قصه واقعيه مؤثرة

وما سيطر علي.. حاولت أخبيه بقلبي بس ما قدرت.. عملو العزا وډفنو أبوي وأنا قاعدة بحكي أكيد هاد  وراح أصحى منه
صړخت كتير بس ما حد سامعني منهم.. ناديت عيه وما سمعني صح ان عايشة بس بن رح لإنه رحي كانت معه 
وبعد العزا خلت عي غرفة أبوي وامي وصرت ادور عي أبوي بزوايا الغرفة احاول اسمع صوته وضحكته مسكت اواعيه وقعدت اشم ريحته الحلوة لقيت تلفونه وفتحته وصرت ادور عي صورة او فيي اله
وفتحت عالرسائل اللي كان يبعتلي اياها وبالصدفة اكتشفت إنه زوجي باعت رسالة لأبوي بعد ما رح من عنا بالحرف الواحد بالله يا عم تفهم بنتك تمسك ايدها بالعقل

كانت صمة عمري.. ليش يخت رق بخاطر أبوي!!

ليش يبعتله هيك مسج!!

شو شاف من أهلي عشان يحكي عنهم طماعين!!

طيب هو ما شاف طلبات اهله اللي ما رحمونا بالغربة

أهله اللي ما سألو عنه لما تزوجنا وزتونا بالشارع لولا أهلي إللي سكنونا معهم.. 

أهله اللي ما ساعدوه.. وكانوا بعاملوه كأنه حشرة.. وما رضيت اتدخل بينهم لما عرفوا إنه سافر وفجأة صاروا يحكو معه ويحترموه ويقدروه عشان مصلحتهم ما رضيت افتن بالعكس كنت أحكيله ساعدهم عشان ربنا يرزقنا وعشان رضاهم عليك من رضا ربك عليك..

هاد هو جزاء معروفي..

كان هالمسج هو الإشي اللي خلاني اتذكر كل تفاصيل حياتي مع زوجي واتذكر كل سيئاته اللي كنت اتغاضى عنها..

هالمسج خلاني اتعلم درس كتير قسى بحياتي مستحيل انساه.. خلاني اتعلم إنه ما بمحي غريزة الإنسان حتى لو روضها وخلاني اتعلم إنه التربية ما بتغير الطباع حتى لو حسنها..

اكتشفت انه في ناس سيئة بالفطرة.. وإنه زوجي واحد منهم.. للإسف بعد كل الحياة اللي عشناها سوا هو رجع لتربايته ولطبعه القديم.. الطمع.. والقسۏة

وأنا مستحيل أقبل إبني يتربى مع أب مثله..

صح رحيل أبوي كان كسرة

بس مو ته صحاني وخلاني افتح عيوني عي مستقبلي ومستقبل ابني معه

اخذت كل الفلوس اللي جمعتها من شغلي

وطلبت الطلاق وحصلت عيه

ورغم كل محاولاته انه ارجع ما قبلت

وكملت حياتي ونجاحاتي بعيد عنه

ورجعت عند اهلي والحمدلله ما ند مت عي قراري ابدا

وطليقي خسر كثير اشياء واهله ضلو وراه ودم روه

وطول الوقت بشكر ربي عي نعمة الصبر

ان توكلت عي ربي وما

خذلني تمت

فالحمدلله دائما وابدا.