شخابيط بقلم حنان محمد
قدامها.. شكلى حلو.
إبتسمت.. قمر اللهم ما بارك.
طيب صورينى بقى عشان ابعتها لأحمد.
هوا مش جاى كمان شويه!
اه صح يبقى هوريهوله..
قطع كلامنا صوت الجرس..
اتنططت من الفرحه.. جيه يا نورا جيه.. روحى افتحيله ع ما أظبط الطرحه وأطلعله.
كنت بعدل الطرحه لما هيا دخلت وكانت ملامحها متغيره.
الطرحه اتعدلت صح
نورا انتى ساكته كدا ليه ضحكت.. مذهوله من جمالى صح
كنت طالعه ولسه هفتح الباب بس وقفت لما هيا اتكلمت..
احمد مش جاى يا حنان.
مش جاى! اه تلاقيه عنده ضغط شغل ومعرفش يجى مش مشكله.
هوا مش جاى خالص.
ضحكت.. ليه هيبات في الشغل طول العمر
لا عشان هوا هرب مع بنت وقال انه بيحبها.
فضلت ساكته لفتره وبعدها ضحكت جامد.. لا والله نكته حلوه منك بس مش تقوليها تانى عشان مزعلش منك.
مبتهزريش يعنى إيه
وقتها ماما دخلت وكانت بټعيط.
ايه دا بتعيطى ليه انتى كمان. مالكوا يا جماعه قلبتوها نكد ليه كدا الله!!
حظك قليل يابنتى ربنا يصبر قلبك.
مامته وصلت وكان معاها المأذون قلبى رفرف ورجعله الامل ورجع اتكسر تانى واتجزع لما دخل وراها مصطفى مش أحمد!
كتب الكتاب هيحصل ومفيش حاجه هتتلغى.
هتتجوزى مصطفى!
احنا بنبنى حياتنا ع شخص وبنتخيل معاه حياتنا مينفعش في ثانيه نشيل الشخص دا ونحط مكانه شخص تانى ويطلبوا مننا نتقبله مفيش عقل يستوعب اللى بيقولوه دا!!.
بس بابا استوعبه ووافق وافق عشان مينفعش يكون كتب كتابى متحدد ويتلغى قبلها بكام ساعه الناس هتقول إيه.
حياتى اتلغبطت بقت مختلفه موجوده مع شخص عمرى ما كنت اتخيل انى اتجوزه ولا عمرى بصيت ليه حتى!.
كنت بسمع مامته وهيا بتسال عنى كل يوم وهيا بتطلع لينا الاكل وهوا يقولها نايمه ويسألها عن اخوه. وتقوله متعرفش عنه حاجه لسه ولما تنزل انا أقعد أعيط بعدها..
اترميت في حضنها وعيطت.
انتى كويسه!
انتى شايفه إيه
شايفه إنك لازم تبقى كويسه.
بعد كل اللى حصلى يا نورا!
هتفضلى تعيطى لإمتا يا حنان لحد ما تموتى يعنى انتى مش شايفه نفسك بقيتى عامله ازاى وعشان مين عشان واحد عايش حياته انسان مستهتر بيوعد ومبيوفيش وبيخلى غيره يتحمل انا لحد دلوقت مش مستوعبه ازاى مصطفى وأحمد اخوات!
لسه يا حنان لسه بتدافعى عنه!.
انتى ليه بتكلمينى كدا انا فيا اللى مكفينى.
مش انتى لوحدك. فكرتى في اخوه اللى حياته وقفت فجأه بسبب اخوه انا لحد دلوقت معرفش ليه ضحى