الأحد 22 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصه كامله

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


تشوفينى ... بس ... انا اسف ... سلطانة انا انا هتغير صدقينى هتغير وهتعالج .. إللى راح ده مش ابنك لوحدك ده ابنى انا كمان .. وزعلت زيى زيك .. مانكرش انى فى الأول كنت مش فى وعيى وقولت كلام ماينفعش يتقال وقولت انى مش عاوزه بس انا مكنتش فى وعيى كلام ڠصب عنى .. 
قاطعته سلطانة بهدوء تام وهى تقول دون أن تنظر إليه ...أمجد انا طلبى من الأول واضح وانت عارفه كويس .. ملوش داعى اننا نفتح فى الماضى .. انا عاوزاك تتعالج وتشوف حياتك بس بعيد عنى مش انا الانسانة إللى هتكمل معاها حياتك .. صدقنى هو كان قرار غلط من الأول ... وادينا كلنا بنتحمل عواقبه ... بس لازم تتعالج عشان إللى هتكمل معاها ماتشوفش إللى انا شوفته .. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صمتت قليلا وامجد ينظر إليها پألم .. متحسرا على تلك النزوة التى اودت بحياتهم معا .. جعلت منه ذلك المدمن المستهتر .. و من تلك الفراشة المشعة طاقة وحيوية أمامه ... جعلتها امرأة بائسة ... كل ذلك على يديه ... توهمه بأنه يحبها لم يكن عاديا .. بل وصل حد الهوس ... ولكن تذكيرها له بطفلته يثير جنونه ... نطقت سلطانة باقتضاب كلمة موجزة كانت قد نطقتها قبلا مرارا لكن الان بدت من البؤس حيث تثير الشفقة..لاخر مرة هقولك طلقنى يا أمجد..
ادار أمجد رأسه لها كطلقة رصاص ثم قال مشدوها ...سلطانة ..
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
اطبقت جفنيها پألم ... ثم همست بترجى ...ارجوووك ..
اغمض أمجد عينيه ثم قال فجأة ..انتى طالق يا سلطانة ...
اجفلت وفتحت عينيها بسرعة ثم نظرت له بملامح معقدة .. ثم قالت مرة أخرى ...انت قولت ايه ..
رد عليها ببساطة ...طلقتك يا سلطانة...
نظرت له بصمت وكأنها غير مصدقة .. وظلت ناظرة له فترة حتى نظر أمجد أمامه ثم قال بهدوء .. مبتسم بمرارة ...مش مصدقة صح .. حتى انا مش مصدق انى نطقتها وطلقتك .. بس ... انا فعلا اسف على كل إللى حصل ... مش عارف اذا كنت حبيتك ولا لا ... بس حتى لو كنت حبيتك فأنا ماستهلكيش .. ماستهلش انسانة فى برائتك وجمال روحك .. ماستهلكيش عشان إللى عملته فيكى مش شوية .. لو بحبك فعلا مارضلكيش الذل إللى انتى عايشاه.. فكده كده فى الحالتين سواء حبيتك او لا كان لازم احررك ... من القيود إللى انتى فيها ... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فغرت شفتيها تريد قول شئ .. لكن الكلمات لا تتعدى حنجرتها ... تشعر بصوتها مسلوبا .. لا تستطيع نطقا ... الا ان قال أمجد مرة أخرى بنفس هدوءه ...انا مش هقولك سامحيني .. عشان عارف انك مش بالساهل تنسى إللى حصل .. واوعدك انى هتعالج بس كونى بخير...
تبللت عينيها بقطرات ندية ... وارتعشت شفتيها ولكنها لا تقوى على البكاء ... ابتسم أمجد مرة أخرى وهو يشعر بغصة بحلقه تعرقل تنفسه ... ثم مد يده امسك بوشاحها من جوارها ووضعه على شعرها المفرود فوق كتفيها .. مثبتا إياه فوق رأسها .. يغطى به شعرها المفرود .. قائلا پاختناق ...معدتيش حلالى ...
نظر لها قليلا ثم استقام واقفا .. ثم انطلق مغادرا الغرفة بسرعة حتى التحق بغرفة تغريد ... جلس على فراشها ثم جال بنظره فى الغرفة كلها ... يدقق بالصور يتأملها وعينيه تدمعان ... قبل أن يتنهد بثقل على قلبه ثم ... اخرج هاتفه .. وضغط بعض الأرقام ... ووضعه على أذنه حتى أتاه صوت مروان ... فقال له بإيجاز قبل حتى أن يلقى التحية...مروان.. انا عاوز اتعالج ...
وصلت تغريد أمام بيت أمجد .. ذلك البيت الذى تركته بعمر التاسعة ... وقفت أمامه مبتسمة بشرود عينيها تدمعان رغما عنها ... اتت اليوم لتعرف مصيرها ... اتت لتعرف هى ابنة من ... فى هذا البيت الذى قضت به طفولتها وقتها كان أمجد لا يترك لها مجالا للتفكير ... كان دائما يشغلها ولا يترك لها مساحة التفكير فى الأمر من ابيها من امها ... كان هو لها الأب والأم والاخ والصديق ... جرت قدميها تدلف إلى الداخل ... وشعرها المعقود خلف رأسها فى ذيل حصان يتلاعب به الهواء 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
... حتى بدت كطفلة شاردة تائهة ... بشرود ملامحها ونظراتها الندية المملؤة بالدموع لمرأى بيت الطفولة ... استقبلها أمجد أمام الباب ... غير مرحبا اطلاقا .. بل نظراته يملؤها الشك ... بملامح شاردة ... تنحنحت بحرج قليلا ليفيق من شروده على مرأى سودويتيها الحزينتين ... لو كانت معه الان لكان فى مثل هذا الموقف يضمها إليه يهدء من روعها ... ولكن هيهات أن يتحقق خيالها فهو الان يشعرها بأنها ... صدقا لا تعرف كيف شعورها الان !!.... قال أمجد بخفوت وهو يشير لها للداخل ..اتفضلى....
دلفت إلى الداخل بخطوات بطيئة .. وهو يمشى أمامها
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات