الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية قلوب تائهة بقلم سهام صادق.

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وعينين والدتها عليها وهي تشعر بالحزن من اجل ابنتهاا ابنتها التي كانت دائماا تداري احتياجهاا للاشياء التي ترغب بها اي فتاه في سنها حتي لا تكلفهم مايزيد عن استطاعتهم و حتي لا تشعرهم بفقرهم كانت ترضي بالقليل بل وبالاقل 
سعاد بدعاء ربنا يعوضك خير يابنتي وافرح بيكي مع حد يحافظ عليكي 
.................................................. ...........
كانت تجلس امامه تنظر له وهي لا تصدق انها معه للمره الثانيه.
ادهم مالك بتبصلي كده ليه
صافي ابدا بس مش مصدقه نفسي اننا اتقبلنا تاني وانك كلمتني 
ادهم يااا لدرجادي
صافي بابتسامه صافيه انت متعرفش قد ايه انا مبسوطه يا ادهم ثم اقتربت منه لتمسك يده بحنان.
نظر لها ادهم بقلب يحتاج للأحتواء ثم امسك يدهها ونهضوا من علي الطاوله وخرجوا سويا
.................................................. ...............
مش معقول أياد باشا منورنا لااا مش مصدق النايت كلب منور
أياد بغرور التربيزه بتاعتي فاضيه يا حسن
حسن طبعاا يا باشا اتفضل
دخل أياد وجلس علي طاولته وبدء في الشرب وېدخن بشراهة.
جاء اليه بعض اصدقائه وجلسوا سوياا لقضاء سهرتهم وسط الفتيات والضحكات والكؤس التي ترتفع الي أفواههم للشرب 
.................................................. ......
يحاوطها بين ذراعيها وهي تستلقي برأسهاا نائمه علي صدره. 
صافيمبسووط يا ادهم
نظر لهاا ادهم نظره طويله ثم اشاح بوجهه وهو يشعر بالضيق مما يفعله ولكن احتياجه وهدوء صافي ونظرات الحب التي تبدو في اعينها جعلته يرغب بقضاء ليله اخري معهاا لينسي معها كل اعباء يومه ويلقي نفسه بين ذراعيها فكل منهم اصبح يحتاج للاخر.
لمست صافي وجهه بحنان وادارت وجهه ثانيه اليهاا ثم اقتربت منه وذابواا معاا لقضاء ليلتهم. 
.................................................. .......
بدء صوت أذان الفجر يعلوا وكلمه الصلاة خيرا من النوم تتردد في الاذان لعلنا ننهض ونعلم ان الصلاه خيراا من اي شئ
كانت مريم مستيقظه تقرء وردهاا اليومي الذي اعتادت علي قرئته في هذا الوقت نهضت لتري والدتهاا هل استيقظت
مريم صحيتي ياماما
سعاد بحنان اه ياحببتي قايمه اتوضئ عشان اصلي 
مريم بحب ماشي ياست الكل 
.................................................. .............
عاد الي قصره الفخم وهو يترنح يمينا ويساراا 
الداده بحزن علي حاله انت جيت يا اياد
أياد بسكر ولا يستطيع الرد عليهاا ثم صعد الي غرفته والقي بجسده علي فراشه ونام في سبات عميق
كانت مازالت واقفه تنظر اليه بحزن شديد نظرت اليه بحسره علي شبابه ومايفعله حزنت من اجله كثيرا فهي من ربته منذ ان تركته والدته وهو كان طفلاا لا يبلغ من العمر عامين تركته والدته هو واخاه الاكبر الذي كان يبلغ من العمر سنوات ورحلت وتركتهم في يد اب لا يهمه سوى متعته. 
تنهدت المربيه بحزن ثم ذهبت لتأدي صلاتهاا وهي تردد له بالهدايه والصلاح.
.................................................. ............
تناولت الفطور مع والدتها وقبل ان تذهب لعملها
مريم عايزه حاجه اجيبهالك ياماما وانا جايه
سعاد وكانت تود ان تطلب من ابنتهاا ان تجلب لها دواء السكر ولكنها كانت تعلم ان ابنتهاا لا يوجد بحوذتهاا

سوى القليل جدا من المال ولم يأتي نهايه الشهر لكي تقبض اول راتب لها لا ياحببتي ربنا يخليكي ليا خلي بالك من نفسك
لا اله الا الله
مريم بحب محمد رسول الله
ذهبت مريم الي عملها وهي تتذكر كلمه مديرها وهو يحثها علي لبس الملابس الضيقه ووضع المساحيق فلابد ان تكون وجهه لمطعمه الفاخر مثل بقيت العاملات
اشاحت مريم وجهها بضيق وهي تستغفر ربهاا علي حال هؤلاء الناس 
.................................................. ......
استيقظت من نومهاا تبحث عنه ولكنها لمحت تلك الورقه التي وضعهاا لها جانبها. 
كانت ليله جميله زي الي قبلها ياصافي 
قرأت كلماته ثم الټفت لمكان نومه وتحسسته بديهاا وظلت تشم رائحه عطره الذي اصبحت تعشقه 
ثم شردت قليلا في

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات