رواية عشق القاسم ( كامله جميع الاجزاء) بقلم سومه
اذنها كى يرحمها من التخبط فأجاب على اسئلتها وكأنه يسمع مايدور داخلها قائلا ايوه انتى دلوقتى يقيتى خطيبتى وانا خطيبك وبكره في الشركه كله هيبقى عارف ثم نظر الى عينيها فعرف السؤال الذى يعقبه فمال عليها ثانيه وقال انا اهلى متوفيين زي اهلك بالطبط ومالكيش غير بنت خالتك وانتى هتعرفيها بدأت مها تستفيق من الصدمه وتعى ماحدث وما يقول وقلبها ينبض پعنف كانت سعيده نعم سعيده جدا من هذه الطريقه الفريدة بنوعها ومن هذا الرجل الشرقى بكل ما للكلمه من معنى وشعرت بحب وإعجاب كبير ناحيته ثوانى وكانت الصدمه الاكبر حين سمعته وهو يقول بحبك من اول ماشفتك ابتسمت مها وقلبها يطرق پعنف وهى تشعر بسعاده كبيرة واستغربت جدا مايحدث انتهت سهرتهم اللتى لم تتحدث فيها مها بحرف واحد وإنما كانت تنطر لمحسن ببلاهه وهيام وكم كان سعيد بهذه النظرات فمعناها يعنى الكثير اصطحب محسن مها الى بيتها فكما قال إنه الان رجلها وكم اسرتها هذه الجمله وشعرت انها ملكه متوجه على عرش الفتيات صعدت الى شقتها وفتحت الباب وهى تائهه في سعادة وجدت جودى تنتظرها بفارغ الصبر كى تعرف ماحدث ذهبت مسرعه الى مها الهائمه وهى تنبهها ولكن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتى اتخطبتى من ورايا أعادت
مها هز رأسها بموافقة مره اخرى نفذ صبر جودى منها فصړخت فيها وهى ټضرب على وجنتها كى تفيقها من حالة التيه التى هى عليها
جودى لأ فوقيلى كده واحكيلى اللى حصل
مها
جودى مهاااااااااا
مها ها ايه
جودى هو ايه اللي ايه قوليلى ده حصل ازاى
قالت هذا وهى تشير الى خاتم خطبتها استفاقت مها وبدأت تقص على جودى كل ما حدث وسط انبهار جودى مما حدث
فى شركة قاسم مهران صباحا كانت مها تتقبل التهانى الحاره من زملائها في العمل بعد معرفتهم بخطبتها من محسن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنحنحت مها باحراج قائله اسفه يامستر عادل بس دول كانوا بيباركولى
عادل على ايه
مها اصل انا اتخطبت
عادل معقول اماءت له مها فقال بلا مبالاة مبروك ثم دخل الى مكتبه فدخلت خلفه تطلعه على برنامجه اليومى وهى تفكر في محسن تشعر ببعض الاشتياق له
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فى مكتب مها كان احمد كل نصف ساعة يأتى اليها بأى حجه كى يتحقق من مجئ جودى كما قالت امس كانت مها تتابع حججه الواهية بإبتسامة تسليه إلى أن جاء محسن فدخل لها ومعه باقة ورد حمراء خطفت قلب مها فنظرت له بحب قائله ده عشانى
محسن بحب ده عشان احلى بنت شافتها عنيا مبروك علينا يا روحى خجلت مها كثيرا من حديثه الصريح فقالت مغيرة الحديث انت لحقت عرفت كل الناس دى ازاى
محسن بخبر بسيط على جروب الوتساب
مها بغيره وانا مش على الجروب ده ليه اااه وهو مين بينقل الأخبار غير البنات هنا واستشف محسن غيرتها عليه فاعجبه الوضع فقال وهو يثير حنقها اكثر اعمل ايه البنات اللى فى الشركه كل مايعملو جروب يقوموا حاطينى فيه احتدت ملامح مها وحملت باقة الورد مستخدمة اياها كأداه للضړب قائله پحده وصوت عالى محسسسسن بنات مين دول اتخذ محسن وضع الدفاع عن النفس وقال بضحك خلاص
خلاص يامجنونه
مها بجنان متقولش مجنونه
دخلت جودى على صوتهم العالى وشاهدت مها وهى تهم بالانقضاض على محسن فقالت باندهاش وهو تقف بينهم ايه فى ايه
مها انا هعرفك تجيب سيرة بنات تانيه قدامي ازاى
محسن خلاص خلاص اهدى همسحهم كلهم اهدى احنا في الشغل
تداركت مها وجودهم في العمل فقالت وهى تحاول الهدوء اما نشوف
محسن وهو يلاعب حاجبيه باستفزاز بس ماكنتش اعرف انك بتغير عليا يا جميل ابتسمت مها وقالت بثبات ايه ده ايه ده مين قالك كده
محسن امال الهجوو قطع كلامه وهو ينظر لجودى التى لم يلاحظوا وجودها اثناء مشاادتهم
جودى لا كمل كمل ولا تاخد في بالك ايه انتو لحقتوا تتخانقوا ده انتوا لسه بتقولو ياهادى ثم ابتسمت قائله انت بقى محسن اللى هتخطفها منى ابتسم لها محسن
قائلا انت جودى صح
جودى ايه ده انت عارفنى ابتسم بحب وهو ينطر لمها قائلا انا اعرف اى حاجه تخص مها كانت مها تشعر بسعادة تهز جميع اوصالها فما اجمل ان يهتم بك شخص ويشعرك أنك محور حياته واهتماماته بعد دقائق استأذن منهم محسن لإكمال عمله على وعد
باللقاء وقت الغداء في كافيتريا الشركة
فقالت جودى لمها بصدق شكله بيحبك اووى يا مها
مها انا كمان حاسه بكده
جودى طب و قطع كلامهم دخول احمد إليهم جاء للمره التى لا يعرف عددها متحججا باشياء تافهه ليرى جودى واول ما
رآها كأنه وجد ضالته
احمد انسه جودى
عامله ايه
جودى ببشاشه الحمد لله انت احمد صح
احمد جدا هيييييييح
جودى هو ايه اللي جدا
احمد بهيام اسمى اللى اتغير عشان انتى نطقتيه
مها متدخله لتشعره بوجودها يا مساء الخير
احمد وهو مازال على هيامه وهو ينظر فى عين جودى وعليكم السلام
مها باشمهندس أحمد كنت جاى عاوز حاجه
أحمد باندفاع بصراحه كنت جاى اعزم جودى على كوفى ممكن
ابتسمت مها على عفويته واندفاعه فقالت مها لو هى موافقه اوك فنظر احمد لجودى بامل فقالت اوك ابتسم أحمد باتساع فقال يالا بينا قالت مها مسرعه لاااااا ده فى بريك الغدا ها
أحمد بسخط على مها طيب ماشى
بعد خروج أحمد جلست جودى بتعب قائله النهاردة عندى دروس كتير اووى
مها ربنا يقويكى يا حبيبتى
جودى بابتسامه متذكره أمر محسن بس مز اووى محسن
مها بهيام امممم اوى
جودى ههههههه انتى لحقتى
مها اه والله عندك حق انا مستغربه نفسى جدا
جودى بصوت خاڤت طب ومستر عادل
مها تصدقى ياجودى ولا فكرت فيه ولا افتكرته حتى النهارده لما دخل اول اليوم نظرتى ليه غير قبل كده قبل كده لما كان بيدخل كنت ببقى مركزه معاه ومبسوطه ومستنيه كلمه او نظره منه لكن النهاردة حاجة تانيه ماهتمتش حتى اعرف رد فعله على خطوبتى كل اللى بفكر فيه محسن وبس
جودى طب الحمد لله طمنتينى خصوصا أن محسن شكله بيحبك بجد
مها بحب فعلا انا بحس بكده اما عادل ده بقى سيبه كده عمال يلف وفرحانلى بنفسه وهو عايز يدوق دى شويه ودى شويه هو مديرى في الشغل وبس
جودى مبسوطالك اووى يامها
كان قاسم يجلس على مكتبه منكب على اوراق الصفقه التى امامه حين جاء وقت استراحة الغداء جلس يجاهد قلبه على الا يذهب ليراها لكنه اقنع نفسه انه سيذهب للاصطحاب عادل للغداء وسيلقى نظره سريعه بينما هو يمر كان يقول لنفسه ذلك وهو في طريقه لمكتب عادل
دخل قاسم الى مكتب مها فاحتقن وجهه وهو بجد فتاته الجميله تقف مع شاب وتضحك وبجانبها مها
ايه اللي بيحصل هنا
كان هذا صوت قاسم الجحيمى وهو يصوب نظره ناحية جودى
سمع عادل صوت قاسم في الداخل فخرج إليه واستغرب كثيرا من حالته تلك فقال ايه يا قاسم صوتك عالى ليه
قاسم لمحسن انت ايه اللي موقفك هنا
محسن پغضب حضرتك أحنا في البريك وجيت اخد خطيبتى عشان نتغدى بس لو حضرتك هتزعق كده انا اقدم استقالتى احسن لم يستمع قاسم لباقي ثرثرته فقد هوى قلبه وتجمد عقله
عند كلمة خطيبتى فقال بقلب منخلع خطيبتك مين
محسن الآنسة مها تنهد قاسم في خفوت فقال عادل خلاص يا استاذ محسن حصل خير ماتزعلش
قاسم بيه مايقصدش وبعدين احنا مانستغناش عنك انت من احسن مهندسى الشركه
محسن خلاص يا مستر عادل ده اخر يوم ليا أنا ومها ثم نظر لمها التى نظرت إليه نظرة موافقه وأنها معه في كل شئ
عادل ايه اللي بتقولو ده يامحسن بس احنا مانقدرش نستغنى عنكوا اهدى بس كده قاسم بيه مايقصدش مش كده يا قاسم بيه كان قاسم مسلط نظره على جودى الغاضبه لا يعلم لما فهو بغروره لايدرك ان سبب ڠضبها هو طريقة حديثه مع محسن ومها
عادل قاسم قاسم
قاسم خلاص خلاص حصل خير
مها خلاص يا محسن بقا
محسن اوكى
عادل موجها حديثه لقاسم طب يالا بينا عشان نتغدى
كان قاسم
فى تخبط يريد أن يستكمل ماعزم عليه مع نفسه ويترك جودى وشانها ولكن لا يستطيع فهو الان يحتاج إلى أن يخفيه بين اضلعه فقد انخلع قلبه عندما ظن ان محسن كان يقصدها بحديثه عن خطيبته فماذا سيفعل لا لا سيتركها
وشانها نعم هو قادر على ذلكسيذهب إلى نساءه سينساها معهم بكل تأكيد
عادل قاسم
قاسم ها يلا بينا قالها وهو يلقى نظرة اخيره على حبيبته بينما دنيا السواح كانت تهبط من المصعد فوجدتهم جميعا واقفون فتهلل وجها بغرور وهى ترى قاسم امامها
دنيا قاسم انت خارج ده أنا كنت جيالك
عادل احنا
كنا خارجين للغدا
دنيا وهى تميل على قاسم بمياعه انا كمان جعانه جدا اتسعت اعين جودى من وقاحتها على الملأ بدون حياء فنطرت پصدمه لمها التى لم تكن منصدمه أبدا فقد اعتادت على ذلك منها
ابتسم قاسم وهو يرى الصدمه على وجه جودى مما تفعله دنيا فهى بريئه ونقيه لم تقابل هكذا اشخاص بعد تدارك قاسم نفسه فدنيا جاءت فى وقت صحيح الى حد ما فهو عزم على الالتهاء