رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول
وقتها لومت نفسي وسكت قعدت ادخن سېجار لحد صدرى ما اتحرق
خبطت على الباب كانت الساعه ١١ بالليل قلتلها انا نازل
الفون كان فى ايدها
سألتنى هتتأخر
قلتها اه اصلى مخڼوق شويه فتحت الباب نطت من على السرير وباستنى فى خدي
استغربت طبعا
خرجت من الشقه ودماغى بټضرب حريقه سبت الباب بتاع الشقه مفتوح
وتمنيت انها تنسي باب غرفتها مفتوح كان عندي خطه ونفسي تكمل
بعد ساعه تليفونها كان فيها انتظار كنت برن عليها من رقم غريب
وتأكدت ان مدحت اخوها مش بيكلمها
رجعت على الشقه وانا بمشى زى الحرامى ناحية الباب
اټصدمت لما لقيت باب الشقه مقفول كده هضطر افتح بالمفتاح ونور هتحس انى وصلت.....
فتحت الباب وان شاعر بالخيبه ان خطتى فشلت الظاهر ان نور حويطه وذكيه اكتر مما اتوقع
الباب كان مقفول من جوه زى ما توقعت قالت حمد الله على السلامه
قلتلها افتحى عايز اتكلم معاكى شويه
القصه للكاتب اسماعيل موسى
سمعت دربكه جوه الاوضه وهى بتقول لحظه واحده
استنيت دقيقه لحد ما فتحت الباب ببص ناحيتها
ممكن تليفونك لحظه يا نور
قالت اه طبعا لحظه واحده بس
قفلت النت واديتنى التليفون ببص فيه مكنش فيه مكالمات صادره ولا وارده غير مامتها واخوها
صور ليها بفستان الفرح
بيجامة النوم
قمصان نوم مختلفه
انتى صورتى الصور دى امتى وليه
اتوترت شويه عروسه بقا يا ادهم متحرجنيش
عروسه
اه قول بقا ان دا كل إلى همك وكل شويه تعايرنى بيه
ما احنا مش هنفضل كده اخوات كتير يا نور
كدا فات تلت اربع تيام اعتقد دا وقت كافى جدا مش كفايه مامتك جابت شيخ وفكرانى.... مربوط
انا مقدره كل ده والله يا أدهم بس اصبر شويه لحد ما اتأقلم على الوضع
احنا قدامنا العمر كله
بس انتى قلتى لوالدتك معرفش وكدبتى
بس احنا لازم نحاول يا نور انا مش هاكلك
نور بفزعه لا مش هقدر مش هستحمل تلمسنى سيبنى شويه ارجوك
قلت فى سرى فيه حاجه غلط انا متأكد نور وشها اتغير تانى
مبقتش افهم تحولاتها
طيبه ولا خبيثه
متمرده ولا هاديه
أدهم انا هنام!
قعدت على السريروانا هفضل انام بره كتير كده
نور بزعل نام انت هنا وانا هنام فى الصاله
ببرود قلتلها ماشي اصلا عضمى اتكسر من نومة الكنبه
ماشي يا أدهم نور خرجت لبره وقعدت فى الصاله
ابقى فرجيني هتكلمى اخوكى او الشخص ده ازاي بقا
قفلت باب الشقه
وباب الاوضه مش بالساهل نور حويطه ومخبيه حاجه
فضلت مستنى اسمع صوتها فى الفون محصلش وقبل ما قلبى يطمن
بصيت من خرم الباب لقيتها شغاله رسايل على الفون
يابنت اللذينه!
القصه للكاتب اسماعيل موسى
استنيت شويه بعدها خرجت فجأه ومشيت ناحيتها قبل ما تقفل الفون كنت عندها
سألتنى فيه ايه
هقعد معاكى شويه مش جيلى نوم
ورينى الفون بتاعك كده
انت هتفتش فيه يا أدهم تانى لسه شاكك فيه انا قلتلك مش هقبل الوضع ده
هاتى التليفون يا نور!
نور سبتت عنيها عليا وقالت لا
اټصدمت بتقولى لا لا ليه
نور بتحدى دا مش من حقك
لا حقى وهشوف الرسايل كمان كلها
نور بسخريه انت عبيط
احترمى نفسك وهاتى الفون قبل ما اخده بالعافيه
نور بعصبيه لا انت اټجننت بقا
هاتى وقفت فى مكانى وانا مصر اشوف التليفون
نور رفضت حطته ورا ضهرها
خدته منها بالعافيه قعدت تزعق
افتحى الفون الرقم السرى
نور پغضب مش هفتح مش من حقك تطلع على أسرارى
اسرارك اهلا افتحى الفون يا هانم قبل ما اجرجرك من شعرك
نور بتحدي انا بنت ناس يا أدهم مش جايه من الشارع وليا حقوق عليك
افتحى قبل ما اكسر عضمك!
نور والله لو لمستنى مش هيحصل خير.
حاولت افتح الفون معرفتش مسكتها من شعرها وجرتها ناحيتى
افتحى الفون انتى بتكلمى حد غيرى صح
كل حاجه اتكشفت افتحى الفون
نور لا مش هفتح
بكل قوتى لطمتها على وشها مره اتنين تلاته لحد ما بقها جاب ډم
افتحى هموتك
انت مچنون بتشك في فى مراتك انا هعرفك ازاى تمد ايدك عليه
انا هفتحلك الفون وبعد كده مش هتشوف وشى تانى
خدت الفون منى وعيني عليها مفيش ثوانى وسمعت صړيخ الحقينى ياماما ھيموتنى
يا بنت الو..... ضړبتها بالقلم الفون وقع على الأرض واتقفل
انا هموتك فعلا يا نور
بيت حماتى قريب مننا مفيش عشر دقايق بالعربيه قلت قبل ما توصل
لكن الى حصل ان اخوها مفيش دقايق وخبط على الباب كان فى مشوار قريب من الشقه ووالدته كلمته
فتحت الباب لقيته فى وشى نور اول ما شفته قعدت تصرخ وتلطم
عايز يموتنى يا مدحت خنقنى
مدحت راح يقرب منى قلتلها مكانك لو قربت مش هيحصل خير
اختك بتخونى
بطلب منها تفتح الفون اشوف الرسايل بترفض اختك بنت الأصول
مدحت بص ناحية نور وسألها دا حقيقى يانور
الفون كان فى ايد نور فوجأت انها ماسكه
قالت نور الفون اهو ورمت التليفون ناحيتنا
بس.
مدحت بهدوء وهو بيمسك الفون اتفضل ابحث براحتك لو طلع فيه حاجه انا ھڨتلها دلوقتى قدامك!
إنصدمت من ثقته وبرودة اعصابه لسه حالآ من دقيقه كان ماسك فى خناقى وكنا هنضرب بعض!
عيونه متحديه اطرافه مرتاحه ثبات انفعالى ناجم من ثقه تامه
مسكت الفون وقلت مقفول برقم سرى
مدحت مسك الفون وفتحه قبل ما اسأل قال بنبره كلها مكر. كلنا فى البيت بنعرف نفتح فون نور معندناش أسرار
قعدت على الكنبه فتشت الفون حته حته مفيش حاجه كلها رسايل عاديه لوالدتها ومدحت ووالدها
القصه للكاتب اسماعيل موسى
بسرعه نزلت برنامج يجيب الرسايل المحذوفه من الواتس ملقتش حاجه
مدحت ها لقيت حاجه
حسيت ان الدنيا بتلف بيا انى صغير جدآ ونفسي اختفى أخيرآ قلت مفيش حاجه!
مدحت بص ناحية نور وابتسم بعدها بص ناحيتى بنتنا مؤدبه واحنا واثقين فيها
شغل الشوارع والضړب ده تعمله على واحده تانيه
نور وبص ناحيتها لمى هدومك انتى مكليش قعاد فى البيت ده
ولعت سېجاره ونور بتلم هدومها بغلى من جوايا ومش عارف اعمل ايه
نور طلعت من الاوضه بتجر شنطتها قالت بسعاده انا جاهزه
سحبت سحبه من السېجاره على فكره يا مدحت اختك لسه بنت بنوت من يوم الډخله رافضه انى المسها
مدحت پغضب كفايك كڈب بقا متقول الحقيقه ليه مش عايز تعترف انك ضعيف جنسيآ وان نور سترت عليك عشان متفضحكش قدامنا
اتحملت لأنها بنت أصول ودا كان جزائها
انا اسف انى أختى تسمع الكلام القذر ده بس لازم تعرف انى فى ضهرها وعارف كل حاجه
الكلام دا مش صحيح يا مدحت اختك منعانى المسها
أدهم كلمه واحده تانيه ومش هيحصل خير هدخل فيك السچن
ضړبتها بهدلتها شككت فيها كأنها واحده من الشارع
لكن انا هعرف اجيب حقها كويس
خد الشنطه من نور وجرها ناحية السلم وهى مشيت وراه مشيت وراهم بحاول اعتذر لانى كنت غلطان على اخر درجة سلم سمعت مدحت بيعاتب نور بصوت واطى كان واضح كده لكن مش سامع كويس
كلمه واحده سمعتها احنا مش قولنا كفايه كده لعب العيال ده تنسيه!
رجعت الشقه هولع من الغيظ كسرت كرسى