لعبه القدار
لسه بتقدر تسيطر عليك
حاول التبرير
لنفسه قائلا
رعد بضيق لا لا انا منسيتش و مسمحتهاش و عمري ما هسامحها ابدا
قاطع شروده صوت جرس الباب
ليخرج من غرفته ذاهبا الي الباب ليفتحه ليجد
مبروك يا رعد
الفصل الثالث
رعد باستغراب شريف
ثم سرعا ما استوعب الموقف ليقول له
رعد اه اهلا يا شريف اتفضل ادخل
رعد لا عادي انت تقدر تشرف في اي وقت عن اذنك ثواني و راجعلك
دخل رعد ال غرفة حورية و هو متضايق من انه سيتكلم معها و لكنه مصر للاسف
رعد ببرود اخرجي اعملي اي حاجة لشريف علشان يشربها اعتقد انت عارفه كويس هو مين مش محتاج اقولك
رعد ايه اللي جابك
شريف ايه يا عم المقابلة دي مش بدل ما تقولي الحمد الله علي سلامتك اي حاجة كده هو انا كنت في مكان سهل
شريف انت ظالمني علي فكره انا المرادي جايلك علشان اقولك مبروك مش اكتر
رعد پصدمة انت بتهزر صح
شريف بقلق احم لا
رعد بعصبية يا روح امك و جاي مخصوص تقولي مبروك قوم يلا اطلع بره يا تافه انا غلطان اني قاعد مع أمثالك
رعد يلعن ابو تقل دمك يا اخي متهزرش تاني و متخففش الخبر قول علي طول
شريف
رعد پصدمة انت متاكد من الموضوع ده
شريف ايوه طبعا متأكد ميه في الميه و علشان كده جيتلك دلوقتي علشان كان لازم تعرف الموضوع ده
شريف بضيق معرفش بقي انا اول ما رجعت جيتلك علي طول المفروض انت اللي تفكر بقي هنعمل ايه دلوقتي
رعد يخربيت اخبارك يا اخي قوم اطلع بره
شريف ايه المعامله دي يا عم انت
رعد بضيق قوم ياض اطلع بره مش كفايه الأخبار الزفت اللي شكل وشك اللي جبتهالي دي
شريف تسلم يا برنس انا همشي بس علشان عايز انام غير كده مكنتش سيبتك
بينما جلس رعد يفكر في الذي قيل له من قبل شريف و الذي حدث قبل قليل و يوم امس ليقول بضيق
رعد بضيق هي المصاېب كلها بتيجي مره واحدة كده
ليزفر بضيق و يضع وجهه بين يده بضيق و هو يفكر
عند شريف
ما إن غادر من عند رعد حتي نزل الي الأسفل و بينما هو في الطريق قابل من خطفت قلبه حبيبته و كل حياته لقد قابل نعم التي ما إن رأته حتي صدمت بشدة
نغم پصدمة شريف
ثم نظرت حولها لتتأكد انه لا يوجد أحد يراهم لتنظر له مره اخري ما إن تأكدت انهم بمفردهم
نغم انت ايه اللي جابك هنا
شريف بضيق يخربيت كده هو كل ما حد يشوفني يقولي الجمله دي جاي اشوفك يا جميل
نغم نعم يا اخويا
شريف بهزر بهزر حتي انت كمان مش بتهزري جاي أبارك لاخوكي
نعم بس
شريف و اقوله حاجة
نغم بس
شريف و هو في حاجة تانية
نغم بحزن خفي لا طبعا و هيكون فيه ايه
شريف لا فيه أهم حاجة جاي اطمن علي قلبي و اعرف ايه اللي حصل خلاها تقفل الخط كده و اشوفها علشان وحشتني جدا
ابتسمت نغم لتكمل
نغم و يا تري مين هي دي
شريف واحدة كده واقفة قدامي اسمها نغم و بحبها جدا لا بحبها دي كلمه قليله ده انا بعشقها
ابتسمت نغم بفرحه حقيقية ليقول
شريف صح ايه اللي خلاكي تقفلي التلفون كده
نغم بضيق محمد شافني و كان هيقفشني اصلا بس لولا ربنا ستر
شريف صح انا حسيت ان في حد كبس عليكي بردو علشان كده قفلتي و انا كمان روحت قافل تليفوني علي طول
ثم اكمل بضيق واضح في صوته
شريف قريب قوي مش هخليكي تخافي كده هكلم اخوكي اول ما هيرجع الشغل علشان اخطبك
نغم پصدمة بتتكلم بجد يا شريف
شريف بابتسامة جد الجد يا روح قلب شريف قريب
اوي هتبقي مراتي
ابتسمت نغم و كادت ترد و لكن الاخر قاطعها
شريف بقلق بقولك يا نغم وقفتنا دي غلط اوي بجد و لو حد شافنا هتبقي کاړثة سلام دلوقتي و هشوفك قريب
ثم رحل بسرعة دون سماع ردها فهو قد شعر و كان أحد سيأتي و لم ېكذب شعوره فما ان اكمل نزول ذالك السلم حتي وجد فيروز كادت تصعد لتبتسم فور رؤيته
فيروز طلعت لرعد خلاص يا حبيبي
شريف اه يا حبيبتي و خلاص همشي اهو
فيروز ليه بس خليك معانا للغدا
شريف معلش بقي مره تانية علشان مستعجل و كمان تعبان من السفر عن اذنك
فيروز اذنك معاك يا حبيبي اتفضل
ليرحل شريف و يزفر براحة عندما غادر من امامها فكم كان ذالك وشيكا
و عندما كاد يخرج من البيت حتي فوجئ بمحمد امامه ليقول بضيق
شريف بضيق في ايه بقي هو انا هقابل كله النهاردة انا عايز اعدي سليم ربنا يستر
ليقترب محمد منه
محمد ازيك يا شريف
شريف كويس و انت عامل ايه يا محمد
محمد تمام انت ايه اللي جابك هنا
شريف بعفويه هو في ايه بقي هو البيت كله هيسالني عن كده
محمد باستغراب بيت ايه
تدارك شريف نفسه ليقول
شريف مرات عمي و اخوك طبعا هيكون مين
محمد بشك فعلا هيكون مين تاني انت قولتلي جيت ليه
شريف علشان أبارك لاخوك مش اتجوز امبارح
محمد اه صح و بس كده
شريف اه بس
كان محمد ان يتكلم و لكن قاطعته الاخر
شريف طيب استأذن انا بقي يا معلم علشان ھموت و انام بصراحة
محمد باستغراب اتفضل
ما إن رحل حتي قال لنفسه
محمد هو في ايه النهاردة كله بيتهرب مني كده ليه يلا بقي ملناش دعوة
ثم دخل الي المنزل
ستوب
شريف شاب في السابع و العشرين من عمره ذا ملامح سمراء قليلا و عضلات خفيفة و عينان خضراوتين يكون ابن عم رعد يدير معه شئون العائلة و يعملان في عمل لا يعلمه غيرهما و لذالك يسافر شريف كثيرا يكون حبيب نغم السري يحبها للغايه و هي أيضا تحبه جدا عندما ارتبطا كان يشعر بالضيق الشديد من نفسه لانه يخدع أخيه و ليس فقد ابن عمه و لكنه حقا يحب نغم و لكن كلما فكر في التقدم لها كانت يحدث شئ يجعل الأمر يتاجل فذالك قرر الارتباط بها و هي لم تمانع ذالك يعلم جيدا أن ذالك ليس من عاداتهم و انه بذالك التصرف من الممكن أن يخسر عائلته و لكنه
للاسف فعل ذالك بسبب حبه