قلوب تائهة
نصلي الفجر
الام بحب وهي تربط علي كتف ابنتها ربنا يباركلي فيكي ياحببتي ويحفظك
.................................................. ..........
نظر جانبه وجدها نائمه جواره أخذ يتذكر ماحدث بينهم ثم نهض بهدوء من جانبها وارتدي ملابسه وقبل ان يرحل نهضت من علي الفراش بعد ان تشبثت بالغطاء.
صافي صباح الخير
ادهم صباح النور
ادهم بهدوء يلاا سلام ثم هما بالرحيل ولكن استوقفه صوتها الحاني
صافي هشوفك تاني
ادهم ودون ان يلتف اليها غادر المنزل ورحل
ظلت واقفها لثواني معدوده وهي تتذكر تلك الليله التي قضتها معه ثم ابتسمت وذهبت الي غرفتهاا لتكمل نومهاا لتنعم برائحته التي مازالت علي فراشها.
ظلت تبحث طول اليوم عن عمل ولكن بدون جدوي
فكل أصحاب العمل يرغبون بمن لديه خبره او بالاصح واسطه لكي ينعم بأبسط حقوقه وهي وظيفه لكي يعيش بهاا
نظرت الي اوراق تخرجهاا والكورسات التي حصلت عليهاا ثم وضعتهم في حقيبتهاا وقررت الرجوع الي منزلهاا
سعاد بحب عاملتي ايه يامريم
سعاد بشك شغل ايه وفي شركه ايه
مريم بأبتسامه لتداري كذبها ايه ياسوسو هتفضلي تسأليني كتير كده ده انا حتي جعانه ومېته من الجوع اكل بس واحكيلك علي كل حاجه
سعاد بحزن علي ابنتهاا التي يبدو عليها التعب ياخبر ياحببتي ثواني احضر الاكل وناكل
نظرت مريم علي والدتهاا بحزن ثم فتحت حقيبتهاا لتري المال الذي بحوذتهاا فكان لا يتعدي خمسمئه جنيها
ثم ذهبت لغرفتهاا لتبدل ملابسهاا وتؤدي صلاتهاا
.................................................. .........
كان يتحدث بصرامه شديده الصفقه ديه مهمه جداا بالنسبه لمجموعتنا مش عايز اي تقصير مفهوم
نظرواا الي بعضهم وبصوت مضظرب مفهوم يافندم اي أوامر تانيه
ادهم لاء اتفضلواا
احمد وهو يهم بالخروج ايضاا
احمد بضيق طب هو فين دلوقتي
ادهم بنرفزه الاستاذ قافل تليفونه مش كفايه عليا فضايح ابوه كمان فضايحه هو الي مبتخلصش
احمد بهدوء طب اهدي بس انت يا ادهم وانا هشوف الموضوع واحله
ادهم بضيق وهو يسند رأسه علي كرسيه ماشي يا احمد وياريت اول لما يوصل يجيلي مكتبي علي طول
هناا لو سامحتي هاتيلي قهوه ... ثم ارجع رأسه للخلف مره ثانيه وبدء يسترخي قليلاا لعله ينعم ببعض الهدوء....
اشتغل جرسونه !!
نظر لها المدير بأستهجان اومال عايزه تشتغلي ايه احمدي ربنا انك لقيتي شغل اصلاا لولا ان البنت الي كانت بتشتغل هناا اتجوزت ... مكنتيش هتلاقي ياحلوه
هااا موافقه تمضي العقد سنه ولا .......
نظرت اليه وقد أخذ ينظر لها بأبتسامه سمجة ثم نطقت بموافقتها علي ذلك العمل
خيري ببرود نمضي بقي العقد
مضت مريم العقد بدون ان تفكر بهذه السنه التي لابد ان تقضيها تحت رحمة هذا الرجل لم تفكر سوى بوالدتهاا وعلاجهاا الذي تحتاجه كل شهر لمرض السكرولكن عزمت الا تخبر والدتهاا بعملها.
خيري طبعا انتي شايفه ان المطعم مش اي زباين بتجيه ناس من اعلي مستوي عمرك حتي ماشوفتيهم يعني يبقي فيه التزام ووجهه بشوش وقال بضحكته المستفزه وهو يتفحصها ووجهه حسن وانتي بصراحه ايه قمر
مريم پحده افندم
خيري وهو ينده علي احد العمال ياسعد ياسعد تعالاا فهم الانسه شغلهاا
ذهبت مريم لتعرف ماهي طبيعة عملها وهي تشعر بالرهبه الشديده.
.................................................. ....
دخل شركته وهو يمشي بثقته المعهوده ونظرات موظفينه تكاد ان تخترقه الي ان سمع احدى الموظفات تتحدث مع صديقتها.
عندهم حق البنات تتلهف عليه حد يطول ان يقضي ليله مع القمر
سمع جمتلها تلك فلتف اليهاا وهو يخلع نظارته وابتسم لها ابتسامته الساحره.
الفتاه وبعد ان رحل ده ضحكلي انا مش مصدقه
دخل الي غرفه مكتبه بعد ان القي التحيه علي سكرتيرته
وبعد ان دخل وجد احمد يدخل خلفه
احمد كنت فين يا أياد من امبارح
أياد بهدوء في شرم ليه حصل حاجه
احمد وقفل تليفونك ليه
أياد في ايه يا احمد شايفني صغير
وفي تلك اللحظه دخل ادهم وعلامات الضيق علي وجهه من تصرفات اخيه.
ادهم صغير لا سمح الله يا أياد ده انت أياد عزت حفيد شوكت باشا
وقف أياد لاخيه الاكبر دون ان يتحدث
ادهم كنت فين يا استاذ وقفل تليفونك ليه
اياد في ايه يا ادهم كنت زي ماكنت هو تحقيق واظن اني كبير