إسكريبت رؤية شرعية البارت الرابع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أهبل..
بنت عم أصيلة!
إحم أحم.. إحنا طلع عندنا مرجان فالبيت..
أبوك جاب سمك إمتى يا ليلى..
قالتها و هي بتبصله بنظرتها الخاصة..
مجبتش حاجة يا سمية متبصليش كدا عيب!
مؤمن و هو بيخبط على دبوس الغرخة..
كدا الصوت وضح
كمل!
أقصد للتوضيح.. إحنا عندنا مرجان بيحب جيهان هنا و قاعد فوسطنا كمان!
صړخ مؤمن بس كتمها و هو بيطلع لسانه لحمزة اللي هيولع فيه!
سيبكوا دا مايك صالح للأكل و صحي كمان!
ليلى و هي مضيقة عينيها..
مؤمن.. انا مش مستريحالك!
حمزة! هتقول و لا أقول انا
قام مرة واحدة و مسكه من قفاه و همس له
إنت عارف إني أكبر منها ب 8 سنين و إنت عارف انا رافض للسبب دا ليه
مؤمن بهدوء
يا صاحبي دا إنت كنت هتولع فيا عشان حاضن أختي مبالك لو شوفتها عايشة مع واحد غيرك
ليلى و هي داخلة فالنص
في حاجة
فيه عسل!
فين دا
مش إنت مثلا
حمزة أنت ضارب حاجة منتهية الصلاحية
حمزة و هو رافع حاجب لا!
ليلى بتوتر
أومال بتقرب ليه
حمزة بغمزة
بجيب شوكة!
جتك شوكة فمعامعيك يا بعيد..
رجع و بصلها
بتقولي حاجة يا حياتي
حياتك
و أجمل حاجة حصلت فيها..
حمزة!
قلبه!
إتوترت جدا و خرجت بسرعة..
شفطت المايك
يلا يا مفجوع..
لعبلها حواجبه
تسلميلي يا قلبي..
دخلت أوضتها تعمل شوية حاجات و بعد 5 دقايق..
سمعت خبط عالباب فتحت لقت اللي بيسحبها لبرة..
إتصدمت من الجو و بصت لمؤمن برمشة..
بابا و المأذون و حمزة بيعملوا ايرمع بعض يا مؤمن
و لا حاجة.. دي مهمة كانت لازم تتعمل من زمن... و أنا اللي خططت نيهاهاها!
ولله!
إستنوا كدا...
ليلى!
لازم تعرفي حاجة مهمة..
قلبها دق و بصتله..
اي هي
إني هكتب عليك يعني هكتب عليك و شوفي مين هيحوشني منك!
بابا..
هو دا حمزة
لا عفريته!
طب بتجوزوني لعفريته ليه
بصلها باباها بضيق.. فقالت
باا....
قاطعها حمزة بجملته..
موافقة عليا
بص أنا مقدرش أرفض بس...
يعني موافقة يلا يا شيخنا..
أنا أورطاس لب طيب
حمزة بهمس
نعم
بعد 5 دقايق..
ماتقربش!
قالتها و هي مازالت مش مستوعبة أى حاجة!
قرب خطوة و هو باصص فعيونها و رافع جواجبه..
و إن قربت أكتر و أكتر..
هصرخ و ألم الناس عليك..
إبتسم و قال مش مشكلة هعمل بيهم اي خليهم يتفرجوا!
بلعت ريقها و هي بصاله
على اي
على حبي لعيونك.. اللي دايما رمز لفتونك..
على قلبي اللي تعب و ميقدرش يقف قدام عيونك و ميقولش حتى لو بعينيه يا ربي.
على حبي و أشواقي اللي ضاعوا وسط دائي..
حبيتك يا أجمل
قمر فسمائي!
للصغيرةمريمأحمد.
ليلى و هي متلبكة من نظراته اللي مبحلقة فيها من غير حيا.. على رأى ليلى.
ح حمزة!
يا قلبه و عيونه!
كانت بتفرك فإيديها و لكن مرة واحدة بصت فعينيه و قالتله
بحبك!
كان
حاطط إيديه فجيوبه و مركز معاها
عارف بس....
إستوعب و بصلها تاني
قولت اي
بحبك يابن الإيه!
و طلعت تجري و هي بتضحك.. و لما إستوعب كانت دخلت الأوضة و قفلت عليها..
حط إيديه على راسه و قال مش عارف أدعيلك و لا أدعي عليك يا مؤمن...
قلبيداعيلي.
للصغيرةمريمأحمد.
رأيكوا يا ثكرات.. جاية أخطف قلوبكم و أتوكل على الله
ألا إن نصر الله قريبا .
شهد ائنا فالجنة لا خوف عليهم و لا هم يحزون.