رواية جديدة
الرابع
سليم پصدمه هتتجوز
حبيبه اه
سليم پغضب هي ماصدقت تطلق عشان تتجوز في واحده تتجوز بعد العده بيومين
حبيبه بجديه معتقدش هي عملت حاجه غلط ياسليم
سليم بعصبية لاء عملت طبعا ازاى تتجوز افرضى هرجعها تاني
حبيبه اتعصبت من أسلوب أخوها وقالت وهي تحت رحمتك عشان ترجعها وقت ماتعوز وتطلقها وقت ماتعوز ايه الانانيه دي
ناهد خرجت من الأوضه وقالت صوتكم عالى ليه
سليم الاستاذه عايزه تروح كتب كتاب مريم
ناهد بامتعاض وهي ليها عين تتجوز كمان ومين الناصح ال هيقبلها يعيبها
حبيبه كانت مخنوقه من كلام امها وأخوها على مريم وقالت بعصبيه لو انا مكانها كنتم عملتوا ايه
حبيبه انا رايحه لصاحبتى بعيدا عن حوراتكم دي
قالت كلمتها وخرجت من البيت بحزن
سليم نفخ پغضب وقال شايفه بنتك
أذكروا الله
مريم بفرحه حبيبه انا مكنتش متوقعه انك هتيجي
حبيبه ضمتها بحب وقالت الف مبارك ليكي ياحبيبتى قوليلي مبسوطه يامريم
مريم بتوتر مش عارفه ياحبيبه انا متوتره اوى معرفش انا اتسرعت ولا ايه بس كل
حبيبه المهم هو كويس
مريم ابن عمي انا مكنتش بختلط بيه كتير بس انا قولت يمكن الخير فيه
حبيبه بابتسامه انا واثقه أن ربنا هيعوضك والله لانك تستاهلى كل خير
مريم يارب ياحبيبتى
قاطع كلامهم دخول محمد وهو بيقول بابتسامه عروستنا جاهزه
مريم بابتسامه وتوتر اه ياحبيبي
محمد مسك وشها بإيده وقال عايزك تعرفى أن جمبك مهما حصل لو مرتحتيش عرفيني انتي مش مجبره على حاجه
محمد مسك أيدها وخرج هو وحبيبه معاها وقعدوا جمب المأذون ويزن كان موجود الناحيه التانيه ومبتسم وابتدا المأذون مراسم كتب الكتاب
صلوا على شفيعكم
سليم كان رايح جاي فى الأوضه پغضب من نفسه ومن ال بيحصل وازاى يوصل بيه الحال لكده طلع تلفونه وحاول يرن على مريم بس الخط مشغول ومريم عملاله بلوك
خرج من الأوضه وساق حبيبه راجعه من بره راح عندها ومسك دراعها وقال ايه ال حصل
حبيبة الحمد لله تم على خير
سليم اتعصب جامد ورمي التلفزيون على الأرض ازاى ده يحصل ازززززاى
حبيبه باستغراب هو انت عايز ايه بالظبط فهمني مش انت طلقتها بإرادتك عايز منها ايه ده انت حتي مفكرتش تسمعها على فكره هي كان عندها كلام كتير اوي عايزه تقولهولك وانت ال اتسرعت انت ال غلطان مش هي ياسليم هي عملت اكبر صح انها مضيعتش عمرها علشانك انا
اسفه بس دي الحقيقه
قالت كلامها ودخلت الاوضه وسليم كان ندمان ندم عمره وحزين عن ال هو عمله
أذكروا الله
يزن بابتسامه مبارك عليا انتي
مريم كانت متوتره وساكته
يزن مسك أيدها بهدوء وقعدوا على الكنبه انا عارف انك خاېفه ومتوتره
يامريم بس انا عايز اطمنك أن عمرى ماهتعبك معايا ابدا ولا هخليكي حزينه طول مانا عايش انا بحبك يامريم وكاتم حبي فى قلبي من سنين لأجل انك تكوني سعيده
مريم بصتله پصدمه متتصدميش يامريم انا لما كنت نازل اتقدملك عرفت وقتها انك كتبتي كتابك حزنت اوى بس رجعت قولت لو لينا نصيب مع بعض القدر هيقربنا من تاني كان عندي أمل
مريم بتوتر ودموع انت عارف انا اتطلقت ليه
يزن طبطب عليها بحنان وقال عارف بس ده مينفعش أن بحبك ومش متجوزك عشان اطفال انا متجوزك عشانك انتي ميهمنيش حاجه تاني
مريم يعني عمرك ماهتندم على قرارك ده
يزن لاء طبعا ده انا ماصدقت
مريم احم بس انا يعني