الأحد 22 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصه كامله

انت في الصفحة 22 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


.. عاوزة ايه السعادى ...
امتعضت الأخرى قبل أن تهتف ...يا ساتر يا رب .. في ايه يا بنتى السحنة دى ...
هتفت يسر بنفاذ صبر ...عاوزة ايه يا نرمين....
قالت الأخرى بحذر خوفا من أن تبطش بها يدها فى لكمة متوترة ... بصى امى تعبانة لازم اروح لها ... انتى بقى هتاخدى مكانى حالة فى أوضة عشان انا مش فاضية واحدة لسه ساقطة وفاقدة الوعى يعنى مش هتتعبك...
انتفضت تغريد واقفة فجأة ... وهى تهتف بحدة ..قولتى أوضة كام ...
هتفت الأخرى برقم الغرفة ثانية ... مشدوهة من موافقتها هكذا دون مناقشة .. بينما انطلقت تغريد إلى الغرفة التى ذكرتها صديقتها تريد إقحام نفسها فى العمل .. لا تريد أن تجعل لنفسها مجالا للتفكير لا تريد أن تفكر فيه مجددا عله يخرج من حياتها مرة أخرى ... كما خرج سابقا ....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
..............................................
مشت فى المرر الطويل إلى أن وصلت بالقرب من اياد المسمر أمام الباب ... فتنحنحت بحرج مطرقة برأسها .. وشعرها يغطى وجهها بأكمله فلم تتبين ملامحها ... ولكن حتى اياد لم يهتم للنظر بل ابتعد عن الباب .. مستندا برأسه إلى الحائط مغمضا عينيه بتعب ... إلى أن دلفت تغريد مرة أخرى ووجهها مطرقا فلم تنظر له هى الأخرى ولم تتعرف عليه .. دلفت إلى الداخل ... بينما اياد بقى مكانه يتنهد بتعب ... ضاغطا بأصبعيه أعلى انفه بإرهاق .. ثم انزل رأسه ناظرا أمامه پضياع إلى أن سمع صوت ارتطام بالأرض فى الغرفة ... عقد حاجبيه متعجبا للحظة .. ولكنه التف بهلع يفتح باب الغرفة بسرعة .. ولهفة ... إلى أن هاله ما رأى وتسمر مكانه غير قادرا على الحراك .. مشدوها مصډوما ... لا يستوعب اى شئ أمامه ... وهو يرى سلطانة قد نسخت ... وأصبحت اثنتين واحدة راقدة فوق الفراش ... بملابس المشفى للمرضى ... والأخرى ملقاة على الأرض مغشيا عليها ... بثياب المشفى للممرضين ... ومن هذه إلى تلك يا قلب لا تحزن ...
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
...................................................... . ................................... ..
.........................
لثانى والثلاثون
_
جلست تغريد قبالة سلطانة وهى ممدة بنصف جلسة فوق السرير الطبى .. بينما تغريد جالسة على الاريكة الجلدية أمامها تنظر لها بملامح معقدة ... كلا منهما عاقدة حاجبيها بتوتر ... تنظر الأخرى بنظرات جانبية خائڤة .. بل مړعوپة ... وكأن كلا منهما ترى قرينتها فى المرآة .. او ترى شبحا ... بينما اياد يقف بينهما على وجهه علامات الدهشة والذهول ... وعدم التصديق مازالت بادية على وجهه ... والصدمة تعتريه ... فهو يرى سلطانة اثنتين أمامه ... فأيا منهما يصدق ... اما أمجد فقد جلس ... على مقعد بجوار سرير سلطانة بعدما انتقل من غرفته إلى غرفتها ليرى تلك الشبح الذى ظهر الان ... وومضات من ماض قريب تمر أمام عينيه ... خيالات لشابة تجلس جواره وتهتف باسمه مرارا ... ولكن عقله مشوش لا يستطيع التذكر او التفكير ... جلس مكتفا يديه أمام صدره ينظر لتغريد بشك .. مضيقا عينيه ... يتفحصها من أعلى شعرها المشعث المتهدل فوق وجهها ... حتى أصابع قدميها المتكورة تحت قدميها بتوتر ... ويديها اللتين تفرك فى اصابعهما بتوتر ... يشعر تجاهها بالالفة نوعا ما ... لكنه يبرر هذا بالشبه الكبير بينها وبين سلطانة ... ان لم تكونا نسختين متطابقتين ... لعق أمجد شفتيه قبل أن يرمش بتعب لمرة واحدة ثم قال بهدوء موجها حديثه لتغريد ...اسمك ايه ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اجفلت يسر من سؤاله ... ولكن الواقع لم يكن اجفالها من السؤال بل من سماع صوته بعد كل تلك السنوات وهو يأتيها متعبا مرهقا ... ابتلعت ريقها بتوتر قبل أن تقول بخفوت ...اسمى يسر .. يسر ابراهيم عدلى ...
انتفض قلب أمجد داخله وهو يشعر بأنه يعرف هذا الاسم .. ربما سمعه من قبل .. ربما تعامل معه قبلا .. لكنه لا يتذكر ... وحتى ان أراد التذكر فلن يقوى الان فالضړبة برأسه بالرغم من كونها ليست خطېرة ولكنها لم تكن سهلة ابدا ... شرد أمجد قليلا ... قبل أن ينظر لسلطانة القابعة بجواره .. ثم يعود وينظر لتغريد مرة أخرى .. غير مصدقا ... ثم هتف بحيرة ...ايه سر الشبه للحد ده مابينكم ... مش طبيعى الشبه بينكم للدرجة دى ...
نظرت له تغريد پألم ... بينما ظلت سلطانة تنظر لسقف الغرفة بشرود ... هى لم تتخطى صدمة فقدانها طفلها ... حتى تفيق من نومها لتجد أمامها نسخة طبق الأصل منها ... فزعت حينما رأتها وكادت أن تصرخ بصوت عال لولا يد أمجد التى كممتها وقتها ... لا بأس اذا ... هى لا تهتم ... بينما تغريد عندما دخلت الغرفة لتجد نفسها واقفة وأمامها نسختها مسجية على السرير أمامها ... فلم يكن بوسعها وقتها ... سوى السقوط مغشيا عليها من هول
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 26 صفحات