قصة جميلة
وحيدة و كبرت في السن و أتمنى أن تأنسي وحدتي
مرام صامتة تفكر ماذا تفعل فهذا بالنسبة لها طوق النجاة و لكنها تستحي أن تكون عبئا ثقيلا عليها
انتقلت مرام إلى هذا البيت الهادئ كانت لها حجرة خاصة جميلة ما كانت تحلم أن تعيش بها وضعت كتبها على المكتب و ملابسها في دولاب خاص
رحبت الأستاذة رجاء و احتفلت بقدومها و حاولت أن تدخل على قلبها الصغير السرور بكل ما تستطيع
أستاذة رجاء مرام احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمرك الدراسي و أنا سأتفرغ لكي تماما حتى تحصلي على مجموع كبير و تحققي حلمي و حلمك و حلم جدتك رحمها الله هيا يا مرام نستعين بالله و نبدأ بهمة عالية لا تشغلي نفسك بأي شيء سوى دراستك
كانت مرام تجتهد في دراستها و توصل الليل بالنهار للمذاكرة و الأستاذة رجاء لا تكل من خدمتها هي و زوجها الذي كان يوصل مرام لأي مكان تريده فكان لها نعم الأب و الأستاذة رجاء نعم الأم
مرت الشهور سريعا و أتمت مرام امتحانات الثانوية و كانت قلقة جدا بشأن النتيجة
قصة حزينه مؤثرة و مؤلمة جدا لدرجة البكاء حكاية مرام الجزء الرابع
يوم السبت ليلا الأستاذة رجاء
تجلس مع مرام في حجرتها يتجاذبان أطراف الحديث
و زوجها في حجرته يشاهد التلفاز و فجأة خرج من حجرته يصيح بصوت عالي
قامت الأستاذة رجاء و مرام بسرعة خير خير !!
الزوج مرام طلعت الثالثة على المحافظة و الوزير سيكرمها غدا صباحا
الأستاذة رجاء تحتضن مرام و يبكيان و لكن بكاءهما هذه المرة من شدة الفرح
تدخل مرام كلية الطب و تحقق الحلم
مرام أستاذة رجاء
أستاذة رجاء مقاطعة مرام قلت لكي قبل ذلك مرام أنا
مرام نعم الأم أنتي ماما
أستاذة رجاء نعم
مرام نفسي أذهب إلى بيت أمي ! و أزورها و أفرحها
أستاذة رجاء خلاص نذهب غدا مساء
يأتي مساء الغد تنزل مرام و أستاذة رجاء و يأخذهما الزوج في السيارة
يذهبوا إلى العنوان يصعدان السلم الشقة مغلقة و يعلوها التراب !!!
الجارة انتوا متعرفوش اللي حصل !!
مرام پخوف و لهفة ماذا حدث !
الجارة زوجها طلقها
ثم بعد ذلك تراكم عليها إيجار الشقة فطردتها صاحبة البيت
تسمع مرام و تشعر بحړقة