رواية حياة المعلم بقلم خلود احمد
انا سايبك براحتك من الاول علشان ما ترجعش تزعل
اكمل بضحك مستفز
زعلان ليه دلوقتى بس عارف انت مشكلتك ايه انك بتنسى بسرعه وبتحتاج انى افكرك عادى افكرك
اكمل وهو يستند على سطح مكتبه وهو يطالع حمزه ببرود
فاكر لما جيت وقولتي انك عايز تتجوز فاكر قولتلك ايه ما ترد
لم يرد حمزة
امم ما تردش ارد انا قولتلك العب براحتك لكن يوم ما تتجوز انا اللى اختار حياتك انا اللى اتحكم فيها
اكمل باحتقار
اخدتها واتفقت لا وكما اتجوزت ست الحسن والجمال عملت انا حاجه وقتها ها ما ترد
ما عملتش حاجه سيبتك تعمل اللى عايزه قولت معلش خليه يجرب شويه وهيهزق منها ما انا برضوا كنت زيك كده لما اتجوزت امك بس هى وليه بنت....... قال ايه كانت عايزة تخلينى معاها فجابتكم بس على مين مش انا اللى يتلوى دراعى
افكرك طالما مش هترد قولتلى حامل فى توام وقتها انا سكت قولت معلش ي واد اهو يمكن تجيب اولاد وناخدهم منها لما يشدوا حيالهم وتطلقها زى ما عملت فى امك لكن نقول ايه جابت بنتين مش كفايه اختك اللى الحمد لله ماټت وارتحنا منها بس بعد ايه بعد ما ڤضحتنا المدمنه
اكمل والده
بعدها فضلت اكلمك بالادب واتحايل عليكى انك تطلقها لكن انت كنت مصمم ها فاكر.
صمت قليلا ثم اكمل پقسوه
لما لقيت انك مش هتسمع الكلام عملت ايه طردتك من الشغل قولت هيرجع
لكن باين عليها كانت ساحرالك وكنت متمسك فيها على ايه مش عارف
منعت اي حد يشغلك قولت هتسيبك لما تلاقيك شحات زى امك بس ما حصلش حاجه حاولت كتير بس ما قدرتش فسيبتك فحالك وقولت بكره هيزهق ويرجع واكمل وكانه اب صالح
وفعلا سيبتك فى حالك لغايه المشروع اللى كنت هشارك فيه ابو خطيبتك وجيبتك هنا فاكر وقتها انا قولتلك ايه
افكرك قولتلك تتجوز بنت شريكى وتطلق مراتك هتكتبلك شركه اسكندريه باسمك وقتها انت وافقت فاكر وطلقتها وقولتلى هتروح تتطلقها رسمى وحسستنى انك سمعت الكلام وعاملت خطيبتك حلو وسافرت معاها كمان تتعرفوا على بعض انا قولت الواد حاله اتعدل وهيبعد عن اللى ما تتسما
واقترب منه وهو ينظر في عينه
بقا عايز تاخد الشركه وترجع الجربوعه اللى اتجوزتها وتاخد كل حاجه لا انسى وفوق وافتكر انا مين انت من غير فلوسى ولا تسوى ولا ناسى انت وامك كنتوا عايشين ازاى لولا انى اخدتك وشغلتك معاى وخليتك تكمل تعليمك
تتعدل احسنلك واحمد ربنا انها جت على قد انى بعتلها تمارا مش حد تانى وقتها كنت هتترحم عليها مش هتزعل بس تكلم خطيبتك كويس والا مش هتشوف منى مليم واه صحيح معاد فرحك الاسبوع الجاى ماشى
لم يرد حمزة فضړب والده صدره وهو يقول پغضب وقسۏة
ما تنطق بكلم نفسى موافق
موافق
جدع كده انت ابنى يلا بقا شوف شغلك
غادر حمزه لكن اوقفه صوت والده
اوعى امك تيجى الفرح مش ناقصه عرة
لم ينطق حمزه وخرج وهو يحمل الاوراق فى يده
..........
ماما ان.....
لم تكمل حياة كلامها حيث اخذتها امها فى حضنها الذى كانت تحتاجه حياة اكثر من اى شى
كده يا حياة توجعى قلبى عليكى هونت عليكى بنتى
لم ترد حياة فقط زادت من بكائها الذى شاركته به امها
نظرت لهم زمردة بحزن فقالت وهى تحاول تلطيف الجو
عرفتى ليه مكناش عايزينك تعرفى حنفيه عياط ما هتصدق تتفتح
ثم فرقت بينهم وهى تاخذ كل واحد فى ذراع وتقول لتقى التى لا تعلم حتى الان ماذا تفعل هنا ولماذا تركوا المنزل كل ما تعرفه ان امها طلبت منها ما ان عادت من الدرس ان تختار ان كانت تريد ان تاتى معها وهى فقط حركت راسها بغير فهم ويا ليتها ما فعلت
هاتى الشنط ي زفته انت ولا هتعملى فيها ثانويه عامه بقا ثم وجهت كلامها لامها
تعالوا جوه كملوا وصله البكاء دى احسن الواحد رجله وجعته واهو ناكل حاجه احسن من ساعه ما مشيت من الصبح وانا ما اكلتش حاجه. منه لله الى كان السبب
قالت ذلك وهى تغادر معهم تاركه تقى تهتف
كل شويه زفته وشيلى وهاتى مش عارفه كانوا كسبونى فى كيس جاجور ولا ايه
اكملت وهى تحمل الحقائب للداخل
كان مالى بس ومالهم لازم يعنى احرك راسى اهو كل شويه شيلى ي تقى حطى ي تقى يا ريتنى قولت لا لما سالتنى ثم اكملت بحسد ي بخته يحيى زمانه قاعد بدلع علشان لوحده هو بابا ي بخته
.......
عند يحيى الذى طرده والده من المنزل بعد مغادرة امه فهو يحمله ذنب ما حدث حسنا ما ذنبه هو ي عالم ان امه وخالته عرفن مكان حياة من زمرده وعرفن ان والده كان يعلم مكان حياة ما ذنبه ان امه قد تركت المنزل غاضبه من والده اهو من خبا عليها
لكن ما يكاد يصبه بسكته قلبيه هو ان امه خيرت كل اخواته ان كن يريدن ان يذهبن معاها الا هو نظرت له پغضب وقالت
علشان تدارى على ابوك تانى خليك معاه
يدارى الم يخبرها بالحقيقه وكذبته
وزاد الامر بوالده الذى نظر له پغضب وهو يخرجه خارج المنزل بعد مغادرة امه بعد ان حاول والده بكل الطرق اقناعها لكن كيف وخالته موجوده للحق هو شمتان بابيه الذى قال وهو يطرده
ما اشوفش وشك تانى اللى مصبرانى عليكى مشيت عيل وش فقر كله منك مش عارف تتصرف
وعندما رد عليه وساله لماذا لم يتصرف هو
اغلق الباب بوجه وهو ينظر له باستحقار
وها هو الان يذهب للقسم فوجد مغاورى ينظر له باستغراب
مالك ي باشا مش بترد ليه كل دا برن عليك وقفلت تلفونك خير هو فى حاجه
واكمل بتساؤل
وبعدين انت ي باشا نزلتنا ليه والنهارده اجازة
اكمل بفخر
دا البت سعديه كل شويه ترن عليا علشا تعرف هرجع امتى متقدرش تقعد من غيرى د....
روح روح ي مغاروى ولما احتاجك هرن عليك
بجد ي باشا
اجابه بهدوء اه بجد روح معلش نزلتك
اجابه مغاورى بطيبه
ولا يهمك ي باشا
ثم اقترب من يحيى وهو يقول
مالك ي باشا شكلك زعلان
مفيش ي مغاورى روح انت
على الطلاق من سعديه ما امشى واسيبك كده
واكمل وهو يحاول اخراجه من حزنه
ايه رايك نجيب اكل من الواد سيد تلوث اللى اخر الشارع دا بيعمل اكل انما ايه عايز بقك ها ايه رايك
اجابه يحيى بضحك
تلوث تلوث روح بس خليه يكتر الشطه
من عيونى ي باشا
وغادر تاركا يحيى يردد
انت الاصيل الوحيد ي مغاورى والله فيهم ثم اكمل بوعيد طيب والله لاسيب البيت واسيب رساله لامى انك عذبتنى واخليها تطلع فيك القديم والجديد ي بابا علشان تطردنى تانى
.............
وبس ي ستى وبعدين قامت حالفه يمين تلاته ماهى
قاعده فى البيت وقامت واخدتنى انا والبت تقى وسابت البيت للحج خالتو قالت تعالوا عندى وخالو رن لكن انا وقفت كده وقفه انما ايه وقولت ابدا احنا نروح عند زوزو
اجابته زينب بحب
دا انتوا تنور دا انا لسه بقول البيت ضلم من غيرك
الله يسترك ي زوزو ي بت ام زوزو ثم وجهت كلامها لامها التى تحتضن اختها حياة وهى تحمد الله على سلامتها
سامعه الناس اللى بتقدر علشان تعرفى بس انك عندك مواهب بس نقول ايه ناس مش بتقدر النعمه
هتفت امها
اسكتى ي نعمه حسابك معاى بعدين زيك زيهم استنوا عليا قال نعمه قال قولى نقمه
ثم وجهت كلامها للسيده زينب
معلش هنقعد عندك الكام يوم دول لو ما كانش يديقك
اجابتها السيدة زينب بود
دا انتوا تنورا ان ما كانتش الارض تشلكم اشلكم فوق راسى دا كلام طيب والله من يوم ما حياة جت وزمردة والبيت بقا ليه طعم
ردت امنه بابتسامة
تعيشي ي حبيتى ان....
قاطعتهم
زمردة كفايه كلام عايزين ناكل ونام وخصوصا البت بتاعه ثانويه عامه دى لما نشوف حل لدروسها بكره
قالت ذلك وهى تشير لتقى التى تنام على نفسها
فقامت السيدة زينب وهى تقول بود
قومى ي بنتى خدى اختك جوه تنام انتى عارفه المكان وانا هعملكم لقمه كده تصبروا نفسكم وانتى ي ست امنه البيت بيتك اى اوضه تختاريها براحتك
اجابت امنه
انا هنام مع بنتى دى وحشانى
قالت ذلك وهى تضم حياة لها
اجابت السيده زينب براحتك البيت بيتك
قالت ذلك وتركتهم ودخلت المطبخ وزمردة تسحب تقى النائمه لتنام بالغرفه
قومى ي اختى قومى مش عارفه جاموسه نايمه
ردت تقى بنعاس اخت البقرة بقا
طيب امشى ي ام لسانين قدامى
نظرت السيده امنه لهم بابتسامة ثم نظرت لحياة وهى تقول
بكره لينا قعده
.............
وفى مشهد يتكرر للمرة الثانيه لكن هذه المرة بمفردها تدخل ذلك المحل بقرار تعلم انه خطا ولكنه افضل الحلول
اهلا بالدكتوره نورتى ي ترا بقا قررتى
امات براسها وهى تقول قرار لا تعلم ما سيترتب عليه
........
ي ترا حياة هتقرر ايه
وحمزه ليه باقى حكايه ولا كده بس
استنوا بقا الاحداث
رايكم فى الشخصيات
عاملين ايه ي جماعه وحشتونى والله ملتزمه اهو بالمواعيد وبنزل بانتظام الحق يتقال انتو ملتزمين واتفاعلتوا زى ما طلبت بس انا كنت قافله بقا فاول ما شفت كان معاد الروايه سبحان الله
عارفين كان الحساب بتاعي مش. راضى يبفتح كنت هنزل بدرى عن كده بس الحمد لله فتح
اللى بيسال بنزل فين بنزل هنا وعلى صفحتى وعلى الوتباد وعلى كذا جروب الروايه فى كل مكان بس انتوا اهتموا واتفاعلو وشجعونى
رمضان كريم عليكوا علقتوا الزينه ولا لسه
استغفروا وادعولى بالهدايه
الفصل الخامس عشر
موافقه
موافقه على ايه لمؤاخذه بس علشان افهم بس
موافقه على القوانين اللى قولت عليها
قالت حياة ذلك بصوت منخفض
فهتف هاشم وهو يدعى البرءاة
موافقه على ايه
واكمل بابتسامة صفراء معلش ي بتاعت المدارس ي متعلمه اصلى لمؤاخذة جاهل بقا ومش بسمع
اجابت حياة وهى تجز على اسنانها وترسم ابتسامه صفراء تشبه خاصته
بقولك على القوانين ولا هو جهل وطرش كمان
اجابها باستفزاز
طرش