رواية انا السئ بقلم سوما العربى كامله
پغضب غير مفسربتقول ايه ياانا عرفك ياومنك ليه ازاى تتجرأ وتقول كده اجتمع العمال فقال لرئيسه مالاتنين دول يتسرحوا النهاردة ياخدوا حسابهم ويمشوا مفهوم خرج سريعا پغضب الى ان وصل امامها وجدها تثنى رقبتيها وتفردهم من جديد وهى تثنى ظهرها ثم نفرده فتظهر منحنياتها المهلكه من أسفل ملابسها المحتشمه باغتها وهو يقبض على يديها بعصبيه بتهببى ايه انا مش قولت تتنيلى جوا ماتخرجيش اغرورقت عينيها بالدموع من صوته العالى واهانتها انت بتزعقلى ليه انا حره امجد پغضب وبتقاوحى تصدقى انا غلطان انى خۏفت عليكى شايفه العمال الى متجمعين هناك دول كانوا ناويين يحفلوا عليكى النهاردة انا الى غلطان نظرت للعمال وجدتهم ينظرون لهم شعرت بخطائها فقالت بوداعه انا اسفه نظر للجهة الاخرى پغضب منها فاستدارت له قائله امجد ماتزعلش حقك عليا سحر سحر هذا ام تعويذه القتها تلك الصغيرة تزيل اى القاب وتنطق اسمه مجردا بطريقه اقشعرت لها كل خلايا ه تحدثه بوداعه قطه خطفت لبه جعلته يحدق بها غير مصدق انه يوجد هكذا شعور وهكذا فتيات ما كل هذه الاريحيه فى التعامل والحديث ماتلك البساطة والعفويه لو لم تكن صغيرة لتغير امجد وتغيرت أشياء كثيرة طال صمته بالنسبه لها فقالت اسفه والله انت خاېف عليا مع انك ماتعرفنيش وانا رد فعلى كان وحش بدل ما اشكرك استفاق من جديد وقال بجموداتفضلى اركبى نيروز اسفه انا قاطعها حصل خير يالا عشان اوصلك واريح ضميرى وخلاص تحركت فى صمت وجلست فى السياره وهو لجوارها وامر السائق بالانطلاق صمت غلب الاجواء وهو يجاهد الا ينظر اليها وهى تستغرب لما هى مطمنه هكذا لجواره وهى لأول مرة تلقاه وصلوا لداخل القاهرة بازدحامها المعهود فقالت هىهنزل هنا وهركب انا للبي قاطعها بجمود وقال هوصلك للبيت نيروز لأ خلاص شكرا كده كتر خيرك اوى قال يحاول اقناع نفسه قبلها عشان ابقى عملت الى عليا للآخر قدام ربنا همت للمجادله فقال شششششش انتهى صمتت ماهذا الرجل وما هذه الهيبة فى بيت هاجر على الاعتاب تقف السيدات والفتيات يشربن شربات هاجر ام نيروز مهللهفى ايه يا ست ام عمر ليله عقبال نيروز هاجر اتخطبت تعالي اشربى الشربات تعالى وخدى لابو نيروز معاكى ان نيروز فى ورديه على الطريق ربنا يجيبه بالسلامة هشرب انا و اخد لنيروز إلا ايه اللي انتى مسكاه فى ايدك ده يام حبيبه سوسن لبس المعدلة والله لادبها بس اما اخلص شربات هاجر ضحكت السيدات وتعالت الزغاريط من جديد وهاجر تجلس على كرسى امام الباب المفتوح ترى مايحدث وكيف خطبت بالتدبيس أسفل البنايه توقفت سياره وحيد فقالت هى ثوانى وهجيب ايه ده مش دى نيروز ماعرفش انتى عبيطه ضړبت مقدمة راسها وقالت ايه الغباء ده انتى بتساليه هو ترجلت من السيارة مسرعة وه خلفها يتمت ممعقول امجد ابو حديده في السيدة زينب على بعد توقفت سياره امجد وترجلت منها وهمت لشكره ولكن قالت حبيبه يانهار اسود هقولها ايه دلوقتي مش كفاية أهل المنطقه امجد بتيرطمى تقولى ايه نيروز بلا وعى اسكت انت ردد بزهول اسكت انت هم للحديث فوجد فتاه سمراء تقترب منها رافعة حاجبيها وشكلها يدل انها ستفتح تحقيق مفصل ولكن ترجل من سيارته وهو يرى وحيد الفايز خلف تلك الفتاه اجتمعوا عند مدخل البنايه فقالت حبيبه نهارك اسود يا نيروز بتعرفى رجاله نيروز بدفاع والله ابدا هفهمك اتسعت عينيها وهى تجد ذلك الوسيم خلف حبيبه فقالت انتى بتعرفى شباب حبيبه بدفاع والله ابدا هفهمك ابتسم الرجلين على براء ة هاتين الفتاتين وهل يوجد منهم الكثير مجرد معرفتها بشاب او رجل اثم كبير ينفوه بقوه كالتهمه استعت عينيهم وهم يستعوا لصوت الزغاريد بالأعلى فقالت نيروز الزغاريط دى جايه من عند مين حبيبه مش عارفة نظروا لبعض تغراب ثم انفجروا فى صوت واحد ضاحكين العريس هاااجر ثم صعدوا للاعلى ركضا يضحكون بشدة ييدوا ان صديقتهم قد وضعت في خانة اليك الفضول والاسغراب دفع الرجلين لمعرفة ماذا يحدث وجدوا أنفسهم يصعدون خلفهم توقفوا على الباب حيث والدات الثلاث فتيات يشربن الشربات حبيبه فى ايه يا جماعة وشربات مين ده ليلى شربات هاجر يابيبه عقبالك عقبالك يانيروز نيروز لحبيبه عملوها فيها نظرت حبيبه لملابسها التى فى يد والدتها ايه سوسن انتى هتعملى ايه سوسن والله ابدا انا حالفه لأ رميهم لك على السلم ليلى مين دول يا بنات نظروا خلفهم وجدوا الرجلين يقفون خلفهم خرجت هاجر بعدما استمعت لاصوات صديقتيها كنتوا فين يازفته منك ليها شوفتوا ال حصلى مين دول ردد هى الاخرى ببلاهه وجد الرجلين تلك السيدات ينظرن لهم ببلاهه منتطرين تفسير والفتاتين عقد لسانهم تقدم وحيد اححممم انا وحيد الفايز حصل لغبطه فى الشغل وكان لازم اجى اخد التصاميم من انسه حبيبه عشان مافيش وقت شهقت هاجر تهمس لحبيبه يخربيتك مش ده الراجل اللى كنا بنحفل عليه فى الجروب يومين ورا بعض حبيبه پصدمه يانهار اسود معقول هاجر امال كنتى بتحفلى على مين حبيبه بضحكات مكتومهلأ ماخدتش بالى منه كنت مركزه مع العروسه المعرقبه ضحكت الفتيات بخفوت فى حين تحدث امجد انا امجد ابو حديده حصلت ظروف وجيت قص عليهم ماحدث مع نيروز تحدثت والدتها كتر خيرك يابنى جميلك ده فى رقبتى ليلى لازم تشرب بقا شربات هاجر ام نيروز لأ شربات ايه ده هيتعشى معانا انا عامله ورق عنب وبط محمر يستاهل بوقك نيروز خلاص ياماما ورق عنب ايه بس الراجل وراه شغل كتر خيره امجد ورايا شغل كتير بس انا نقطة ضعفى ورق العنب وخصوصا لما يكون بيتى سوسن تعالوا اتفضلوا اتفضل يا استاذ وحيد ده انا عامله مكرونه بشاميل ايه حكايه ليلى ثوانى هكلم عمر فى الورشه ييجى عشان الرجاله يوم لن يكرر وطعام لذيذ دافئ ومفاجئ وكل فتاه تجلس تحدق فى الاخرى بزهول ووالده نيروز وسوسن يتحادثن بمرح امومى مع الرجلين وجاء ت ليلى تشاركهم بعدما اعتذرت عن وجود عمر لم يجيب على هاتفه والرجلين ېختلسون النطرات كالمراهقين للفتيات وهاجر تريد تفسير من نيروز وحبيبه من هؤلاء وما علاقتهم بهم والاهم تريد تفسير من والدتها عن تلك الخطبه وذلك العريس فى صباح يوم جديد استيقظت جيسيكا من على هذا الفراش الوثير بتلك الغرفه الفخمة تلك الغرفه التى خصصت لها منذ ان منعت من الذهاب جلبت الهاتف كالعادة لتعرف كم الساعه ولكن تمتمت بغيظ نسيت انه مش مشحون قال ايه كل موييلاتهم ايفون مافيش شاحن لفونى هنا ياترى انتى عامله ايه يا ماما هتعمل فيا ايه يا حسين هتعمل منى شاورما انا عارفه لازم يكون في حل طرقات على الباب اخرجتها من شرودها وصوت الخادمه تخبرها بميعاد الفطار ولابد من النزول همت بالتحرك فهى بالفعل جائعه لابد وان تقابل على ربما يمكنه مساعدتها للخروج من هنا أحكمت وضع حجابها وخرجت من غرفتها على السفره يجلس كل فرد على مقعده وشاهين الكبير يجلس على مقدمة السفره تقدمت ترفع رأسها في شموخ وشاهين يناظرها بقوة وهى ترد عليها بنظرات كبر له ولتلك الشقراء وذلك الشاب الآخر وجدت على يجلس فلانت ملامحها وابتسمت له فقال تعالى يا جيسى اقعدى جنبى لاحظ الكل اهتمامه بها وابتسامها له فقط علاوة على أنها من الاساس دخلت البيت كضيفه له بالتأكيد بينهم شئ فهم طلاب فى فرقه واحدة نفس الدفعة ونفس السن اما شاهين يناظرها بقوه منتيهة النظير تلك التي تحدته وردت له ولأول مرة الصاع صاعين تحدث على يميل على اذنها بهمس البيت منور مش مصدق تطلعى في الاخر بنت عمى جيسيكا فرحان اوى كده علىاوى تحدثت تلك الشقراء قائله ايه ساعه عشان تنزلى تفطرى جيسيكا امممم براحتى انا الناس تستنانى لكن انا ماستناش حد احتدت ملامح شاهين وقال ايه اللي يتقوليه ده ياهانم اتكلمى عدل احسن لك جيسيكا ببرود اطردنى لو مش هجبك اطردنى كبت الكل ضحكاتهم حتى شاهين الكبير تعجبه شخصيتها جدا يتابعها بتدقيق نظر پغضب عليهم ثم لها للمره التى لا يعلم عددها تهزمه فى الحديث وتجعله غير قادر على مجابهتها فيغضب اكثر ويضعها برأسه اكثر واكثر الفصل السادس انه صباح يوم الجمعه خرجت سلمى من غرفتها بعد نوم طوويل انه يوم الاجازه ظلت تبحث عن والدتها لم تجدها اين هى مهلا انه يوم الجمعه بالتأكيد على الفطور الجماعى بمنزل احد اخواتها الرجال تنهد بقنوط لا تحب اولاد خالها هؤلاء أصبحت تكره يوم الجمعة هذا بسبب والدتها التى تجبرها على تقضية اليوم مع اخوالها وخالاتها تعتبر هى أكبر فتاه في العيله لم تتزوج بعد منذ عدة أشهر اتمت عامها ال تنهدت بضيق وهى تذهب للوضوء متمته هممممم يوم الجمعة بقا ولمة الزفت العيله وغمز ولمس وكل واحدة بكلمه مش هنفرح بيكى بقا ياسلمى يا حبيب تي مافيش أخبار حلوه اييييييه مايفرحوا هو انا مسكاهم ختمت صلاتها وهمت لفتح الباب وجدت محمد يدق الجرس ابتسمت بسماجه وهى تتمتم اللهم اطولك يا روح ابتدينا اهو قالت بزهق صباح الخير يا محمد فى حاجه محمد باهتمام اتاخرتى وعمتى قلقت عليكى قولت اجى اشوفك سلمى وهو مافيش غيرك فوق ماتبعتلى اى بنت من بنات عماتك محمد بحرج احممم عندك حق لو خلصتى اتفضلى يالا اغلقت الباب وذهبت خلفه دلفت للداخل وجدت الجميع موجود على الفطور رحب بها الجميع من مختلف الأعمار فذهبت للجلوس ارضا بجوار والدتها حيث الطعام مرصوص بكثره على الأرض نظرا لكثرة عدد الأفراد نطقت خالتها الكبرى ازيك يا لومى ياحبيب تي عامله ايه مش تباركى لهدير بنتى اتقرت فتحتها اول امبارح نظرت لها سلمى تعلم مغزى حديثها فهدير مازالت فى المن العمر قالت بهدوء مبروك يا خالتو ربنا يتمم لها على خير مبروك يا هدير هدير ببشاشه الله يبارك فيكي يا لومى عفبالك ثم نطرت ناحية والدتها بلوم على اسلوبها هذا فهى تحب سلمى جدا ولا تحبذ طريقة والدتها هذه والدة سلمى تغراب اخص عليكى يام هدير قراية فاتحه واحنا مانعرفش والدة هدير والنبى ياختى كل حاجه جت كده بسرعه ومالحقتش اقول لحد والدة محمد جت بسرعه إزاى يعني يام هدير قال يعني ماكنتيش عارفة انهم جايين ايه طبوا عليكوا كده زى القدى المستعجل والدة سلمى ولا ماخدتش وقتكوا عشان تفكروا وتسالوا عليهم ايه