فريده
كل قطعه تضعها الخادمه في مكانها ...فكرة انها متزوجه بعد سنوات من العزوبيه كانت صادمه...بعد خروج الخادمه فكت حجابها مشطت شعرها باعتناء ...خلعت الجاكيت الذى كانت ترديه فوق فستانها الصيفي قصير الاكمام ...هذا افضل ما استاطعت الوصول اليه فقد تشعر ببعض الحريه دون ان تكون مبتذله وجلست علي طرف الفراش تستعيد الاحداث من بعد الطلاق ...
في البدايه كانت حزينه جدا وصدمها سفر عمر وحزنت لانه لم يحاول اصلاح الامور ..نعم هى كانت مخطئه لكنها انتظرته يعود ليراضيها كما كان يفعل دائما ...وعندما شارفت شهور العده علي الانتهاء فقدت الامل في عودته وبدأت في مراجعة امورها ...نفسيتها كانت في الحضيض ولولا دعم فاطمه لها في تلك الايام لكانت اڼهارت ...فهى الوحيده التى لم تعاتبها او تؤنبها علي الطلاق فحتى علي الرغم من صمت عمر فقد افترض الجميع ان فريده هى السبب... ايامها اعتكفت في المنزل لشهور ولم تخرج سوى ...فجأه فريده قفزت من الفراش پحده عندما اكتشفت امر جعلها تشهق پغضب في نفس اللحظه دخل عمر الي غرفتها فاصطدمت به بقوه وكادت ان تقع ارضا لولا انه تمسك بها جيدا..نعمة وجودها بقربه انستها اكتشافها الرهيب ....وعمر تمسك بها جيدا ولدقائق ظل يحتويها ... كان يتنشق عبير شعرها...وهى استكانت بين ذراعيه...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن مش هسيبك غير لما اربيكى ...فاهمانى يا فريده ...
انا خارج اتعشي مع نوف اياك تخرجى من البيت او تكلمى حد ...
وعندما تركها اصابعه تركت كدمات حمراء علي جلدها الرقيق ...لكنه لم يهتم بل خرج مجددا وصفق الباب خلفه پغضب ....
كلما ظنت انها اقتربت من عمر يعود لمد جسور الحقد من جديد ...الدموع اصبحت لا تكفي لتعبر عن ما تشعر به من الم ..ان كان يوجد ما هو اشد من الدموع لكانت اعتمدته ...الالم مثل سکين غرز پقسوه في قلبها وهى واعيه ومدركه لمدى المه ولكن لا تستطيع انتزاعه ...في الماضى طلبت من عمر الاموال وكليته لتتزوجه ثم اهانته وحقرت منه والان جاء دوره كى يعيد لها الصاع صاعين وبكل تشفي ..انه يتلذذ باذلالها ...ربما يكون معه حق في كرهها لكنه ېهينها پقسوه ادمت قلبها وبالتأكيد ليس لديه حق لفعل ذلك .. . ان كان قد قرر ان يتم زواجه من نوف كما اعلن سابقا فليفعل ... لكنها وفي خلال فترة اقامتها معه هى من ستفقده صوابه ..هى تعلم جيدا انه ربما يحتقرها لكنه مازال يريدها لكنه يكابر ... ستستغل فرصة وجودها معه وستجعل رأسه يدور من العڈاب بتمنيها لكنها تعلم جيدا انه لن يقترب منها فهو حرمها علي نفسه لسنوات ....
وغدا يوما جديد سيحمل معه الكثير من الالم لكلاهما .......
استيقظت علي صوت الخادمه يدعوها للافطار ...انها بالامس قد نامت بملابسها لكنها الان ستبحث في خزانتها عن شيء مثير تستطيع ارتداؤه كما قررت بالامس ...عندما فتحت الخزانه ترددت للحظات وغادرتها الشجاعه لكن كلمات عمر لها بالامس ظلت تتردد في اذنيها حتى في اثناء نومها ..
شجعت نفسها وقالت ... يستاهل اللي يجراله البادى اظلم
اختارت تنوره واسعه وقصيره بالكاد تصل الي ركبتيها وبلوزه شفافه بحمالات رفيعه جدا ...مشطت شعرها وتعمدت الا تضع زينه علي وجهها فعندما يواجهها عمر ستتصنع البراءه وتقول ... ده اللي لقيته في الدولاب انت ناسي انك كنت حابسنى ورشا اللي وضبت الشنطه ....وبالفعل عندما نظر اليها عمر بغيظ فور رؤيتها علي مائده الافطار وقال .. ايه الهباب اللي انتى لابساه ده ... اجابته بالاجابه المعدة مسبقا ...وعمر كظم غيظه وسألها مجددا .. كل الشنطه كده .... اجابته وهى تتظاهر بالاحراج ... وافظع من كده ...انا دورت علي اكتر حاجه محترمه ولبستها ...عمر عاد للنظر في صحنه وقال بلامبالاه ... ماشي لكن يكون