الخميس 14 نوفمبر 2024

بعد مرور سبع سنوات

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


الصباح ودموعي بللت كل ثيابي .. طيلة تلك اللية أدعوا الله عليه .. ليرسل مرة أخرى .. قبيل صلاة الفجر ..يرد ذلك الخبيث لا لا .. لا أريد المال .. أريدك أن تأتي لمكان كذا .. رفضت رفضا قاطعا .. هل جننت .. هل فكرت قبل أن تقول تعالي لمكان كذا من أنت حتى تقول لي هذا ومن تظنني ..! صار يضحك ويضحك .. قائلا .. أنا أعرفك وأعرف عائلتك فردا فردا .. و صار يهددني بأن لدية الكثير من الصور وكل معلوماتي لديه..!!
قال .. سأمهلك حتى العصر .. إن أتيت إلى المكان المحدد .. وقام بحظري مرة أخرى .. 
والله ثم والله .. أنني حينها تمنيت المۏت بتلك اللحظة .. بل وصليت ركعتين وأدعوا الله أن يأخذ روحي .. لأنة إذا عرف والدي سيقوم پقتلي وسيطلق أمي .. وستتشتت عائلتي .. وسيشمت بنا كل من يعرفنا ومن لا يعرفنا .. وسأصبح في المجمتع تلك المرأة .. فكرت وفكرت .. هل أخبر أخي .. ! لا لا .. هو لن يرحمني .. .. وسيخبر والدي .. ومن ثم تقوم قيامتي .. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فكرت أن أخبرك يا عزيزي .. لكنني خشيت أن أفقدك أنت أيض . كنت هكذا أفكر .. حتى اصدقائي لم 
اللقاء_الاخير .. الفصل_الرابع والخامس الاخير
بعد أن هددني ذاك .. إذا لم آتي إلى المكان المحدد .. كان أول من أريد أخباره هو أنت ..ولكنني خفت ألا تصدقني وأن أكون في عينيك تلك المرأة .. ماذا سأفعل لقد وضعني ذاك الشخص بين خيارين إثنين .. إما أن أستسلم واذهب إليه .. وأكون قد فتحت لنفسي باب من أبواب جهنم ..
لأنني سأرحل وسترحل معي .. ماذا أفعل .. لا حل غير ذلك .. !! 
وفعلا بدأت أفكر بالإنتحار في تلك اللحظه لا سبيل لا خلاص من هذا الأمر .. في تلك اللحظة شعرت بصوت غريب في قلبي وكأنة يقول لي .. لا تستعجلي ..!! نظرت إلى الساعة .. لم يتبقى سوى بضع دقائق .. قلت حينها . أصلي لله أن يغفر لي .. مع أنني كنت أعرف أن مصيري مهما دعوت لكنني لم استسلم لليأس من رحمة الله سيستجيب ..ربما معجزة تحدث .. !! صليت .. ودعوت الله كثيرا أن يرحمني ويغفر لي و يأخذ لي ممن فعل هذا بي .. وبأخر سجدة .. إذ بإشعار يصل إلى هاتفي .. ختمت الصلاة .. وبكل خوف ويداي ترتجف .. افتح الهاتف لأرى رسالة من ذلك الوغد يقول فيها لن أتراجع عن قراري عن نشر صورك كلها .. لكنني عدلت عن قراري في مجيئك إلى حيث أخبرتك .. شرط أن تبتعدي عن ذلك الرجل .. ويقصدك أنت ي عزيزي .. لن تفسخين خطبتك منه فحسب .. بل ستبتعدين عنه للأبد .. و .. .. لم أصدق .. ما قاله ..!! لكنني شعرت وكأن الله أزاح عن قلبي ذلك الهم واستجاب لي .. سألت نفسي في تلك اللحظة .. من هذا الشخص ..من هو .. و هل مشكلته معي أم معك عزيزي ..! و لماذا يريد مني الإبتعاد عنك ..!
جليت في حيرة طوال أيام ..
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات