رواية وحش طيب
قبل ما يمدها عليكى
تنظر لها بعيونها الحمراء طب وابتهال والى نفسها تتجوز من جمال وانا المشكله الى مانعه الجوازه
تضحك منار انتى عارفه ريتال حساسه كل ما تفتكر مامتك الله يرحمها
تميل ابتهال فمها بسرعه فهى لاتعرف امها او شعرت بالحنيه من قبلها لذلك لا تشعر بالحزن تجاها او عند تذكر ۏفاتها .
تهز ريتال رأسها بلا تقبلها من خدها وتذهب بعد ان اشارت لها وداعا
تجلس ابتهال بحماس على السرير ها احكيلى عملتى ايه انهارده مع زياد
لوت فمها بحزن وخرجت متجه الى غرفتها تحدث جمال فى الهاتف كعادتها . . .
ركبت تاكسى من امام فيلا ريتال واتجهت الى عمارتها التى تسكن بها واتجهت الى شقه ام مروه جارتها كما اعتادت ان تسأل عليها ضغط على جرس الباب ليفتح لها رجل الباب اندهشت ووقفت صامته لا تعرف كيف تتصرف رجعت خطوه للخلف تنظر الى باب شقتها الملاصق لشقه ام مروه اذا هى الشقه من هذا الذى يقف امامها طنط ام مروه موجوده
تدفعه بخفه مع تعجبه من تصرفها وتصرخ انا منار يا طنط
تعانق منار ام مروه وتقبل خدها وتجلس على الاريكه كالمعتاد هو مين الجدع ده يا طنط
تضحك ام مروه ده مروان ابنى الى حكتلك عليه
تنظر اليه بخفه يأتى من ناحيه الباب ازيك يا استاذ مروان
يهز رأسه بخير يا انسه عن ازنكم انا داخل الاوضه
تضحك منار وتميل عليها والله ياطنط ضحكتينى ومليش نفس اضحك
تنظر لها بهتمام خير يا منار يا حبيبتى احكى
تسرد لها منار حكايه ريتال وتتمعن ام منار بها جيد لتنتهى منار وسيبها يا حبه عينى مموته
نفسها من العياط
تمصمص شفتها مسم مسم ياعينى على البت الغلبانه دى راضيه بالهم والهم مش راضى بيها
تهز ام مروه رأسها مش الصح انها ترفضه لازم تتعايش معاه وتعرف طباعه لان الناس طباع يا بنتى زى الله يرحمه
تلوى فمها يكحمه مطرح ما راح والنبى يا طنط ما عارفه انا حالتى مطلقه ولا ارمله ولا الاتنين مع بعض
تضحك ام مروه على منار وتنظر لها ولكن عقلها مع ابنها الذى تتمنى اصلاح حاله عما قريب . . .
السابعه
تستيقظ على صوت صړاخ ابتهال فوق رأسها بقى انا اخر من يعلم ياجزمه انتى هتتجوزى بكره وانا معرفش
تنظر لها بنعاس وتمسك المخده وتضعها على اذنها مش عرفتى خلاص سبينى انام
تشد ابتهال المخده يابنتى قومى انتى عروسه لازم تجهزى ده الفرح بكره
تشد ريتال المخده من ابتهال يعنى مش دلوقتى سبينى انام
شعرت بسحب المخده من يدها مره اخرى لتقوم صاړخه ممسكه بفرده من حذائها التى تخبئه تحت السرير لمثل تلك الظروف الطارئه قلتلك سبينى انام . . زياد
يجلس زياد على طرف نهايه السرير ممسك بالمخده فى يده وينظر لها صامت تنظر بخفه الى يدها ممسكه بفرده الحذاء وترفعها الى اعلى تشعر بالحرج وتسمع صوت ضحكه مكتومه ناحيه الباب تجد ابتهال واقفه على الباب واضعه يدها على فمها تضحك بصمت لتقذق الحذاء عليها عشان تبقى تصحينى تانى يا جزمه
متجاهله تماما وجود زياد. قومى البسى عشان نجيب الفستان
تنظر الناحيه الاخرى اطلع برا عشان اغير هدومى
يخرج من الغرفه ويغلق الباب خلفه لتبتسم ريتال اصطبحنا على الاشكال العكره دى على الصبح
تستيقظ الاخرى على صوت هاتفها نظرت الى المتصل لتجلس بسرعه فى حاجه يا ريتال
لا بس كنت عيزاكى معايا يا منار بكره الفرح
عملها ابن المبقعه وقال لابوكى طبعا
اه قاله وبابا وافق انتى عارفه عايز يجوز ابتهال قبل ما تبقى زى حالاتى
هو فى زيك اتنين يا قمر انت خمسه وهجيلك
اغلقت الهاتف ريتال وتنظر الى زياد متربعه اليد هستنى صحبتى
ينظر الى ساعته بملل انتى شايفه الساعه كام
رفعت كتفيها بلا اعلم لما صحبتى تيجى هنزل
يمسكها من كتفها غير مبالى بأبيها الواقف او اختها هو مش قلت قبل كده كلمتى انا بس الى تمشى
تدفع يده من عليها وانا قلت مش نازله غير مع صحبتى
يمسكها من معصمها يشدها خلفه ولكنها تأبى التحرك يضغط بين اسنانه امشى بالزوق لحسن همشيكى بالعافيه
تدخل ابتهال فى ايه بس يا جماعه استهدو بالله منار على وصول استنى بس خمس دقايق
يضغط على معصمها ولا دقيقه واحده
تدخل منار بصوت فكاهى انا جيت نورت البيت تصمت عندما تجد الجو مشحون واضح
ابتهال تتكلم بتنبيه اتأخرتى ليه كده يا منار يلا عشان متتأخروش اكتر من كده
تسير بجانبه بعد ان ازال يده من عليها وخلفهم منار التى لا تفهم شئ هى لم تتأخر بالعكس هى وصلت بسرعه . .
جلست ابتهال امام ابيها ممكن اعرف ايه الى حصل ده دلوقتى يا بابا
يقوم من على الكرسى متجه للخارج انا مش فاضى
امسكته من كتفه مانعته من الخروج لا يا بابا انا لازم افهم هى ريتال مش عيزاه وموفقه بالڠصب
يحاول الهرب من مواجهه ابنته لما تيجى ابقى اسئليها
يخرج مسرعا لا يريد مواجهه ابنته ويشعر پتألم قلبه من المنظر الذى كان امامه منذ قليل يسأل نفسه يعاملها بسوء امامى ماذا سوف يفعل عندما يغلق عليهم باب واحد يخرج تلك الافكار من رأسه لا لا هو طلبها منى اكيد هو اتعصب لما عندت قصاده اه بنتى عناديه وهو ميحبش العند
ركب سيارته متجه الى معرضه وعمله ويبرر كل ما حدث امامه بطريقه تريح ضميره ومسؤليته نحو ابنته . . .
لا يجمال هو بيعملها وحش اووى تحدثه فى الهاتف پغضب وقلق على اختها
يمكن فى بينهك مشكله ماانتى بتقلبى عليا لما بنكون فى مشكله
لا لا مش بالطريقه دى ده جرها وراه زى المعزه وكان لولا منار جت فى الوقت المناسب
خلاص بقى كل واحد ليه طريقته مع مراته يا حبى
جمال انا بقولك اهو لو فكرت تعمل زى ما بيعمل كده واحط فى ميه وملح لحد ما تدوب ومحدش يعرفلك طريق
هاهاها قادره ومفتريه وتعمليها يا حبى مستنيكى اشوفك انهارده فى الشركه
صح فكرتنى بالشركه ومروان ده كمان حاله يصعب على الكافر
لا بقى احنا مش هنخلص
اه والله عندك حق هى ماسوره مشاكل ضړبت فى الخلق
طب اقفلى عشان فى وشك دلوقتى
اغلقت الهاتف مبتسمه ولكن تشعر ببعض الحزن تجاه اختها الى متى سوف تصبح عديمه المسؤليه و وريتال تعولها وتهتم بها قررت ان تصبح سندها حتى لو وقفت امام ابيها و جمال
دخلت المحل الذى اختاره وهى تنظر الى منار بغيظ ومنار تحاول ان تهدئها ولكن من داخلها تشعر بالڠضب وتريد ان تعلقه من قفاه فى علاقه الملابس وترتح منه ومن تدخله المستمر فى كل شئ حتى فى ملابسها الداخليه هو الى اختارها .
وقف مع مالك الاتيليه وتحدث معه قليلا ليبتسم ويذهب تقف منار وريتال امام فستان عايزه اقيس الفستان ده
لا انا بعته يجيبلك الفستان يجيب بغير اهتمام
تنظر الى منار غير مصدقه وقفت امامه بس ده فستان فرحى
جموده هو المسيطر على الوضع وفرحى انا كمان
يقطعها دخول صاحب الاتيليه الفستان اهو اتفضلى يا عروسه خلينا نشوفه عليكى
يأخذه زياد لا هتقيسه فى البيت انت حطه فى الكيس بتاعه بس وهاته
وقفت امامه بعد ام ذهب مالك الاتيليه انت ايه معندكش ډم مصمم تكسر فرحتى ادعى عليك بكسر الفرحه ولا انت هتعرفها منين
اتجهت منار الى زياد انا مش عارفه انت بتعمل كده ليه بس هى كان نفسها تلبس الفستان ده من اول ما شافته فى الاتيليه ده بس انت حتى حرمتها من فرحه بنت نفسها تقيس فستان فرحها
تتجه ذاهبه خلف ريتال ولكن توقف امامه لو خسړت ريتال هتخسر كتير اووى فى حياتك
تركته غاضب وذهبت الى صديقتها تواسيها وتقف بجوارها اوعى تزعلى نفسك يا روت
ان رأتها من بعيد واتجهت اليها انا حزينه اوووى يا مانو وزعلانه مكنتش عارفه ازاى كده يحرمنى من كل حاجه كده
تشد منار فى العناق يابت ان كيدهن عظيم خليه يلف حوالين نفسه بعيونك الحلوه دى
ابتسمت بخفه وابتعدت عنها عندما وجدته يأتى ويحمل كيسين فى يده اشتريت بدلتى بالمره
لم ترد عليه وتركته وذهبت نظرت له منار بأسى وذهبت خلف ريتال تنهد هو پغضب واتجه خلفهم
ركب السياره فى مكانه المعتاد بكره الميك اب ارتست هتجيلك لحد البيت والفرح فى قاعه ليله العمر لو حابه تعزمى حد ومد يده ببضع كروت لتأخذهم منار منه وريتال الصامته الصادمه التى حتى لا تتحرك انش واحد ملامحها كما هى عابسه . . . . .
وقفت ابتهال امام مروان بعد ان وضعت الملف المطلوب امامه نظر لها بتعجب لما لا تذهب دعكت يدها فى بعض بص بقى يا مستر مروان فى سؤال كده فى بالى
همم مروان لتبداء الحديث وهو لم يرفع عينه من على الاوراق ممكن اعرف حكايه مستر زياد
عيونه مازلت معلقه على الورق ملكيش فيه وبعدين هيتجوز بكره يبقى مفيش حكايه
جلست على الكرسى مع نظراته المتعجب بص بقى هو معقد وانا مش عايزه اختى تتعقد زيه
يندهش اختك
لوت فمها اه اختى تعيسه الحظ الى صحبك اختارها من 100 مليون فى البلد
ادعى عدم الاهتمام ماشى روحى دلوقتى يا ابتهال متعصبنيش
مش هتقيسى الفستان منار ممسكه بالفستان وتحاول ان تعطيه لريتال .
لا هولع فيه وهروح اشترى الفستان الى نفسى فيه ويبقى يقلعنى الفستان فى الفرح
تضع منار الفستان بحرص على السرير العند عمره ما يجيب نتيجه مع راجل عنيد وعصبى كله بالحنيه يا حنين
ترفع ريتال حاجبها بسخريه ده ملوش حال شويه هادى وشويه مچنون وبيقرر من غير ما يأخد رأى حتى عصير البرتقال بشربه ڠصب عنى
تضحك منار هو شخصيه