مريض الحب بقلم ايمي محمد
مرفتوايه بقي نوايا البنت حضرتك مرادعوزاني اقع في حبها واتجوزها مرفتوماله ما تتجوزها دي البنت نسب و حسب ودكتوره كمان مرادبدا ينزعج ارتفع صوتهمش كل مره هنفتح فيها الموضوع دا انا لا عاوز احب ولا عاوز اتجوز مرفتوهتفضل كدا لحد امتي عاوزني اموت قبل ما اشوف ولادك مرادانتفض من مكانه ووقف امامها وركع علي ركبتيه وقبل يدهابعد الشړ عنك يا ست الكل ربنا يخليك ليا مرفتمسحت بيدها علي شعره واحتضنتهويخليك ليا يا حبيبي بس انا نفسي افرح بيك واشوفك عريس مرادخلينا نأجل كلام في الموضوع دا لبعدين انا هطلع ارتاح في اوضتي لان تعبان من السفر مرفتعلمت انه يريد الهروب من الحديثماشي يا مراد اتفضل صعد مراد الي غرفته والقي بجسده علي السرير واغمض عينيه ليتذكر ما حدث له عندما سلم قلبه ليقع في
قلبه ومشاعره فلاش باك كان مراد في بداية حياته المهنيه يتدرب في مستشفي والده مع مجموعة دكاتره اخرين كان من ضمنهم ليلي التي وقع في حبها من النظرة الاولي وما هي الا فترة قصيره وتمت خطبتهم وفي يوم كان فيه منشغل في المشفي وصله اتصال من فتاه لا يعرفها تخبره ان خطيبته ټخونه مع صديق عمره د خالد في منزله عندما سمع ذلك الكلام لم يتمالك اعصابه وخرج من المشفي وركب سيارته وانطلق الي بيت صديقه علي امل ان يكون ذلك الكلام كڈبا ظل يتصل بليلي وخالد ولكن كانت هواتفهم مغلقه وعندما وصل الي العماره التي يسكن فيها صديقه ركن سيارته بعيدا عن المدخل وظل فيها يرفض تصديق ما قيل له ظل يفكر في حبيبته بانها تعشقه مثلما يذوب هو عشقا فيها محال لتلك الملاك ان تخون قرر الا يظل في حيرته ومسك هاتفه واتصل بها فوجدها ترد عليه ليليحبيبي مرادحبيبتي قفله فونك ليه كدا تقلقيني عليكي ليليمعلش يا روحي كنت مع نهي في المول وفصل شحن ولما وصلت البيت دلوقتي شحنته وكلمتك مرادانتي في البيت ليليايوه مرادتعرفي انتي وحشتي قلبي اوي ليليوانت كمان وحشتيني مراداعملي حسابك مش هتاخدي اجازه تاني خلي الاجازاتي دي بعد جوازنا ليليخلاص بقي يا مراد بطل تكسفني مراداكسفك ايه بس دا انا ليلي حبيبي معلش مضطره اقفل اصل ماما بتنادي عليا مرادماشي يا قلبي باي ليليباي يا روحي تنهد مراد براحة وابتسم لانه اطمئن بان ذلك الكلام كڈب وادار مفتاح سيارته ونظر في المراه علي الطريق خلفه ليتاكد من انه خالي فانقبض قلبهصح عندك حق ادخلي زادت صدمة مراد عندما رأهم هكذا شعر بان الدنيا اظلمت فجأة امامه شعر بانه في كابوس يود ان يستفق منه نزل سريعا وعاد الي سيارته ظل يضرب راسه لعله يستيقظ من كابوسه ولكن لم يستطع فنزل
الي البواب وطلب منه ان ياتي ليفتح له شقة خالد بحجة انه لا يجب علي هاتفه ويخشي ان يكون قد اصابه مكروه صعد معه البواب وفتح له باب الشقه ودخل مراد نظر في الصاله لم يجدهم فسمع صوتا ياتي من غرفة النوم ففتحها وجدهما معا وما كان منه الي ان انهال كالاسد الغاضب علي خالد يضربه حتي اختفت ملامحه وقفت ليلي ترتعد خوفا منه جلست مع ميسون ووالدتها يشاهدونه كانت تريد ان تفرح ميسون وتخفف عنها الخۏف والتوتر الذي اصابها بسبب ما حدث لها اليوم لم تستطع الست فاطمه من الجلوس لفتره اطول فتركتهم وذهبت الي غرفتها لتنم اما ليلي فظلت تسال ميسون عن ذلك الظابط الذي ازعجها ليليهو الظابط دا اسمه ايه ميسونانا شفت مكتوب علي مكتبه مازن بس انتي بتسالي ليه ليليعادي يعني بقول لك ايه الوقت اتاخر قومي نامي علشان تروحي جامعتك بكره فايقه ميسونرجاء لا يا ليلي وحياتي عندك مش عاوزه اروح خليني ارتاح بكره في البيت ليلي خلاص موافقه بس ماتتعودش يا قمر بكره هتقضيه مذاكره ميسونبحزنان شاء الله هو انتي عارفه بكره ايه ليليباستغراببكره الاتنين بتسالي ليه في حاجه ولا ايه ميسونباحباطلا ابدا مفيش يلا ننام ليلي طيب اسبقيني وانا هطمن علي ماما وهجي لك عندما ذهبت ميسون الي غرفتها ابتسمت ليلي وهي تنظر لها قائلة بصوت لا يكاد يسمع ليليانا مستحيل انسي عيد ميلادك وبكره هيكون احلي يوم في حياتك ربنا يقدرني واقدر اسعدك وافرحك بكره قالت كلماتها تلك ونهضت اغلقت التلفاز وذهبت الي والدتها ليليبكره عيد ميلادها ست فاطمه انتي لسه مصممه تجيب لها الموبايل دا ليلي ايوه انا خلاص جمعت فلوسها وهروح بكره الصبح اشتريه ست فاطمهربنا يخليكي ليها ليلي ويخليكي لينا يا ست الكل يلا تصبح علي خير يا ماما ست فاطمه وانتي بخير يا حبيبتي اطفئت ليلي الانوار وذهبت الي غرفتها لتنم حتي تستيقظ مبكرا وتذهب لتحضر هدية ميسون في فيلا د مراد حمدي نزل الي وليد ووجده يجلس مع مازن في حديقة الفيلا شاركهم وجلس معهم وليد انت لو شفت ميار اول ما قلت لها انك خصمت منها ربع مرتبها كانت ھتموت فيها مازنههههه مش عارف ليه مش بحبها كدا لله في لله مراديشرب قهوته لانها مصطنعه مش بتتعامل بطبيعتها نظر وليد الي تلك الفيلا المظلمه التي تشارك فيلا مراد في الحديقه وليدما تبنوا سور يفصل بينكوا وبين فيلا د اسامه الشناوي الله يرحمه هي مراته و بنته لسه عايشين مازن بنته كان عندها 3سنين لما الماڤيا الي اغتالت الدكتور خطڤتها وقټلتها اما مراته من الصدمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعالج ومن ساعة ما الدكتور اټوفي والفيلا مهجوره كدا وبابا ومراد رفضوا نفصل الفيلتين عن بعض وكل شويه مراد يروح هناك و لم يكمل فقد لاحظ ان مراد لا يشاركهم الحديث وانه ينظر الي تلك الفيلا حتي خانته دمعة وسالت ومن عينه مسحها بيده وطلب من وليد ان ياخذه الي اليخت الخاص به و عند منتصف الليل رحل وليد وترك مراد لانه اخبره بانه يشعر بالضيق ويريد ان ينم في اليخت وانه سيعود للفيلا صباحا قبل ان تعلم والدته بغيابه لم يشعر بالراحه ووجد انه يختنق اكثر فعاد الي المنزل وذهب الي تلك الفيلا ظل ينظر لها وعندما تذكر حب طفولته رحل عائدا الي فيلته وصعد الي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه واستلقي علي سريره واستسلم للنوم في صباح يوم جديد استيقظ مراد مبكرا لان لديها اعمال كثيره في المشفي واخذ شورا وارتدي بدلته ووضع برفانه الاسر ونزل وجد والدته تجهز الفطور حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر فاستسلم لها وجلس علي السفرة وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين وبعد انتهائهم ذهبوا فورا ركبت نادين مع مازن الذي استمع لكلامها وسيذهب الي الجامعه ليسال عن تلك الفتاه ويعتذر منها ثم يذهب الي عمله في القسم اما مراد فركب سيارته الفاخره وفي طريقه الي المشفي واثناء حديثه مع وليد علي الفون نظر في الورق الذي كان معه ولم ينتبه الي الاشاره والي تلك الفتاه التي تعبر