الإثنين 18 نوفمبر 2024

يوم الفرح بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻣﺎﻳﺮﻣﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻰ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺪﻟﺔ
ﺟﺪﻩ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻔﺮﺣﻮﺍ
ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻤﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻌﺠﺒﻜﻢ ﺟﺪﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻢ ﺣﻤﺎﺳﻪ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺪﺓ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺟﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺤﻴﺮﻩ ﺑﺠﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻭﻗﻒ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺟﺪﻩ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻨﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺴﻞ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺗﻨﻔﻌﻠﻰ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻧﺖ 
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻫﺎ .. ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﻳﻖ ﻳﺎﺟﺪﻯ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﺪﺕ ﺩﻭﺍﻙ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺎﻟﻊ ﺍﺧﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺪ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ 
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻣﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻏﺮﺏ .
ﻧﺎﺩﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺓ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺭﻭﺣﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ . ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻭﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺳﻴﺪﺓ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﺳﻴﺮﻫﻢ ﻣﻌﺎ ﺩﺧﻮﻻ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺗﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﺧﻞ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺧﺮﺝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺤﺴﺒﻨﺎﺵ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺬﻫﻮﻟﻪ ﻫﻨﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﺘﻮﺗﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻰ
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﻬﺮﺏ ﺧﻠﺴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻐﻠﻘﻪ ﺑﻴﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺄﻣﻼ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺪ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺰﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﻰ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺬﻗﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻧﺨﻠﺺ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻜﻰ ﺻﺢ
ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﻴﺤﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﻗﻒ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺰﺣﺰﺡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺍﻻ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﻔﺘﺤﻰ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻋﻤﻠﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺯﻣﺎﻥ
ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎﺿﻴﻬﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺗﺼﻌﺪ ﻟﺮﺃﺳﻬﺎ
ﻭﺑﺪﻭﺭﺍﻥ ﺧﻔﻴﻒ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺑﻄﻨﻪ ﺩﺧﻞ ﺟﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ
ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻐﺺ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻻﻟﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻮﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﺎﺷﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ
ﻧﻈﺮ ﺟﺪﻩ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻚ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻚ ﻧﻌﻨﺎﻉ ﻳﺎ ﺑﻮﺩﻯ ﻭﻻ ﻫﺘﺨﻒ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﻛﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﻟﻪ
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺼﺎﺕ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﺑﻪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﻣﻪ ﻣﻔﻠﺴﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﺩﻩ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻞ ﺩﻩ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻩ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻇﺮﻳﻔﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻃﻤﻮﺣﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻴﺮ ﺭﻓﻴﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻗﻌﺪﺓ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻒ ﻋﺎﻭﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﺑﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺮﺍﺣﺘﻪ ﺑﺮﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺣﺪﺩﻯ ﻟﻰ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻌﺎﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺣﺎﺿﺮ
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻀﻊ ﻃﻼﺀ ﺍﻇﺎﻓﺮ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻳﺪﺭﺳﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻌﺎﻝ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﻻﻝ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻴﻜﻰ ﻳﺎﻋﺒﻘﺮﻳﻨﻮ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻠﺨﺺ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻣﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺳﻴﺒﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻋﻠﻴﺎ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻔﺮﺣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻧﻰ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﻠﺪﻯ ﻭﻫﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺍﻳﻤﺎﻥ
ﺍﻳﻤﻰ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺍﺳﻤﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻯ 
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺐ ﺑﺪﻻﻝ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ !!!
ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻓﺈﺭﺗﺒﻜﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﺍﺻﻞ ﺻﺤﺒﺎﺗﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﻴﺬﺍﻛﺮﻭﺍ ﻭﻣﺶ ﻫﻨﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ... ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺑﺲ ... ﺑﻮﺩﻯ ...
ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻟﻐﻠﻘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺨﺒﺚ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﺒﺮﻙ 
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻜﻢ . ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﺗﺮﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﺑﺘﺴﺎﻟﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻪ 
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺍﻧﻰ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﺴﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺑﺤﺴﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺑﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺑﺮﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻋﻼﻗﺘﻜﻢ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﻛﺪﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺟﻮﺍﺯ ﻋﻘﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺣﺐ ﻳﻘﻬﺮﻧﻰ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﻪ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ ﻃﺎﻗﺘﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺬﻣﺘﻚ ﻋﺎﻭﺍﺓ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺘﺤﺴﻰ ﺑﺸﻮﻗﻪ ﻟﻴﻜﻰ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺑﻠﻬﻔﺘﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺸﻮﻓﻚ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﻫﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻣﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺑﻴﺤﺲ ﺑﻜﻞ ﺩﻩ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ ﻛﻠﻤﻴﻨﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻋﻦ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻛﺄﻧﺜﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ .. ﻣﺎﺑﺒﺘﻮﺗﺮﻳﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﺤﺴﻰ ﺑﺠﺴﻤﻚ ﺑﻴﺴﺨﻦ ﻭﺑﺪﻭﺧﺔ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻤﻰ ﺭﻳﺤﺔ ﺑﺮﻓﺎﻧﻪ ﻣﺜﻼ
ﻣﺒﺘﺤﺴﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﻧﻔﺴﻪ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ ﺑﺲ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ 
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﺍﺻﻞ ﺩﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎﺑﺘﺤﺴﺒﻬﺎﺵ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺩﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﺗﻜﻠﻤﻚ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﻘﺮﻑ ﺩﻩ
ﺍﻳﻤﻰ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﻻ ﺑﺠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﻳﻪ ﻗﻌﺪﺓ ﺑﻤﺤﺮﻡ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺜﻼ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻫﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻣﺒﺘﻔﻜﺮﺷﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻻ ﻓﻰ ﺷﺊ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺑﻼﺵ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺩﻩ ﺍﺳﺎﺱ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ 
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺸﻐﻒ ﺑﺼﻰ ﻣﺶ ﻫﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻫﻮ ﺗﻘﻴﻞ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﺗﺎﻓﻪ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺎﻣﻬﻢ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻨﻘﻀﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﺎﺩﺩﻧﻰ ﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺑﻮﺳﺘﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺪﻩ ﺗﺴﺤﺮ ﺗﺪﻭﺥ ﺑﺠﺪ
ﻧﻬﺮﺗﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻃﺐ ﺑﺲ ﺍﺳﻜﺘﻰ ﻭﻗﻮﻣﻰ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺣﺘﻰ ﻓﻴﻦ 
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻜﺘﺎﺑﻬﺎ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﻟﻠﻀﻴﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻪ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ ﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﻣﺬﺍﻛﺮﺗﻬﺎ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻤﺤﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ .
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺴﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﻭ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺜﻴﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻌﺎ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻜﺮﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﻣﺮﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻴﺘﻢ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺮﻑ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻤﻦ ﻇﻠﻤﻮﻫﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﺄﻯ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﻟﻴﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ 
ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻓﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺪﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺼﻔﺤﺎ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻖ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﺣﺐ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻭﻟﻠﻨﺴﺎﺀ
ﺑﺪﺍ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺘﺶ ﻧﻔﺴﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺎﺑﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﺷﻄﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻇﻦ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﺷﻄﺮ ﻣﻨﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻭﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﺮﻭﻉ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺑﻠﺪ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺪ ﻳﻤﺴﻚ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻟﻮ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻃﺒﻌﺎ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻔﺮﺡ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻰ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺮﺍﺗﻰ ...
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﻫﻮﺍﻧﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻰ ﻫﺘﺠﻮﺯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﺍﻭﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ ﺑﺺ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺸﻴﻨﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺟﺎﺯﺍﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺮﺓ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺟﺎﺗﻠﻰ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻫﻘﺖ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ... ﻭﺧﺪ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻩ ﺑﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻨﻊ .....
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﺘﻌﻮﺽ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺍﺣﻤﺪ ﻻﻻ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯﻯ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﻨﻴﻘﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻳﺎﻑ ﻭﻣﺘﺰﻣﺘﺔ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺧﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﻬﺎﺵ ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻇﻦ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
 

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات