جبروت حماتي

مش ناقصك خالص يلا بينا على المطبخ خلينا نخلص الاكل
وبعد الاكل نزل سعد ومريم وشروق كانو 
قاعدين وشروق قالت
شروق الا جوزك ما جاش معاكي ليه هو كل عزومه كده يبعتك انتي وما يرضاش هو يجي
مريم _ والله براحته بقى هو انا هغصب عليه ان هو يجي انا صحيح وجوزك راح فين مش كان قاعد معانا
شروق _ بيني وبينك كده امك ما رضيتش تخلي اسماءولا اخوك احمد يروح عزه خدته ينزل يقف معاهم حرام دول البنات لوحدهم وفي الوقت ده مريم فضلت تزعق وتقول
مريم _ والله عيب عليكي اللي انت بتعمليه ده يعني انتي كده بتصغرينا كلنا اخوك احمد ميروحش وجوزك هو اللي يروح

شروق _ بس يا بنتي وطي صوتك حرام انا مش عايزه ماما تسمع حاجه
مريم _ ده انا هسمعها واسمعها تعالي يا ماما اللي بتقولي عليها طيبه وغلبانه تعالي شوفي عملت فيكي ايه وخرجت حماتي من الاوضه وقالت
الحما _ايه يا عيال مالكم في ايه هو انتم متتجمعوش مع بعض انا ما لازم تتخانقوا انتوا الاثنين سوا في ايه اللي حصل
مريم _ بنتك مخليه جوزها ينزل يقف في العزاء عايزه اطلع اخويا صغير لا معاش ولا كان اللي يصغر اخويا ابدا
الحما _ انتي يا شروق عملتي كده بجد ليه يا بنتي هو حد عملك حاجه عشان تتصرفي كده ليه مصممه تطلعينا صغيرين في الشارع
شروق_ انا يا ماما اللي طلعتك صغيره واللي انتي بتعمليه ده اسمه ايه ان شاء الله لما تخلي البنت ما تحضرش عزمها وتخلي اخويا كمان ما ينزلش
الحما _ منك لله يا اسماء خليتي بنتي تقف قصادي وتكلمني بالطريقه الوحشه دي بقولك ايه امشي اطلعي بره ومش عايزه اشوف وشك هنا تاني ولا انتي ولا جوزك
شروق _ هنت عليك يا ماما تعملي فيا كده حاضر يا ماما هنمشي وبعدها مشيت
مريم _ اطلعي بقى ربي المذغوده اللي فوق دي علشان هي سبب في كل اللي حصل ده
الحما _وهو انا هعدلها الليله دي على خير هتشوفي هعملك فيها ايه
وفي شقه ماما كانت وافقه رنيم مع سعد
سعد ده رقمي لو احتجته اي حاجه انا هخلصها ليكم ويا ريت ما تتكسفيش احنا برده اهل
رنيم _ والله شكرا لحضرتك مجتش من القريب يعني ما حدش شاف وش اختي ولا جوزها
سعد _ انا مش عايزه اقولك على اللي حصل اختك اول ما سمعت الخبر تعبت جدا ومتعلقلها محاليل واكيد جوزها مش هيسيبها وهينزل ده هو اللي ايه اللي اجيلكم
رنيم ربنا يخليك يا استاذ سعد والله مش عارفه اشكرك ازاي يعني انت عملته معانا وقفت في العزاء واخذت عزا ماما
سعد _ ما تقوليش كده انا همشي دلوقتي ولو عوزتي اي حاجه كلموني وبعدها نزل شاف