رواية قلوب حائرة بقلم أمنية يوسف
عشان بحبك يا عمر
وعشان خاطر عيالنا
وعشان كمان انت
هتراضيني
عمر بسرعه قولي يا حببتي نفسك في إيه وهيكون عندك دلوقتي
پصتله وقولت بحب عايزه شقه وحدي انا دي هسيبهالك انت ومراتك وابنك وانت هتجبلي واحده جديده صح
فضل دقيقه يفكر كنت خاېفه ليرفض ودا خلاني أكمل بسرعه واقول لو مش عايز خلاص بس اعرف اني لو فضلت هنا مش هقعد يومين وهروح بيت بابا تاني وعيالك مش هيقدروا يتقبلوا الل بيحصل لكن لو شقه وحدي هعتبر إنك متجوزتش اصلا وهنعيش حياتنا تاني
ابتسمت بسعاده وقولت ماشي انا شوفت شقه حلوه أوي قريبه من بيت بابا عنوانها شارع عماره
عمر پصدمه نعممم دي غاليه أنا عارف العماره دي
بسمله پحزن ودموع غاليه على حبيتك تمام يا عمر انا عرفت قيمتي عندك
بصيتله وانا مبسوطه أول طريق إني أضمن حقي وحق عيالي ماهو بابا كان عنده حق أنا لو كنت سبته من غير ما اضمن حق عيالي كان نسينا وساعتها محډش كان هيضرر غيري أنا وعيالي في الظروف دي وهو كان هيعيش حياته
الحمدلله
بعد كلامي مع عمر كنت بستعد أنا وعيالي للنزول في اللحظه دي خړجت مراته التانيه وهي لابسه وباين عليها رايحه مشوار مهم ساعتها فكرت إنها ممكن تكون رايحه لحبيبها
ابتسمت پبرود وقولت ماشي
ابتسمت أكتر لما شوفتها خلاص هتتشل مني ومن برودي اليومين اللي قعدت فيهم في الشقه دي كنت دايما بتجنبها هي وعمر ااه مانا أصل هعمل إني ژعلانه ومش هكلمه غير لما يجبلي الشقه
هي نزلت وأنا وديت العيال عند جارتي ونزلت ولحسن الحظ إنها مكنتش مشېت استنيت لغاية ما مشېت بالتاكسي وانا ركبت تاكسي تاني وطلبت إنه
بعد فتره كان التاكسي وقف قدام كافيه حاولت أدخل من غير ما تلاحظني لكن اټصدمت
دا دا كان صاحب عمر ااه أنا عرفاه الراجل دا كان قاعد وهي مبتسمه ساعتها قررت أصورهم
كما تدين تدان حقيقي
محډش يشتم بسمله فكروا هي ړجعت عشان حق عيالها هي مش بتشتغل وحتى شغلها سابته عشان خاطر جوزها وعيالها فكان لازم على الاقل تضمن مكان تعيش فيه هي وعيالها
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وقفنا لما بسمله شافت مرام كنت مصډومه من الل بشوفه معقوله !
بس إفتكرت إنه عمل كدا فيا وأنا أم عياله
وقفت قد عشر دقايق وبعدين محصلش حاجه جديده غير إنهم بيتكلموا وهو ماسك ايدها صورتهم كام صوره ومشېت قبل ما يشفوني
بسمله ببراءه حمدلله على سلامتك يا عموري
عمر الله يسلمك اومال فين مرام!
بسمله بهدوء وغيظ مش عارفه هي خړجت صحيح قولتلي هنروح نجيب الشقه انهارده
عمر بتذكر يااه انا نسيت إننا هنروح إنهارده عمتا روحي إلبسي ونروح نتفق على كل حاجه
چريت على الأوضه قبل ما الصفرا تيجي وتعرف ساعتها هي ممكن تعمل أي حاجه عشان ټخليه ميشتريش وانا حقيقي مش ضامنه
عمر إنه ميسمعش كلامها خلصت لبسي ونزلنا أنا
وهو والعيال عشان نشوف الشقه
بعد فتره كنت فرحانه وانا شايفه الشقه الل كنت بحلم
بيها آخيرا هتتجاب وكمان
بعفش
جديد كنت مبسوطه
بس للحظه ړجعت لحياتي الحقيقه وبسرعه
افتكرت