت مرام على الدكتور عادل أن يخصص مكان لأمها الأستاذة رجاء فرحب الرجل
توالت الشهور تلو الشهور و في يوم خرج الزوجان إلى المستشفى يأخذ دكتور عادل مرام في يده و يشعر أنه أسعد رجل في العالم و مرام كذلك
يجري دكتور عادل إلى حجرة العناية المركزة
المستشفى كلها تحكي عن هذه الفتاة الجميلة التي حاولت الاڼتحار و عن أمها التي تجلس أمام باب العناية تبكي
سمعت مرام بحديثهم فأشفقت عليهم و ذهبت لتشارك زوجها لإنقاذ هذه الفتاة
تجري عليها مرام ثم تنظر للدكتور عادل ! فيقول لها
بحزن لقد فارقت الحياة ! تبكي مرام و تخرج من الحجرة تبكي بحړقة و لا يدري دكتور عادل لماذا تبكي !
تذهب إلى الأم التي بخارج العناية تبكي ! بعد سماعها عن مت ابنتها بتجد الأم يد رقيقة حانية ټحتضنها برفق ! ترفع أحلام وجهها لا تصدق
المرتعشة تذهب بها إلى مكان هادئ في المستشفى و تهدئها
تأتي الممرضة دكتورة مرام دكتور عادل يسأل عنكي !
الأم مندهشة يخالطها شعور الفرح و الحزن مرام ! أنتي دكتور !
مرام نعم يا أمي سأرجع لكي بعد دقائق معدودة
تذهب إلى زوجها و تحكي له ما حدث
تأخذ مرام أمها تذهب بها إلى بيتها تحكي مرام لأمها عن حياتها منذ تركتها في بيت جدتها منذ لحظة أن قالت لها أغلقي على نفسك الباب جيدا و تركتها و هي طفلة و حيدة حزينة تائهة
بكت الأم بكاء شديد نادمة على تفريطها في حق مرام سامحيني يا مرام
مرام بحزن لا عليكي يا أمي
صعدت أم مرام إلى الشقة العلوية التي تسكن فيها أستاذة رجاء و أمسكت يديها تقبلها و قالت لها بحزن شديد
أنا رميت لحمي و انتي صنتيه ! مش عارفة أقولك ايه ! من الآن و صاعدا أنا خادمة لكي و لمرام بقية عمري و أدعو الله أن يغفر لي و أن يغفر لمنار و يرحمها