وأنا صغيره
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وانا صغيره كان ابن عمتي بيحبني كبنته جدا وكان عريس جديد ونازل من ليبيا هو ومراته واسرته يتفسحوا عندنا في اسكندريه في يوم من الايام كان عندنا في البيت وصمم انه ياخذني عنده بيت عمتي اللي هما ماجرينه واقعد معاهم كام يوم بس ابويا رفض بعد كده هو ما سكتش من كتر تعلقه بيا وانه حبني وعايزني اقعد معاهم جالنا نفس اليوم بالليل الفجر وندى على بابا من الشارع وبابا طلع له من الشباك ساعتها قال لبابا نزل لي البنت يا خالي افسحها مع مراتي وهرجعها لك وابويا فعلا وافق ونزلني يوميها اخذني انا ومراته وقعدنا على البحر وجاب لي ايس كريم وفسحني وخلاني اصورهم بالكاميرا بتاعته مع اني كنت صغيره جدا لكن حسيت ان مراته مش طايقاني وكل ما يكلمني او يهتم بيا كانت بتقلب وشها عليا وعليه وانا اخذت بالي لان كان عندي ساعتها ست سنين بس قلت يمكن طنط متضايقه من حاجه انا برده مش فاهمه قوي وبعد ما خلصنا الخروجه والمفروض يروحني لكن هو اتصل ببابا واتحايل عليه ياخذني معاه
الارض هيرن وكلهم ما حدش بينطق وانا قعدت جنب صاحبتهم كانت مغمضه عينيها وبتقول حاجات غريبه في سرها وبتحرك شفايفها ما كنتش عارفه هي بتقول ايه بس شفايفها بتتحرك ساعتها حسيت احساس غريب مع اني ما كنتش خاېفه
حتى لاني مش
فاهمه
بيحصل ايه