الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية وحش طيب

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


متحكمه بيحب سماع للكلام وانتى اسمعى الكلام هتكسبى يلا قيسى الفستان 
اخذت ريتال الفستان وارتدته وكان مظبوط عليها بالسنتى ورائع وجميل نظرت فى المراه منبهره بإعجاب تدور بسعاده الله شايفه حلو ازاى يا منار 
ابتسمت منار متكئه على السرير طلع فى ميزه اهو الراجل زوقه حلو 
ضحكت ريتال بحب وهى تنسى كل ما حدث بمجرد ما رأت نفسها ترتدى فستان الزفاف الابيض واخير سوف تصبح عروس جميله . 

يدخل من بوابه العماره ليجد ان المصعد على وشك الانغلاق يركض ويضع قدمه قبل ان يغلف ويدخل ليجد تلك الفتاه التى كانت فى منزلهم امس خرج صوته هادئ ازيك يا انسه 
تضع يدها على فمها وتكتم ضحكتها كويسه بخير طنط عامله ايه 
يهز رأسه بنعم بخير هى كمان 
يعم الصمت داخل المصعد وتخرج من المصعد متجه نحو منزل امه ينظر له بتعجب اصل متعوده قبل ما اخرج واول ما اوصل استاذنها 
يصمت ويفتح الباب وينده باعلى صوته ماما الانسه جارتنا هنا 
تبتسم وتسمع صوت امه انا فى المطبخ يا مروان بس مين الانسه جارتنا 
تشمر اكمام بلوزتها وتذهب الى ناحيه المطبخ وينظر لها بتعجب انها تعلم كل شبر فى الشقه ربما افضل منه انا يا طنط منار 
تدخل الى المطبخ تجد ام مروه تقف تحضر الغداء تسحبها من يدها مع تذمر ام مروه مش كل مره كده يا منار يابت استنى 
تجلسها على الاريكه مع نظرات مروان الغير فاهم ما يحدث حوله قلتلك مليون مره عيب لما اكون هنا وانتى واقفه فى المطبخ انتى تعقدى زى الملكه وكلنا تحت رجليكى يا قمر انت 
تذهب الى المطبخ تكمل ما كانت تفعله ام مروه لتنظر الى ابنها ربنا يكرمها يارب بابن الحلال الى يقدرها بنت بمليون راجل والله 
ينظر الى ناحيه المطبخ شكلها كده يا ماما 
تهز رأسها من يوم ما سكنت قدامى وهى مش بتخلينى اعمل حاجه خالص طالما هى موجوده 
تخرج من المطبخ صح يا طنط افتكرت بكره فرح صحبتى الى حكتلك عليها هتيجى معايا 
يذكر مروان زفاف زياد معلش احنا بكره معزومين فى فرح مره تانيه 
تصمت بأسى وتذهب الى المطبخ مره اخرى تنظر له امه پغضب فرح ايه الى طلع مره واحده ده 
تنهد ينظر الى امه فرح زياد صحبى يا ماما هيتجوز 
ظهرت الفرحه فى عينها هيتجوز ده بقاله ياعينى 10 سنين فى حاله صعبه بعد اڼتحار مراته ربنا يسعده 
رجعت منار مره اخرى تنظر لهم وهى ممسكه بالمعلقه الخشبيه فى يدها انا سمعت ان العريس اسمه زياد هى العروسه اسمها ريتال 
ينظر لها پحده لانها استرقت السمع بينه وبين امه ايوه عرفتى منين 
تجلس على الاريكه تخيل تطلع ريتال دى صحبتى الانتيم احنا الاتنين كده وتضم اصابعها السبابه من كل يد 
يسخر منها كده تخرج لسانها دمك مش خفيف 
وتقوم متجه الى المطبخ مره اخرى تربه امه على قدمه بخفه ايه الى انت بتعمله ده 
ينظر الى جهه المطبخ هى الى بدأت على فكره 
تخرج ومازلت المعلقه فى يدها تأشر بها كاتحذير انت الى اتريقت عليا 
يقف امامها والله حضرتك الى فى بيتنا وبتتريقى عليا 
تسخر منه ده مش بيتك على فكره انا باجى هنا كل يوم وعمرى ماشوفتك غير امبارح بس 
يتقدم منها خطوه ده انتى لازقه بقى 
تميل فمها اه لازقه بس مش رخمه 
ېلمس انفها بانفه بقى انا رخم يا لزقه 
تضغط على انفه رخم وبارد وغلس 
يضغط على انفها ده انتى بقى بنت . 
تنظر له وتضيق عينها پغضب وتذهب الى المطبخ مره اخرى تكمل ما كانت تفعله .
يحاول مروان ان يتحدث تقطعه امه اسكت خالص مسمعش صوتك 
يبرر بس يا ماما 
ترفع صوتها فى تحذير مروان بس قلت كفايه 
تنتهى منار من تحضير الطعام وتضعه فى اطباق موضوعه على طاوله الطعام تنتهى من كل شئ وتقف امامهم انا حضرت الاكل وحطيته على السفره انا ماشيه 
تمسك ام مروه بيدها ايه رايحه فين كده والله ابدا لازم تكلى معانا 
يسخر مروان تلاقيها حاطه سم فى الاكل ولا حاجه 
تنظر له منار بتحدى شكلك كده زى صحبك متعرفوش قيمه الست نظرت الى ام مروه معلش يا طنط انا لازم امشى 
تمسك يدها بقوه لو عايزه تزعلينى منك امشى يا منار 
تميل فمها لا يوجد خيار عشان حضرتك بس لكن اى حد تانى لا

واتجهت معهم الى طاوله الطعام تجلس وبدأت بالاكل مع مروان وامه .
انتهو من الطعام واتجهت الى المطبخ لتغسل الاطباق وتحضر الشاى يدخل مروان خلفها يفزعها لتصرخ بخفه بصى معلش لو كان اسلوبى حش فى حاجات كده فى دماغى 
تقاطعه وهى تمسك بابريق الشاى ما انت هتجيبه من برا اااه تصرخ بسبب زياده سخونه الابريق على يدها احرقتها تركت البراد واتجهت الى صنبور الماء لتضع يدها اسفل الماء ولكن تجد يد مروان سحبت يدها من اسفل الصنبور واغلقه يوضع قطعه ثلج على مكان الاحمرار الثلج مفعوله اقوى واسرع من المايه 
صمتت بسبب يد مروان التى تمسك بها والاخرى التى تذيب الثلج على احمرار يدها نظرت له بشرود هى الاول مره احد يهتم بقى حتى زوجها كان لا يهتم سوى لنفسه اما مروان كان شارد فى الثلجه وعقله يحضر سلمى وتصرفاتها يقاطعم الاثنان صوت دخول ام مروه مالك يا منار سمعتك بتصوتى ونظرها يقع على يد مروان الممسكه بيد منار 
تفلت منار يدها بسرعه فى خجل اصل يا طنط انا 
يقاطعها مروان شكلها كده يا ماما خيبه مبتعرفش تعمل شاى دى اتلسعت من البراد 
تضع يدها فى خصرها بمزاح بقى انا خيبه ده انت هتشرب كوبايه شاى من ايدى ولا عمرك شربتها قبل كده 
يتحدها لما نشوف يلا بينا ياماما يضع يده على كتف امه يخرج من المطبخ ثم يلتفت لها يغمز بعنيه لبتسم بتساع 
وضعت صنيه الشاى على الطاوله فى منتصف الارئك شوف بقى كوبايه الشاى بتاعتى 
امسكت بكوب شاى واعطته الى ام مروه اتفضلى يا طنط 
يزيد فضلك يا حبيبتى وتسلم ايدك 
تمسك بالكوب الاخر تعطيه لمروان خد اشرب 
مفيش اتفضل زى ماما تبتسم وتهز رأسها بلا 
تعطيه كوب الشاى يأخذها منها تلامس يديه يدها بخفه يحمر وجهها وتتسراع نبضات قلبها بخجل يأخذ منها الكوب وتجلس صامته ينظر الى احمرار خدودها متعجب لما هى حمراء وبسرعه البرق تأتى سلمى الى مخيلته يغضب ويضع الكوب على الطاوله پغضب انا داخل انام 
تنظر الى كوب الشاى الموضوع على الطاوله التى لم يمس وغضبه الغير مبرر لتدخل رأسها مقوله ايه لم تنتون على تنتن واحد نتن والتانى انتن اتنين صحاب اكيد الطيور على اشكالها تقع الاتنين زفت 
تنظر ام مروه اتجاه غرفه مروان المغلقه پغضب معلش يا منار اصل لسه مطلق مراته وحالته صعبه 
تميل رأسها تحاول ان تفهم تتنهد ام مروه انا هحكيلك كل حاجه تبداء تقص ام مروه على منار حكايه مروان وسلمى . . . . .
لوحش الطيب
الفصل الثامن
روايدا كف على كف ابنى اټجنن خلاص يا منال ازاى فى يوم وليله يتجوز ويجى يقولنا زى الضيوف 
تقف منال امامها ليس بيدها حيله يا مدام روايدا زياد مش صغير واكيد عارف مصلحته كويس 
تضحك بسخريه هه مصلحته مصلحته يروح يتجوز واحده طبق الاصل من هادير قوليلى والنبى ايه مصلحته فى كده 
ترفع كتفيها بلا اعلم هو بس الى يعرف انتى عرفاه طول عمره غامض وسره لنفسه 
تنظر روايدا بخبث ناحيه منال لا يمنال طول عمره سره معاكى وبيثق فيكى اكتر من نفسه قوليلى عايز يعمل ايه 
تحزن منال احلفلك برحمه هدير معرفش حاجه هو فعلا مقليش على حاجه 
تقف پغضب ايه يا دادا مش قلت خبطى قبل ما تخشى 
تتعجب منال طب روايدا هانم بتقولك شوفى فستان تحضرى بيه فرح زياد انهارده 
تصرخ مندهشه ايييه فرح زياد انهارده انتو بتهزرو اوف بقى على زياد طيب روحى انتى 
تخرج منال متجه الى غرفه زيدان لتجد نسمه متجه الى غرفه زياد وكادت تفتحها لتصرخ بها نسمه انتى بتعملى ايه عندك 
تقف مرتعشه ده ده زيدان بيه كان عايز بدله من دولاب زياد بيه يلبسها 
تقف امام الباب وتعطى ظهرها الى الباب طب روحى دلوقتى وبعدين زياد نايم جوه ومش عايز حد يزعجه 
تتنهد منال وتفتح الباب بضيق تدخل مسرعه وتغلق الباب فى وجه نسمه المتعجبه من ظلام الغرفه الغير طبيعى تخرج منال بعد قليل فى يدها احدى بدل زياد الجديده خدى يا نسمه وعلى الله اشوفك بتفتحى الاوضه دى 
تأخذ البدله وتذهب مسرعه الى غرفه زيدان تطرق الباب مرتين وتدخل لتجده يقف بالمنشفه على خصره تقف متسمره تنظر الى الارض وترفع البدله الى فوق اهى البدله اهى 
يتجه ناحيتها بهدوء وهى ترجع للخلف وابتسامه جانبيه على شفتاه شعره الطويل المبلول يسقط الماء على جسده العريض تقف عندما تصدم بالباب لا يوجد سبيل للهرب يقترب منها ويلصق جسده بجسدها هو فى واحده بتتكسف من حبيبها 
ترفع نظرها لتقابل عيونه الخضراء الساحره ايوه حبيبها انتى عارفه انا بحبك ازاى يا نسمه 
تتفاجئ لانه لاحظ لون شعرها هى صبغته حديثا بالون البنى الفاتح لانه كان بنى شيكولاته هو الوحيد الذى لاحظ تبتسم بجد 
يحملها بهدوء يضعها على السرير بكل اريحيه وتسقط البدله من يدها بأهمال على الارض لتصبح الجديده غير قابله للارتداء مره اخرى . .
جرس الباب يرن بستمرار تنام على جنبها اليمين صاړخه كفايه زن بقى 
على السرير بنفاذ صبر هو مفيش صبر 
الجرس مازال يرن باستمرار تفتح الباب وتستعد للصړاخ فتحت الباب ونظرت الى الغبى الذى يرن على الصباح اء ظلت فاتحه فمها بدهشه غير متوقعه اغلقت فمها بهدوء مروان 
ينظر خلفه بتوتر ممكن ادخل 
تعجبت ورفعت كتفيها طبعا بس معلش هسيب الباب مفتوح انا ست وحدانيه ومليش غير سمعتى 
هز رأسه موافقه ودخل وهى تركت الباب مفتوح ودخلت خلفه الى شقتها المختلفه عن شقتهم فى للترتيب فالمطبخ مطل على غرفه المعيشه دخلت وهى تراه جالس على الاريكه بتوتر تحب تشرب حاجه ولا تفطر معايا 
هز رأسه نافيا ينظر لها انا جاى اتكلم معاكى فى موضوع
 

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات