مريض الحب بقلم ايمي محمد
عادت الي المنزل في الطريق اصطدمت برجل دون قصد وتأوهت بشده ولكن ذلك رجل لم يقف ورحل دون ان يعتذر انثنت لكي تلتقط كتبها التي وقعت منها عندما اصطدمت به فوجدت محفظه بجوار كتبها فعرفت انها تخص ذلك الرجل نظرت خلفها لكي تناديه ولكنها لم تجده فلم تعرف ماذا تفعل فخطړ ببالها انت تذهب لقسم الشرطه وتسلمها لهم وعندما وصلت هناك دخلت القسم ولكن لم تعرف الي اين عليها ان تذهب كانت خائڤة فهي اول مره تدخل مثل هذا المكان وكان هناك مجموعة من المتهمين يمرون بجوارها العسكريانت واقفه ليه يا بت امشي انجري يلا ميسونپخوفانا انا انا العسكريدفعهاانت لسه هتاتاي لي يلا انجري ادخل العسكري البنات ومعهم ميسون الي الظابط وظلت ميسون تبكي پقهر ولا تعلم ماذا تفعل هنا وما تهمتها العسكريتمام يا فندم
منك ليها هي البت دي شاربه حاجه ولا ايه ظلوا يتحدثون سرا ولم تجب ايا منهم وملامحها هادئه جمالها ليس مصطنع كتلك الفتيات نظر الي حقيبتها الملقاه بجوارها وفتحها فوجد هوية جامعيه وعرف اسمها وانها في كلية الاداب صړخ بصوت عال في العسكري مازنانتوا قبضتوا علي كام بنت في القضيه دي العسكريعلي عشر بنات يا فندم نظر مازن الي البنات فوجد عددهم عشره وكانت ميسون الحادية عشر ففهم كل ما حدث ونظر الي العسكري بعيون يملاها الشړ وصړخ فيه مازنخد البنات دي رجعهم الحجز وحسابك معايا بعدين العسكريتمام يا فندم فور خروجهم حمل مازن ميسون بين ذراعيه ووضعها علي اريكة موجودة في مكتبه وجلس جوارها و امسك راسها ورفعها قليلا وجعلها تستند عليه لعلها ټشتم رائحته فتستفق ووضع بعض قطرات ماء علي وجهها و سرح في جمال وجهها فصدر منها تأوهات بسيطه ايقظته من سرحانه وماهي الا لحظات حتي بدأت في استرجاع وعيها فتحت عيناها ببطء وجدت نفسها قريبة منه فتوترت وابتعدت عنه علي الفور اما مازن فشعر بما فعله ونهض فورا من جوارها وامسك بكوب الماء واعطاه لها لكي تشرب ويهدأ فزعها وتوترها ثم عاد وجلس علي مكتبه مازنبنبرة جدية وصارمهانت كويسه يا انسه ميسونبتوتر وخوف وخجل منه انا انا مش معاهم قالت كلماتها تلك ولم تستطع ان تتمالك نفسها وبدات في البكاء مازناهدي احنا عرفنا كل حاجه انا بعتذر منك حصل سوء تفاهم قولي لي بس انت جايه هنا ليه قصت ميسون للظابط ماحدث معها وسلمته المحفظه وهمت بالرحيل فاوقفها مازن مازن انتي عنوانك ايه ميسون ليه مازن علشان لو احتجناكي ميسون المحفظه مع حضرتك ومش ناقصه حاجه واعتقد انك مش هتحتاجني في حاجه بعد اذنك مازنوقف مازن واقترب منها و مسكها من ذراعها ليوقفهالحظه بس استني مازناكمل باستعطاف استني اوصلك شكلك لسه تعبانه ميسونبدموع متجمده في عينهالا شكرا بعد اذنك خرجت ميسون علي الفور وهي تبكي قهرا علي ما حدث لها وعندما خرجت نهائيا من القسم شعرت ان روحها قد عادت لها اما مازن فعاد يجلس علي مكتبه يفكر فيها وكم هي بريئة ورقيقه وجميله واستفق من تفكيره علي صوت هاتفه نظر اليه وجدها والدته مازنست الكل مرفتحبيبي هتتاخر ولا ايه اخوك وصل من السفر مازن انا خلاص خارج من المكتب اهوه نص ساعه وهتلاقيني قدامك يا قمر مرفتبضيقلسه هتخرج يا مازن مازنمعلش يا امي مش هتاخر مرفت ماشي يا حبيبي اغلق مازن هاتفه وسلم المحفظه الي أمجد زميله في القسم وصديقه لكي يبحث عن صاحبها وسلمه ملف قضية البنات والتقط مفاتيح سيارته وخرج من القسم وركب سيارته وانطلق لمنزله وهو يفكر في تلك الفتاه في الحي الشعبي في بيت الست فاطمة كانت الست فاطمة تنظف البيت وتجهز الغداء قبل ان تعود ليلي وميسون وعندما كانت مشغولة في اعمال المطبخ سمعت طرقا علي باب المنزل فخرجت لتفتح وعندما فتحت وجدتها ست ابتسامشهرتها ام محمد جارتها فاطمهاهلا يا ام محمد تعالي ادخلي اعدي لحد ما اطفي البتوجاز ابتسامازيك يا ست فاطمه انا مش عاوزه اعد انا