كان شيخى وحفظت معاه ربع القرآن
#تحكي_وتقول:
كان شيخي وحفظت معاه ربع القرآن و فجأة قال إنه اعتزل تحفيظ الـنساء ..
ونقلنا أنا وكـل زميلاتي لمعلمة تانية وكـانت المعلمة والدته وساب المكان كله وانقطعت أخباره نهائيًا حتى إن معظمنا نساه وبعد عشر شهور ختمت أنا وصحابي القرآن واتعملنا حفلة ختم كبيره جدًا ويوم الحفلة أخدتني معلمتي بعيدًا عن زميلاتي وقالت لي:
" في شاب عاوز يخطبك وقالت لي كل مواصفاته وخدت مني رقم والـدي وبـعد يومين لاقيتها هي وزوجها وابنها اللـي هـو كان شيخنا من عشر شهور وحفظنا معاه ربع القرآن والله من الصدمة لم أتمالك أعصابي ..
عشان كدا بعدت عشان مفسدش قلبي وأفسدك معايا ولكن لما تركتك تركتك مع أكتر مخلوق آمن بالنسبة لي على الأرض ووصيتها عليكي بحجة إنك طالبة متميزة وإنك طالبة مننا الإهتمام عشان يخرج منك معلمة متقنة وكنت بتابع مسيرة حفظك أول بأول وفي الوقت ذاته كنت بتضرع لله ليخرجك من قلبي أو يقربك لي حلالاً.. و مع مرور الوقت كنت بعزم على نسيانك ولكن لاقيت قلبي ازداد تعلق بيكي ومن هنا قررت إني هتقدملك للزواج وأنا في طريقي إني أفاتح أهلي لاقيت أمي بتدعيني لحفلة ختامك للقرآن وقالت لي:
وكنت أتمنى يومها الإشتراك في تتويجك ولـكني خۏفت إن أمري يتفضح وربنا ميسرنيش ليكي وبعدها فاتحت أبويا وأمي وكانت أمي مرحبة جدًا جدًا وفرحت بطريقة غريبة لما عرفت إنك العروسة "
تعرفي أنا من الفرحة بكيت رغم إنه كان بيحكي كل الكلام ده قدام أبويا وأمي واخوتي وأهله ولكن كان بيتكلم بكل قوة وجرأة وبابا فعلاً وافق عليه بفضل الله وفي خلال أسبوع تم العقد مش خطوبة بس وكان عقد الزواج الجمعة اللي فاتت..
وبدأنا رمضان ازواج و كل يوم بيمر علينا بياخدني مـعاه عشان أصلي صلاة التراويح في مسجد النساء وحقيقي مش عارفة إزاي أوصفلك فرحة قلبي طول الصلاة وفرحتي وأنا بسمع الناس تثني عليه وبتشكر في تلاوته وخشوعه فـي الصلاة ومش عارفة إزاي أوصفلك حبي ليه وكم المودة اللي ربنا حطها في قلبي ليه يمكن يكون ده جزاء إنه اتقى ربنا فيا وفي قلبي فاللهم بارك اللهم لك الحمد
