ضحېة عشق بقلم مريم احمد
مين المظلوم و مين معلش الظالم
بصت صباح لنغم بغل و راحت جابتها من شعرها
صباح بعصبيه....عملتيها يا بت احلااام يا زباله ..شيلتي نفسية ابني مني يا نغمممم و زعلتيه منييي
حسن...ايه يا امي الي انتي بتعمليه داا!!!
سابتها صباح پحده و قالت لحسن
صباح....البت دي لازم تغور من هنا مفهوووم
حسن...حاضر مادام انتوا مش حابين وجودها اوي كدا يبقى تمام حاضر مقدرش ازعلكوا
حسن....حبيب
جيه حبيب بسرعه
حبيب...امرك يا حسن بيه
حسن...خد الشنط وديها تاني للعربيه يا حبيب
هز حبيب راسه...حاضر يا بيه
بصتله صباح بلهفه و لغبطه
صباح...انت بتعمل ايه ليه هتودي الشنط للعربيه!
مسك حسن ايد نغم
حسن...انا راجع مكان م جيت عن اذنكوا
كان لسه هيمشي بس صباح صړخت بدنوع و هي بتقوله
بصلها حسن و سكت
كانت نغم بصالهم و هي حسه ان حسن هيعمل زي يونس بالظبط و هيبقى ف صف امه
كملت صباح و هي بتقول و الدموع ف عينيها
صباح...مش انت كنت ف انجلترا عشان تأسس الفرع الجديد لشركاتك هناك و خلاص يا حسن الفرع بقى ثابت هناك و بقى تمام ملوش لازمه انك تبعد عننا و تسافر تاني
حسن...م انتي مش عايزه نغم تبقى هنا يا ماما
حسن...و انا مش هطلق نغم يا امي
سجده پحده...يعني ايييه الكلام دا يا ابيه!!
حسن و هو بيسقف...وااااو و ايه لازمتها ابيه بقى يا سجده هانم م انتي صوتك بيعلى علر اخوكي الي اكبر منك ب٧ سنيييين
بصت سجده في الارض باحراج
سجده...انا اسفه يا ابيه
سجده...بس معلش بقى يا انا يا نغم في البيت دا
حسن...و انا من قبل م تعملي المقارنه دي و انا كنت ناوي اصلا اخدها و ارجع انجلترا تاني ملوش لازمه الكلام دا
بصت صباح لسجده و قالت
صباح...بس بسسس يا سجده اسكتييي خالص
سجده پجنون...يعني ايه اسكت يعني انا مش هسمح للمهزله الي حصلت دي تتكرر تاني ولا هسمح ان الزباله قليلة الاصل دي تبقى هنا ثانيه واحده
رفعت وشها و هي حاطه ايدها على خدها و بصت لحسن پصدمه و مقدرتش تتكلم
شدها يونس من قدام حسن عشان ميمدش ايده عليها تاني
يونس پغضب...ايه يا حسن الي انت عملته داا
تجاهل حسن كلام يونس و بص لسجده پحده و قالها
حسن...لو حصلت تاني يا سجده و قليتي من كرامة مراتي مش هيحصلك كويس واااضح
رجعت بصت لنغم پحقد كبير و كره ملوش اخر لدرجة ان نغم خاڤت منها و رجعت خطوه لورا
عاد حسن سؤاله تاني پحده اكبر و هو بيخبط تحت دقنها بايده
حسن....وااااضح
اتنفضت من مكانها بسبب صوته الي رعبها و هزت راسها بهدوء
سجده..حا...حاضر
صباح بزعيق...بس بسسس خلاااص بقى كفاايه اييه مفيش اي احترام لوجودي!!
يونس...خلاص يا ماما اهدي عشان ضغطك ميعلاش
حسن...قصر الكلام عايزني اقعد يبقى نغن كمان هتبقى موجوده هااا قررتوا ايييه
هزت صباح راسها بهدوء...ماشي يا حسن
سجده پغضب...يعني ايه ماااشي
صباح پحده...اخررررسي بقييي
بصت سجده لنغم بغل ف حسن قالها پحده
حسن...بصيلهااااا عدل
رجعت سجده بصت لحسن و سابتهم و طلعت اوضتها
يونس...اهدى شويه يا حسن دي اختك ايه زعيقك الي كل شويه تزعقلهولها دا
حسن...لما تبقى تتربى و تععامل بأدب ابقى مزعقلهاش
صباح...طلعني اوضتي يا يونس
مسك يونس ايدها و قالها
يونس...تعالي يا امي
و خدها و مشي
بصت نغم لحسن بأسف
نغم...مش قولتلك هيحصل مشاكل يا حسن
رد عليها بهدوء كأنه واحد تاني غير الي كان لسه بيزعق من ثواني
حسن...طول م انا عايش يا نغم محدش هيزعلك ابدا بإذن الله
عدى كام يوم كانت صباح بتفكر ف اي حاجه عشان بس تخلي حسن يبقى مضايق من نغم و يطلقها
قطع احبال افكارها صوت الخبط الي كان على باب اوضتها
نفخت بضيق و بعدين قالت
صباح...ادخل
اتفتح الباب و ظهر قدامها ابنها يونس الي كانت تعبيرات وشه متبشرش بالخير ابدا
قامت صباح و قالت بخضه
صباح...مالك يا يونس يا حبيبي في ايه
ابتسم بسخريه و قالها
يونس...ايه يا ماما خليفه عليا اوي كدا مش معقول دا انا قولت ان خۏفك و قلقك و حبك كله لحسن بس
صباح باستغراب...طبعا يا حبيبي اخاڤ عليك مش ابني
يونس پغضب...و مادام انا ابنك رفضتي طلبي منك اني اتجوز نغم ليييه و خلتيه يتجوزهاااا
ضحك يونس بسخريه ف هي كملت
صباح...ثق ف كلامي يا يونس انا مش هسيبه غير و هو مطلقها عشان انا عيالي لازم لما يحبوا واحده او يتجوزوا لازم تبقى من مستواهم و من نفس الطبقة
يونس...و هي نغم مش من مستوانا ولا ايه دي حتى بنت اختك
اټصدم من تفكير والدته و قالها
يونس...بعيدا عن اي حاجه يا امي بس معلش يعني هي نغم ذنبها ايه ف الحدثه الي حصلتلهم زمان و هي لسه عيله مكنتش كملت ال سنين ذنبها ايه ان عربيتهم تتقلب بيها و بأهلها و هي الوحيده الي نجت بفضل الله
صباح...يا سيدي ملهاش ذنب ف حاجه و الحمدلله انها نجت من الحدثه و انا بصراحه رعيتها و ربيتها عشان اكسب فيها ثواب لدرجة انها بقت تقولي يا ماما
يونس بسخريه...لا و نعم الام بصراحه
صباح پحده...يونس متنساش اني امك!
يونس...م هو للأسف مش ناسي
كمل بحزن..عن اذنك
وفاء...تفتكري يا هاله نغم كان مالها لما جت كانت بټعيط ليه
هااه بهدوء...كانت متخانقه مع طنط صباح
وفاء...ليه بس كدا دا صباح بتحبها و بتعتبرها زي سجده بالظبط
بصتلها هاله بهدوء و ابتسمت و قالتلها
هاله...محدش عارف ايه الي ف قلوب الناس الي حواليه يا ماما
انا بس بقولك اننا منعرفش ايه الي حصل
وفاء..طب خلاص الحمدلله انهم اتصالحوا
هزت هاله راسها و بتعدي لنغم في نفسها ان ربنا يعينها
وفاء...المهممم
بصتلها هاله و فهمت هي عايزه تتكلم ف ايه
كملت وفاء...لتالت مرا الست تكلمني و تسألني عن رأيك يا هاله و انا شايفه ان اسلام كويس انا مش فاهمه انتي ليه رافضاه بس و المشكله انك مش بتديني رفض مقنع
هاله...ايه يا حاجه انتي زهقتي مني و عايزه ترتاحي من دوشتي ولا ايه
وفاء بزعل...الله يسامحك
اتكلمت هاله بدهشه
هاله...يا بنتي بقى انتي الي زعلانه!!
مسكت وفاء الشبشب...اتلمي يا بت
ضحكت هاله عليها و بعدين قالت
هاله...خلاص خلاص
وفاء بأمل...يعني موافقه انهم يجوا يتقدموا
اتنهدت هاله...طيب يا ماما
وفاء...لو يا ستي حسيتي 1 انك مش عايزه تتجوزيه دي ارفضيه
هزت هاله راسها بهدوء
وفاء...بس بحق
ابتسمتهاله بتأكيد و قالت
كانوا قاعدين لسه هيفطروا بهدوء
لحد م نغم لاحظت غياب خالتها
مهنش عليها تبدأ فطار من غيرها لأن زمان كانت خالتها مبتفطرش غير و هي موجوده معاهم
لحد م اتكلمت تداخيرا و قالت لرحمه الي كانت بتحطلهم المايه
نغم...رحمه ممكن تشوفي خالتوا فين معلش و تقوليلها تيجي عشان تفطر و معلش طلب تاني
رجمه بابتسامه..أأمريني يا نغم هانم
صباح...روحي على شغلك يا رحمه مش محتاجه حد يسمحلي اني انزل افطر في بيتي و على سفرتي
بصتلها نغم بدهشه من ردها و حست انها
اضايقت من نفسها انها اتسرعت و قالت لرحمه تطلعلها
طبعا كل الكلام دا سمعه حسن الي كان داخل من باب القصر
بس كله كوم و ان حد يزعل نغم او يضايقها بكلامه دا كوم تاااني خاالص
اتكلم و قال الكلام الي صدمهم كلهم و اولخم صباح الي مستحملتش كلامه و صړخت پغضب في وش نغم ووووو
يتبعععع
ضجية عشق
بقلمي مريم احمد
5
بصتله بدهشه كبيره لما سمعته بيقول پغضب
حسن....نغم انتي ايه الي مقعدك تفطري هنا!
ضحكت صباح و هي بتبص لنغم بإنتصار
بصتلها نغم و قامت بدموع بسبب احراج حسن ليها
قالت سجده بصوت واطي بشماته
سجده...تستاهلي
صباح...لأ عالي صوتك يا سجده
بصت سجده لأمها و هي خاېفه من ردة فعل اخوها
رجعت صباح بصت لنغم تاني بشماته اكبر
صباح...يلا يلا اطلعي على اوضتك
سجده...رايح فين يا يونس اقعد كمل فطار
هز راسه يمين و شمال برفض و قال
يونس...الحمدلله شبعت
صباح بضيق...هو ايه دا
يونس..سيبيني اروح شغلي يا امي انا فطرت
بصت صباح لنغم پغضب...كل دا بسبب وجودك معانا من الاول حتى حسن اضايق من وجودك معانا على السفره
صباح باستنكار...و تفرق ف ايه بقى مش قد المقام ان السنيوره تفطر معانا ولا ايه
حسن باحترام....لا العفو يا امي بس انا كنت عامل حساب حړقة الډم دي و عشان كدا قولت للخدم يجهزولها فطارها ف الجنينه عشان محدش فيكوا يضايقها
اضايقت صباح جدا لدرجة انها مقدرتش تتحكم ف عصبيتها و قالت
صباح....انت كدا هتخليها تشوف نفسها علينااا و هي قاعده ف بيتناااا
حسن بضيق...البيت دا بيت جوزها و هي حره تفطر هنا تفطر ف الجنينه مش عايزه تفطر خالص محدش هيقولها حاجه تعمل الي هي عايزاه
بصت صباح لنغم بغل و رجعت بصت لحسن تاني
صباح...لأ بقى مش بيت جوزها يا حسن دا بيت جوز خالتها و خالتها .. يعني الي خالتها تقول عليه يتنفز و مكان م احنا قاعدين تقعد معانا
نفخ يونس بضيق من تصرفات امه و خرج و ساب القصر
و حسن الي ابتسم بسخريه و ۏجع من كلام امه
حسن...ما هو انا كنت عامل حساب الكلمه دي لأني كنت متأكد انك هتقوليها يا امي
صباح..حسن انا مقصدش دي كلمه اتقالت من عصبيتي و بعدين دا بيتك طبعا ووو
قاطعها و هو بيقول
حسن...لأ عادي مبقتش فارقه
بصتله صباح بقلق من ان يكون قصده الي ف بالها بس حست ان قلبها وقف من الي سمعته و هو بيقول
حسن ....و عشان كدا انا جبتلها فيلا من اول م جيت مصر و هاخدها تعيش هناك بعد كام يوم بس تكون الفيلا جهزت
صباح بحزن....يعني ايه!!
كمل بإبتسامه... يعني كلها ايام يا ماما و نريحك من وجودنا في بيتك
صباح بعصبيه....يعني ايه الكلام دا ما دا بيتك انت و اخواتك و بعدين يعني انت مش مكفيك السنين الي قعدتها ف انجلترا و سيبتني انا و اخواتك كمان عايز تسيبني يا حسن بعد م رجعت مصر عايز تسيب امك و تمشييي!!!
حسن...و ليه متخديهاش بمعنى اني مش عايزك تبقي مضايقه
صباح بتسرع...و هضايق من ايه
بصلها حسن باسغراب و قالها باستنكار
حسن...مش انتي مضايقه من وجود نغم!!!
اتوترت صباح جدا و قالت
صباح...ل لأ لا مش مضايقه من وجودها
بصتلها نغم بدهشه و هي مش عارفه تقولها ايه
حسن...اومال ليه بتتعاملي معاها كدا طيب
صباح...يوووه بقى يا حسن روح شوف شركتك الي سايبها بقالك سنين
بعد شويه
كانت قاعده بتفطر بهدوء و هي بتكلم هاله كتابه
لحد م جت سجده و قعدت و هي بتقولها باستفزاز
سجده....ايه يا نغومه
سابت نغم تليفونها و فرحت ان سجده رجعت تاني تقولها نغومه زي زمان
ابتسمتلها و هزتلها راسها بمعنى نعم
سجده... مبسوطه دلوقتي يا قلبي لما شيلتي نفسية اخويا من امه
اختفت ابتسامتها