يوم الفرح بقلم حنان اسماعيل
ﻭﺳﺒﺢ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ .. ﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻇﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺳﻌﻠﺖ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ
ﻫﻤﺴﺖ ﻭﺍﻫﻦ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻇﻠﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻭﻇﻞ ﻫﻮ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻧﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺶ ﻫﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺄﺫﻳﻜﻰ ﺍﺑﺪﺍ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﺑﻜﺖ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻓﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺯﻯ ﻣﺎﻗﺘﻠﺖ ﺍﻣﻚ ﻫﻐﺮﻗﻚ ﺯﻳﻬﺎ ﻣﺘﺨﻠﻴﻬﻮﺵ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺘﺨﻠﻴﻨﻴﺶ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻫﺶ .. ﻫﺶ .. ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺧﻼﺹ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺘﻀﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺎﺗﺴﺒﻨﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻴﺒﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ
ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻣﺖ ﻓﻰ ﺳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﺍﺭﺟﻌﻬﺎ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺎﺗﺒﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻣﻠﺘﻪ ﻛﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻫﻜﺎﻓﺌﻪ ﻳﻼ ﻏﻴﺮﻯ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻤﺸﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻧﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻻﺀ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .
ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﺮﻛﺐ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﺣﺴﺖ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻓﺘﻨﻬﺪﺕ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ . ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻤﻘﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ . ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪﻯ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺎﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺃﺻﺮ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻭﺍﺟﻬﻬﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﺘﻨﻤﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺑﺈﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺧﻤﺮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻼﻃﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﻰ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﻬﻢ ﺳﺤﺒﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻼ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺰﻳﺢ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻪ ﻻﺣﻆ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺴﺎﻳﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺩﻳﺪﻯ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻘﺎﻭﻣﻚ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ
ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻭﺗﻘﺒﻠﻪ ﺷﻔﺎﻫﻪ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﺭﺗﻄﻤﺖ ﺑﺼﺪﺭ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻮﺩﺩ
ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻮﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺤﺴﻚ ﺑﺘﺒﻌﺪﻯ ﻋﻨﻰ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻜﻴﺎﺳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ...
ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ .. ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻛﻤﺤﻄﻮﺑﻴﻦ ﺑﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺑﺘﺴﻴﺒﻴﻨﻰ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻳﺪﻙ ﻭﻻ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻚ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﺑﻮﺳﻚ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﺭﺃﻫﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺓ .. ﺳﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻜﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺎﺷﻮﻓﺘﺶ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﺻﻠﻰ ﺑﻨﺎﺩﻯ ﻟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺟﺪﻙ ﻣﺎﺍﺧﺪﺷﻰ ﺩﻭﺍ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻓﻠﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻪ
ﺍﻭﻣﺄ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻴﺪ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺠﺬﺑﻬﺎ ﺳﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻓﺈﺳﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻩ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺑﻌﺎﺩﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺖ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﻧﻜﻤﺸﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻚ ﻫﺎ ﺑﺎﺳﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ
ﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻻﺀ ﻣﺶ ﺯﻓﺖ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻘﺮﺏ ﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﻠﻤﺴﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﻰ ﻣﻠﻜﻰ ﺍﻧﺎ
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﻻ ﻣﻠﻚ ﺣﺪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻤﻠﻪ ﻫﻌﻤﻠﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻫﻮ ﻣﺎﺑﺎﺳﻨﻴﺶ ﻫﻮ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﺒﻮﺳﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻣﻠﻚ .....
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﺨﺮﺟﻰ ﻟﻬﻢ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺮﺏ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻪ ﻭﺷﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺷﻮﻕ
ﺳﻬﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻳﺸﺎﺭﺑﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﻻﺣﻆ ﻋﺰﻳﺰ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻓﺴﺄﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺍﺧﺪﻙ ﻣﻨﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻳﺎﻋﻢ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﺴﻮﻑ ﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﺳﺮﺍﺭﻧﺎ ﻭﻣﺼﺎﻳﺒﻨﺎ ﻭﻛﻮﺍﺭﺛﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﻮﺳﺖ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﻃﺒﻌﺎ
ﺳﻌﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺒﻪ ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻮﺳﺘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺒﻮﺳﻬﺎ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﻣﻊ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﻤﺸﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﻋﺰﻳﺰ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻻﻻ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻃﺒﻌﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺍﺯﺍﻯ
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺺ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻝ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺩﻩ ﻻﻥ ﻓﻌﻼ ﺑﻮﺳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺍﻋﻤﻖ ﻭﺍﻗﻮﻯ ﻭﺍﺟﻤﻞ ﻭﺍﺣﻠﻰ ﻭﻣﺘﺘﻘﺎﺭﻧﺶ ﺑﺒﻮﺳﺔ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺯﻯ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺼﺘﺎ ﺯﻯ ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺎﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺴﺮﻕ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﻭﻳﺠﻰ ﺣﺪ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻗﻠﻤﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﺗﻨﻜﺮ ﻭﺗﺨﺒﻴﻪ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺧﺎﻳﻒ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﻔﻘﺴﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺘﺪﻻ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻛﻤﻞ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻫﻰ ﺳﺮﻗﻪ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺩﻯ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻳﻠﻨﺎ ﻭﻛﺴﻮﻓﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺘﻜﺸﻒ ﺯﻯ ﺑﻮﺳﺔ ﺍﻯ ﺑﻨﺖ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺍﻯ ﻟﺰﻣﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻧﻤﺎ ﺑﻮﺳﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﻧﻔﺲ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻭ ﺟﺎﻟﻚ ﻗﻠﻢ ﻏﺎﻟﻰ ﻭﻧﻈﻴﻒ ﻗﻠﻢ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﻚ ﻣﺤﺪﺵ ﻟﻤﺴﻪ ﻗﺒﻠﻚ . ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺴﻤﺢ ﻻﻯ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻠﻤﺴﻪ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﻣﺎﺷﻰ ﺣﺎﺳﺲ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮﺍﻥ ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻭﻝ ﻓﺘﺎﺓ ﻋﺮﻓﻮﻫﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﺎﻳﺮ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺎﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻗﺎﺑﻠﻬﻦ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ ﻭﺍﻳﺸﺎﺭﺑﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺮﻭﺝ
ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻇﻠﺖ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻳﻀﺮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺿﺎﺋﻌﻪ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻭﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻭﺑﺎﻟﺮﺧﺺ ﻻﻧﻬﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﺧﻴﻪ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻣﻨﺰﻟﻬﺎﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻗﺪ ﺗﺨﻄﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ
ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻫﻰ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻤﺲ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺤﺎﺩﺙ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻛﻰ ﺗﺸﺮﺏ ﻓﺘﻨﺼﺘﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻭﺍﺟﻬﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻛﻤﻞ ﻛﺪﻩ
ﺍﻧﺎ ﻋﻼﻗﺘﻰ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻏﻠﻂ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺤﺒﻬﻮﺵ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻯ ﺣﺒﻴﺘﻪ
ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻧﺎﺣﻴﺘﻰ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻰ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺨﻠﻴﺎﻩ ﻣﺘﻜﺘﻒ ﻭﻣﺨﻠﻴﺎﻧﻰ ﺿﺎﻳﻌﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﺮﻭﺡ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻫﻨﻬﻰ ﺧﻄﻮﺑﺘﻰ ﺑﻄﺎﺭﻕ
ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺛﻢ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺑﺤﺬﺭ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺗﻠﻜﻜﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺍﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﻣﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎ ﻟﺨﺼﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻓﺎﺿﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺍﺧﻠﻰ ﺻﺤﺒﺘﻰ ﺳﻮ ﺗﻜﻤﻞ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻣﻌﺎﺩﺷﻰ ﻟﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻭﻣﻌﺎﺩﺷﻰ ﻟﻪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺪﺩﺗﻰ ﺩﻩ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺨﺒﺚ ﻻﺀ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻠﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﺑﺎﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻳﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﺘﻔﺴﺦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﺎ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻭﺍﻧﻜﻢ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﻓﺄﻧﺎ ﻗﻠﺖ