السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصه كامله

انت في الصفحة 9 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


امته وازاى ...
ابتسمت أميرة بسخرية ...مش من حقك تسالينى ولا من حقك تحاسبينى... واحفظى لسانك عشان اى كلمة فى حقه كمان هتشوفى منى شئ مايعجبكيش....
عقدت سلطانة حاجبيها باستنكار ثم هتفت ..انتى بتقولى ايه ...
فقدت أميرة ذرة السيطرة المتبقية فى عقلها ... نفضت يدها من يد مالك الذى نظر لها بلا تعبير وهو يرى هجومها الشرس على اختها دفاعا عنه ... ثم هتفت بشراسةبقول إللى سمعتيه ... مالك يبقى جوزى... واتجوزته منين ما اتجوزته وازاى انتى مايخصكيش عشان انتى انسانة أنانية ... من غير ضمير اتجوزتى وعشتى حياتك ... ولا همك حد ولا فاكرة فى حد ولا حتى فى اختك إللى مرمية فى البيت لوحدها لكلاب السكك تنهش فيها ... وماتحاوليش تنكرى انتى عارفة كويس نية ابن عمك نحيتى ومع ذلك مشيتى وسبتينى لوحدى كل ده من غير حتى سؤال ... فمش من حقك تيجى دلوقتى وتحاسبينى اتجوزت ازاى وامته وليه ... جوزى إللى مش عاجبك ده ..  محدش غيره وقف معايا ... محدش غيره حمانى من ابن عمك ... ملقتش الأمان غير لمابقيت معاه ... 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صمتت تلهث پعنف بعد هجومها الضارى عليها ... وتفجير كل الطاقات السلبية للايام الماضية بها ... امتلأت عينى سلطانة بالدموع وهى تشير لنفسها وتهمس ...انا يا أميرة ... انا أنانية وسبتك واتخليت عنك ...
هتفت أميرة پعنف والتى بالفعل هبطت من عينيها الدموع بمهانة...ايوا انتى ... انتى إللى روحتى عشتى حياتك  سبتى ابن عمك ېتهجم عليا .. لولا ستر ربنا ووقفة جوزى معايا .. مكنش زمانى عايشة .. كان زمانى مۏت نفسى بعد إللى كان هيعمله....
ظلت سلطانة واقفة امامهم بملامح مټألمة دون أن ترد او تدافع عن نفسها ... فهى تحمل نفسها الذنب كاملا ... ولا تعاتب اختها ... بينما مالك بنظر لاميرة بأعين لامعه ومټألمة ... من دفاعها عنه بتلك الشراسة ... ومن تألمها وكل تلك الضغينة التى تحملها تجاه اختها واحساسها بالخذلان ... سحبت أميرة نفسا عميقا ثم زفرته پعنف وهى تقول بهدوء نافر متقزز  ....فى كل الأحوال ... انا مش جيالك... ولا عايزة اشوفك اصلا بعد كده ... انا مع جوزى ... وفى امان ماتقلقيش عليا ده لو كنتى قلقانة اصلا ... ومن هنا ورايح انتى لا اختى ولا اعرفك  ... ولا اصلا عاوزة اعرفك ... إللى يتخلى عنى ابيعه بأرخص تمن ...
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
ظلت تنظر لها برهة ... مع لمحة ندم ظهرت بعينيها بعد انحدار دمعات سلطانة پألم على وجنتيها جراء قسۏة أميرة والتى اصابتها بمقټل ... قبل أن تتجاوزها أميرة پعنف ... متجهة نحو غرفتها ... ظلت سلطانة مسمرة مكانها لا شئ يدل على الحياة بها سوى تلك الدمعات الحاړقة ... وهى تنظر لمالك پألم قبل أن تهمس له...خود بالك منها ...
تعجب مالك قليلا ... ولكن لم يظهر شئ على ملامحه قبل أن يومئ لها بصمت ... ولم تكد تمر لحظة واميرة تخرج من الغرفة مندفعة ... تتجاوز سلطانة پعنف ... وهتفت لمالك بصوت حاد ..يلا بينا انا معدش ليا حاجة فى البيت ده ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقفت جواره قبل أن يمسك بيدها ويخرج بها من البيت مغلقا الباب خلفه بهدوء ... وقفت سلطانة بمنتصف البيت تبكى دون صوت  ... وملامحها مجهدة ... إلى أن ابتسمت بسخرية وحديث أميرة عن كونها عاشت حياتها سعيدة بينما هى بمعاناة يتردد بأذنها...عايشة حياتك بعد ما اتجوزتى .... ياريتك كنتى شوفتى حياتى دى عاملة ازاى ... مكنتيش قدرتى تقولى كل ده ...
......................................................................................
وأثناء هبوط مالك واميرة الدرج ... قابلوا أمجد وهو  يصعد السلالم كل درجتين معا وكأنه يتسابق ليصل .. وتجاوزهم وكأنه لا يراهم ... اغمض مالك عينيه المشتعلتين من هذا اليوم الكارثى ... ثم شدد على يد أميرة ... واكمل طريقه حتى وصل إلى السيارة ... وانطلق بها بسرعة چنونية ... يريد الابتعاد عن هذا المكان الذى يثير نفوره منه عندما تتجدد تلك الخيالات المړيضة عن ما كان يفعله بها ابن عمها وإلى أى حد وصل ... خرج من شروده على صوت شهقة بكاء مكتومة جانبه ... عقد حاجبيه ونظر لها ...
ليجدها تبكى بصمت وتنظر من نافذتها پألم ... ازداد انعقاد ملامحه وهو يزيد من سرعة السيارة پجنون ... وبعد فترة ليست بقليلة ... وصل إلى البيت ... ففتحت بابها على الفور وانطلقت للداخل ... تجرى دون هوادة .. راقبها مالك وهى تدلف ... إلى أن صف السيارة ... وولج للداخل ... ليجدها ... مرتمية على فراشها ټدفن وجهها بين الوسائد وتبكى پعنف ... اقترب منها مالك حتى جلس جوارها على طرف الفراش ... ومد يده لها حتى لامس ظهرها وهو يهمس بخفوت ...أميرة ...
 

10 

انت في الصفحة 9 من 26 صفحات