شراكة قلبيه بقلم إيمان ممدوح
قرءاته للقرءان قراءة خاشعة تأثر سالم بتلاوته كان يشعر بالراحه والإختناق لان الذنوب تعصف به والفتن حوله غير الکاړثة الذي فعلها في الأونة الأخيرة
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ۚ إن الله يغفر الذنوب جميعا ۚ إنه هو الغفور الرحيم 53 وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العڈاب ثم لا تنصرون 54
نطق سالم بصرامه راحه نص ساعة ياشباب
كان يريد ان يترك الراحة لذهنه لكي يفكر في كل شئ قطع خلوته ويحيى أمامه وسؤال يطرح في ذهن سالم كيف ليحيى بشريكي متناقضين في كل شئ
نطق يحيى بتفكر في إيه وايه اللي خلاك تدي العمال بريك
إبتسم يحيى بهدوء الاشخاص اللي تمادوا في الذنوب والمعاصي وأسرفوا فيها وكل ماتدع إليه النفس من ذنوب عملوها عليهم بعدم اليأس من رحمة الله ربنا سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا بشرط التوبة عنها والرجوع عن فعل الذنب ده والآية اللي بعدها بتأمر بالرجوع إلى الله عز وجل بالطاعة والتوبة والخضوع لله قبل أن يقع العڈاب ولاينصرنا احد من دون الله
ابتسم يحيى بتوسع أي ذنب شرط التوبة والرجوع عن الفعل ده
شعر سالم بالراحه تجاه يحيى وتقرب منه وكان يحيى لسالم الصديق الوحيد قرر الإستغناء عن وحدته ليأنس به
عودة الى الوقت الحالي
هتف سالم ليحيى كويس إنك جيت عشان ننزل نصلي مع بعض
بقلم إيمان ممدوح
يتبع
شراكة قلبية
رأيكم ياحبايبي
أنا مبسوط بصداقتك أوي يايحيى أنا كنت في غفلة والفتن حواليا في كل مكان وكل حاجه متاحة ليا وانا مكنتش بجاهد ولافي دماغي أي حاجه حتى يوم ماقربت كنت منافق عشان اوصل لهدف معين انا دلوقتي مرتاح دوقت جنة الدنيا يايحيى القرب من ربنا عز وجل حلو أوي ياصاحبي
كان سالم يتحدث بشغف وهو ممتن لصداقته ذاك الشخص الذي انتشله مما فيه
لكمه سالم بخفة ثم هتف بضيق مزيف أنت الواحد ميعرفش يشكر فيك أبدا
يحيى طب مش هترجع مراتك وتتكلم معاها بهدوء
تنهد سالم بتعب استحالة تصدقني هيا فقدت الثقة خلاص وعندها حق انا اصلا مش عارف ازاي عملت كده ولاحتى كنت متوقع اني دلوقتي ابقى شخص تاني غير اللي كنت عليه
سالم انا من ساعة اللي حصل وانا بحاول ومش حابب اطلقها
يحيى أنت قولت ان اللي عملته صعب وانت عارف يبقى
تديها كل وقتها وتحاول مره وعشرة ومتيأسش حقها حاول تاني
وعاشر
سالم بس ايه الجو اللي انت