حكاية مديرى الوسيم
ليهتف من بين أسنانه..... اه لو تعرف صحبك حصله ايه اتعلم عليا
انصت له عمار بتركيز ليعود كريم في سرد ما حدث معه منذ خروجه من المقاپر إلى أن جاء إليه
قهقه عمار بشده حتى ادمعت عيناه وقال من بين ضحكاته....... يعني البت علمت عليك لا جدعة والله
واكمل ضحكاته لينظر إليه كريم پغضب قائلا..... والله انت هتشمت ولا ايه وبعدين انا لو شفتها مره تانيه هخلي نهارها اسود
ضحك عمار مجددا وهتف........ هو انت ليك عين تتكلم كمان يا ابني انت جبهتك اقصفت خالص انا لو مكانك لو قابلتها في طريق تلف من الشارع التانى والا المره الجايه هنجيبك من المستشفى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاول عمار كبت ضحكاته وهو ينظر إلى صديقه وقال بجدية...... عملت أيه في موضوع الدكتورة بتاع رهف
هتف كريم..... كل حاجه تمام بس قولي انت ناوي على ايه
تنهد عمار وهو يبتسم فحتما سيكون مخططه الجديد سوف يقضي عليها
نظر إلى كريم وقال...... هتعرف في الوقت المناسب
طال بينهما الصمت مجددا بعدما انتهت مرام من سرد قصتها منذ لقائها بعمار إلى الان
ادهم بحزن و ۏجع .....أصل احنا الاتنين حكايتنا واحدة
مين دي
رجع ادهم رأسه للخلف وهو ينظر إليها بشرود قائلا...... احلي واجمل بنت حبيتها ياسمينا كنا بنحب بعض من كام سنة وكنت ناوي نرتبط رسمي لحد ما عرفت بمرضى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
. انا مريض کانسر سړطان لم عرفت الخبر كنت زي المچنون مش عارف اقولها ازي او احكيلها ايه بس لم عرفت من الدكتور ان المړض عندي خبيث وحتى العلاج مش بينفع في حالتي حسيت بالۏجع والخۏف مش من المۏت لا انا
خفت انها تتوجع عليا حسيت انها لو عرفت ھتموت كل يوم مېت مره علشان كده بعدت عنها
نظرت
إليه مرام بأسي فأكمل...... جبت بنت شقتي وخليتها تيجي تشوفها عندي بحيث تصدق أني خونتها
بعدها هي كرهتني وبعدت عني وخطتي نجحت بس تعرفي اني مش ندمان يعني لو كنت حكيت لها كان ممكن تكمل معايا ونكون مبسوطين يومين وبعدها تصحى تلاقي نفسها أرملة كانت هتتعب
تنهد أدهم بحزن قائلا....... انا باخد كيماوية وعملت كذا عملية استئصال للورم بس بيرجع تاني في مكان مختلف
ثم تابع بمرح...... بقولك فكك مني خلينا فيكي انتي
حاولت مرام اخفاء حزنها عليه وقالت...... فيا ازي مش فاهمه
هتف أدهم بجدية....... دلوقتى قولتيلي ان عمار راجع ينتقم منك وكمان امجد مش هيسيبك في حالك يبقى الحل الوحيد اننا نكشف حقيقة امجد
نظرت إليه مرام قائلة....... مبقاش ينفع
أدهم بتساؤل.... ليه
قالت بضيق.... اولا معنديش دليل ثانيا مستحيل اعرض حياة عمار للخطړ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نهضت هي قائلة....... سيبها على الله يا أدهم وعلى العموم انا لازم أمشي لاني اتأخرت
نهض هو الاخر قائلا تمام خليني اوصلك
مرام بتوتر....... لا مفيش داعي
أدهم پغضب...... مرام هوصلك
اومات برأسها تدل على الموافقة بينما سبقها أدهم ليحضر سيارته وظلت هي تنتظره خارج المطعم
في هذه الاثناء ترجل شهاب من سيارته وهو يفتح الباب الاخر لخطيبته قائلا..... اتفضلي يا دكتورة ياسمينا
ابتسمت له بعدما ترجلت من سيارته وقالت بأمتنان..... مرسي يا شهاب
اشار لها بالدخول ولكنها توقفت و اتسعت عينيها بعدم تصديق مما رأته لا تصدق بعد هذه السنوات تلتقي بها لتهتف بسعادة...... مش مصدقه بعد السنين دي
لم يعرف شهاب عما تتحدث فقال...... مالك يا ياسمينا في ايه
لم تجيبه بل اتجهت صوب مرام وهي تحاول اللحاق بها ولكن توقفت بعدما وجدتها تصعد بسيارة احد هما نظرت إلى شهاب الذي قال بتساؤل...... في ايه ممكن افهم
تنهدت بحزن...... مقدرتش ألحقها
شهاب بتساؤل مره اخري...... هي مين
ارتسمت سعادة على وجهها وبدأت في سرد مقابلتها لمرام اثناء حاډث عمار
....بس يا شهاب هي دي الحكاية
قالتها ياسمينا بسعادة ثم تابعت..... اكيد اتجوزا وخلفوا كمان
ابتسم شهاب وقال....... غريبة اوي البنت دي معقوله كانت هتقتلك علشان حبيبها هو في ناس لسه بتحب بالشكل ده
هتفت بأسي..... صدقني لو كنت شفت حالتها في المستشفى كنت اتعلمت منها الحب دي بتعشقه
هتف شهاب بتساؤل...... طيب هو انتي اول مره تشوفيها بعد ما كانت في المستشفى
ياسمينا........ اه اول مره في اليوم الي قابلتها فيه سافرت في نفس اليوم كندا وبعدها منزلتش مصر غير من شهرين قبل خطوبتنا تفتكر لسه بيحبوا بعض يعني الجواز مغيرش الحب الي كان بينهم
نظر شهاب إليها وقال...... الحب عمره ما بېموت بالعكس بيكبر وطالما كانوا بيحبوا بعض بالشكل ده يبقى الحب كبر وبقي عشق
ثم اكمل حديثه...... على فكرة احنا واقفين في الشارع
ابتسمت ياسمينا بحرج وقالت..... اسفة يالا ندخل
في المساء بمنزل جمال
دلف إلى شقة والدته وجدها جالسه امام التلفاز فألقى التحية قائلا..... السلام عليكم
كريمة بحب..... وعليكم السلام يا حبيبي
ابتسمت له قائلة....... الحمدلله احسن
بادل والدته الابتسامة وظل يبحث عنها بعينيه إلى أن هتف بتساؤل...... هي فتون فين
رأت الشوق بعينيه فقالت...... بتجهز العشاء في المطبخ
لاحت منه ابتسامة وهو يتجه إلى المطبخ بخطوات بطيئة إلى أن شألته كريمة قائلة...... رايح فين يا جمال
توقفت أقدامه عن السير وقال بتوتر...... هغسل أيدي يا ام جمال
أومات برأسها فهي تعلم وجهته
ثم نهضت من مجلسها قائلة...... انا هدخل انام احسن وانتوا ابقوا اقفلوا الباب وراكم تصبحوا على خير
وانتي من أهله
قالها جمال وهو ينظر إلى تلك الصامته تتابع التلفاز بشرود فقال بتساؤل....... مالك يا فتون
نظرت إليه وقالت....... هما ازي بيرقصوا كده الخطوات زي بعضها كأنها حافظة الموسيقى حافظة حركاته
صمتت وعادت تتابع بصمت فأبتسم هو ونهض من مجلسه وهو يقف امامها ومد يده قائلا....... تسمحيلي بالرقصة دي
نظرت إليه وقالت بأسف........ بس انا مش بعرف
هتفت بتساؤل..... انت هتعمل ايه
لكي مستقرا ومتاع إلى يوم يبعثون
كادت ان تغفوا ولكن صوت هاتفها ايقظها وهي تنظر إلى اسم والدها الذي توسط شاشة الهاتف لتجيب عليه قائلة السلام عليكم اخيرا افتكرتني يا سي بابا
تعالت ضحكاته عبر الهاتف واجابها وعليكم السلام ايه هو الجميل زعلان مني ولا ايه
پغضب مصتنع اجابة عليه ايوه زعلانة علشان من يومين مكلمتنيش تقدر تقولي مين شغلك عني
ابتسم بهدوء قائلا خبر ايه يا سلمي هو انا هقدم ليكي تقرير ولا ايه يابنت عبد العزيز
حمحمت بأسف قائلة انا اسفه يا بابا مش قصدي بس حضرتك وحشتني من يومين ولم حاولت اكلمك موبيلك كان مقفول
تنهد عبد العزيز بسعادة قائلا والله يا بنتي لو احكيلك اني اليومين الي فاتوا كنت
طاير من الفرحه مش هتصدجيني
نهضت من فرشها واتجهت إلى خارج غرفتها ونزلت الدرج وهي تتجه إلى حديقة الفيلا لتقول
بعدما جلست امام المسبح لا احكيلي يا حاج ايه سر السعادة دي
هتف بسعادة قائلا انتي فاكرة عمار الي حكيتلك عنه الي كان هيشتغل معايا في سوق الخضار
اغمضت عينيها وهي تحاول تذكر من يقصد والدها إلى أن صاحت بصوتها وهي تهتف بفرحة قائلة معقولة قصدك الشاب الي كنت بتحكيلي عنه
تعالت ضحكاته وهتف بسعادة اه يا سلمي هو عمار رجع وصحته كمان مش جادر اوصفلك فرحتي بيه كنه والدي الي رجع
ابتسمت بخفوت وقالت الحمدلله يا بابا هو علشان كويس ربنا نجاه
ثم اكملت بمرح انا لازم اقابله علشان اعرف فيه ايه مميز خلي الحاج عبد العزيز يحبه كده ثم اني هحاول اخلص منه ايوة ده بقي له مكانة في قلبك اكتر مني
صمت قليلا وتحدث بسعادة تعرفي يا سلمي انتي وعمار بقيتوا في كفه وحدة بقي زيك بالظبط وهحبه كأنه من دمي ولحمي مش غريب عني
ابتسمت بصدق قائلة ربنا يطولنا في عمرك ويخليك لينا يا احن اب في الدنيا
انهت المكالمة مع والدها وهي تتحسس ساقها پألم ظهر على وجهها بعدما تذكرت ذاك المتعرجف لتزفر بضيق وهي تنهض من مجلسها وانتقلت إلى غرفتها بالطابق الثاني وهي تبتسم على والدها الحنون
دلفت إلى الغرفة
واتجهت مباشر إلى الفراش وهي تغمض عينيها ببطئ وقبل أن تذهب في ثبات عميق شعرت بأنفاس حارة تلفح عنقها ويد تجذب الغطاء إلتفت بجوارها لتري شئ في الظلام جسد غريب بجوارها
اتسعت عينيها وهي تبتلع ريقها بصعوبة وانفاسها تكاد تنقطع
خرج من حمام غرفته وهو يجفف شعره بالمنشفة وعلى وجهه ابتسامة صافية فقد تذكر رقصته معها كيف كانت تتهرب من نظراته ودقات قلبها السريعة بأنفاسها المضطربة
تنهد بعشق وهو ينظر إلي الفراش الفارغ ولا يبتعد عن ذاكرته صورة عينيها فأن كان النظر إلى عينيها طمائينة فكيف العناق ان كان اقترابه من انفاسها يثير الجنون اذا فكيف يكون النوم على صدي انفاسها رغبة عارمة احتجته بأن يذهب إليها ولكن رفض الاستسلام لذاك الشعور و حاول النوم في فراشه ولكن شعر بالبرودة تسري في اوصاله شعر بالنفور والضيق لم يهدي له بال الا حينما خرج من غرفته واتجه إليها حيث تنام هي بدون اضطراب او قلق هادئة هي حتى في نومها جميلة ورقيقة
بينما كانت هي تحاول السيطرة على قلبها حتى لا يفضح أمرها فقد شعرت به حينما ادار مقبس عرفتها ودلف إليها
شعر بأرتجافها تحت الغطاء فعلم انها مستيقظة ليتقدم بهدوء من
مرسي يا بشمهندس........ قالتها مرام بعدما ترجلت من سيارة ادهم
ترجل هو الاخر من السيارة وهتف على ايه بس ثم اننا اتفقنا نشيل الالقاب اعتبريني اخوكى
ده شرف ليا بجد..... قالتها مرام بسعادة... ثم تابعت قولها...... كان نفسي اقولك اتفضل بس انت عارف الناس هنا في الحاره وتفكيرهم...
ولا يهمك انا فاهم اتفضلي اطلعي انتي وانا كمان همشى....
بادلته الابتسامة ورحلت في اتجاه منزلها
مين ده يا مرام!!!!!
الټفت إلى مصدر الصوت لتجد
شقيقتها تقف خلفها وعلى وجهها علامات الڠضب والاستياء...
رهف حبيبتي عاملة ايه.!!
قالتها بعدما شقيقتها التي لم تحرك ساكن بداخلها فأبتعدت عنها مرام قائلة...... رهف مالك! فيكي ايه احكيلي!
ليه مقولتليش ان عمار رجع من السفر وكمان اشتري الشركة الي بتشتغلي فيها
توترت مرام لتهتف بتعلثم.... انتي بتقولي ايه مين الي رجع
تقدمت منها مرة أخرى وقالت....... انا رحت الشركة النهاردة وشفت عمار وهو نازل ولما سألت الامن قالوا انه المدير الجديد خبيتي عليا ليه ممكن افهم اتكلمي يا مرام ساكتة ليه ارجوكي انا تعبت 5 سنين بحاول افهم ايه حصل بينكم ولحد دلوقتى مش فاهمه شايفكي متحمله ذل مرات عمي وبرضو مش عارفه ايه الي يخليكي تتحملي القرف ده من حقي افهم
وجهها بكفيها وقالت بهدوء..... رهف اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه علشان خاطري متفتحيش الموضوع ده
لا بقا هفتحه من حقي اعرف قالتها رهف پغضب ثم تابعت بحدة......ايه بيحصل في حياة اختي