شراكة قلبيه بقلم إيمان ممدوح
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عامله مع العمال ده ولاكأنك صاحبهم
يحيى هما صحابي فعلا عشان الشغل ينجح خلي التيم اللي معاك يكون بيحبك وميحسش انك الأعلى منه حتى لو المدير وفي نفس الوقت متبقاش متساهل معاه يبقى فيه نسبة وتناسب يعني متبقاش السبب في ان عامل يقول انا مش هشتغل دلوقتي كده كده المدير طيب مش هيسببلي مشكلة لأ بالعكس يبقى عشان بيحبك يبقى باقي على الشغل وقلبه عليه زيك زيه بالظبط
يحيى سهل تنجح شغلك بطريقتين الطريقة اللي قولتها وطريقتك اني اخوف اللي شغالين عندي مني وان الغلطة بفورة بس طريقتك ممكن تخلي العامل معندوش ولاء ليك خالص وعارف انه في اي وقت لو عمل غلطه هتطرده وتجيب غيره فهو بيعمل اللي علين پخوف وفي نفس الوقت حاسس إنه مهدد
شوفي مين اللي على الباب ياحنين
ارتدت حجابها سريعا ثم فتحته لتتفاجأ به يقف بهيئة لم تعهدها منه من قبل ذقن كثيفة نسبيا مبتسم بصفاء هيئة خطفت ذهنها
استفاقت على صوته وهو يتحدث بخفوت مش هتقوليلي ادخل
أفسحت له الطريق ثم جلست أمامه تنتظر ماسيقوله بفضول يظهر في عينيها
حنين ياترى ايه اللي جاي تقوله المرادي يابن عرفان
نبرته شتت ذهنها لم تستطع الحفاظ على جمودها أكثر من ذلك منذ أن ابتعدت عنه كانت تشعر بالجمود نحو لأنه ليست ذاك الشخص الذي تزوجته لم تصر على الطلاق على أمل ضئيل ان يعود لأي سبب
تحدثت بجمود مزيف ياترى الدقن ديه اكتئاب ولاتدين ياسالم!
اصل الرسمة اللي كنت راسماها عليا كانت مظبوطة فمحتاجة اعرف انا بتعامل مع مين
سالم مش عشان حد عشان نفسي اللي هتتحاسب على كل حاجه هقف قدام ربنا سبحانه وتعالى لوحدي حقك متثقيش فيا ياحنين بعد اللي عملته بس لسه عندي أمل انك تديني فرصة انا متاحلي كل حاجه اي حاجه اقدر اعملها عشان معايا فلوس والفتن حواليا كتير كنت مغيب وماصدقت فوقت ولسه باقي عليكي انت كنت الحاجه النضيفة في حياتي القديمة اللي كانت كلها حياة ضايعة
حنين خاېفة منك ياسالم
انا هديك فرصة بس عاوزة اعرف ايه سبب تغيرك ده!
تنهد سالم بهدوء ثم سرد لها عن يحيى صديقه وشريكه كان فيه مشروع شراكة نعمل
شركة تكون بين اكبر شركتين ساعتها كان شريكي يحيى الشريف كنت
دايما اسمع عنه بس مشوفتوش مكنش بيظهر في الصورة كتير على الرغم إنه مدير الشركة بس كان بيبعت عمال بالنيابة عنه بدأنا الشراكة وحققنا نجاح كبير الحمدلله شخص مريح ومتفهم وملتزم صاحبني وقرب مني وابتدى يشدني للطريق اول مره ديه كسفني قدام نفسي العمال كلهم بتوع شركته متعودين يصلوا اول مايسمعوا الآذان وعمال شركتي اتعودوا مع الوقت هما كمان كل مره كنت بتهرب لحد ماشدني بلين وفي نفس الوقت انه مفيش نقاش هتصلي اول مره صليت فيها وراه قرأ آيات زلزلتني من جوايا وخلتني اعيد حساباتي من اول وجديد وابتديت اتنازل عن أي حاجه واسأله عن معنى الآيات اللي جت في وقتها كانت عن انه مهما اسرفت في الذنب فاارجع لربنا سبحانه وتعالى والجأ للتوبة بقى معايا خطوة بخطوة صحبته حلوة أوي ياحنين
تحدث سالم بلهفة يعني مسامحني وهتديني فرصة
هتفت حنين باابتسامة فرحة افراج ياسولم
تمت بحمدالله
بقلم إيمان ممدوح
شراكة قلبية