لعبه القدار
هو مع فتاة ما حاولت ان تقنع نفسها ان هذه الفيديوهات مزورة ليس اكثر و لكنه للاسف لم تستطيع فعل ذالك للاسف فلقد قامت بتشغيل فيديو و كان الصوت و الصورة واقعين للغاية
لتبدأ بالبكاء بشدة و هي تري فيديو
تسأل فيه تلك الفتاة شريف اذا كان يحبها ام لا و هو يجيبها بأنه لم يحب سواها و سؤالها عن اذا كان يحب نغم ام لا و لكنه اجاب بانه لا يحبها ابدا هو فقط يستغلها لفعل شئ ما و بعد قليل سيتركه و قوله إنه يعشقها كل ذالك جعلها تشعر انها رخيصة حقا امامه و امام نفسها لتبدأ بالبكاء بشدة و هي تردد
جلست تبكي هي أيضا الي ان نامت كما هي باكية و قلبها مټألم للغاية علي ذالك الحبيب المخادع و الخائڼ
عند ميادة
أخذت تفكر في أحداث اليوم و أخذت تفكر أيضا في لماذا هو يعاملها بتلك الطريقة لماذا لا يحبها لما هل هي سيئة و غير جميلة لتلك الدرجة لما يعاملها هكذا لما
لما يصمم ذالك القلب الأحمق علي حب من لا يقدره
لما يتجاهل من يحبه و يحب من يكرهه لما يفعل ذالك بها لما يحب تعذيبها لما
ما إن وصلت الي تلك الفكره حتي بدأت بالبكاء بشدة هي الأخري و هي ټلعن نفسها و ټلعن قلبها المغفل و تلعنه ايضا لانه السبب في كل الذي حدث
و بالتأكيد لست بحاجة لاقول كيف نامت هي أيضا
ركب القطار و ارجع رأسه الي للوراء بتعب واضح وأخذ يفكر في كلام الاخري و اخذ يتذكر كلام اخيه دائما معه كيف كان و قوله له انه يكرهه
فلاش باك
رعد انت بتعاملني كده ليه يا كريم قولي انا عملتلك ايه اذيتك في ايه علشان استاهل منك المعاملة الۏحشة دي
كريم بغل مش شرط تكون عارف انت عملت ايه بس انت السبب في تعبي ده كله يا رعد انا بكرهك و بتمنالك المۏت الف مره في اليوم و بتمني كمان اني انا اكون
صدم رعد بشدة ذالك اليوم من كلام الاخر و لكنه لم يعطي الأمر اهتماما كبيرا لانه كان متأكد من ان اخيه متعب قليلا فقط هو لا يقصد كلامه لم يكن يعلم بأن كل كلمة نابعة من أعماق قلبه
باك
اخذ يفكر
هل من الممكن أن يصل الكره بين الاخوة الي تلك الدرجة هل كان كريم يكرهه لتلك الدرجة لدرجة انه كان يريد قټله و انه سرق منه حبيبته لا يستطيع تصديق ذالك حتي الآن
و لا يستطيع ابدا تصديقها كيف تريد منه ان يصدق ان اخيه فعل به كل ذالك
لا لا بالتأكيد هناك شئ خاطئ
ليغمض عينيه بتعب و هو لا يستطيع التفكير في أي شئ الان يشعر و كانه محطم حقا لا يستطيع التفكير في أي شئ
عند محمد
اخذ يفكر في ميادة لا يعلم حتي لما جائت في باله الان و لكنها لا تريد الخروج من رأسه ابتسامتها و وجهها و طلتها الساحرة اليوم كل ذالك اتي في باله و لكنه لا يستطيع أن يتحمل امر فقدان شخص عزيز عليه مره اخري لن يتحمل هذه المره لينام و هو يفكر في الماضي الذي يتمني لو لم يحدث
أغلق مع نغم ليقوم بفتح هاتفه و التكلم مع شهد
شريف الو يا روح قلبي
شهد بزعل روح قلبك اومال لو مكونتش خاطب النهاردة و كاتب الكتاب كمان كنت هتعمل ايه
شريف ايه يا حبيبتي بقي مش قولتلك أكثر من مره اني عملت كده ڠصب عني فترة و هتعدي و هنتجوز انا و انت و هسيب نغم دي خالص و لا كأني شوفتها حتي قبل كده
شهد بدلع بجد يا روحي
شريف بجد يا حياتي انا هقفل بقي علشان تعبان مۏت
شهد بزعل لا خليك قاعد معايا شوية مش معني بنقعد معاها كتير و معايا انا لا
شريف انا مرغم يا روحي اني اتكلم معاها انا لو عليا مش عايز اكلمها ولا اشوف وشها تاني و لا اسمع صوتها تاني اصلا
شهد بجد
شريف بجد طبعا بس انا تعبان بجد و عندي شغل بكره اوعدك هبقي اعوضك و هجيلك القاهرة كمان ايه رائيك
شهد امم اذا كان كده ماشي علشان تعبان بس و علشان هتعوضني تصبح علي خير يا بيبي
شريف و انت من اهل الخير يا حياتي
اغلق المكالمة و هو لا يعلم أن كل ذالك قد ذهب الي نغم بالفعل
ليضع رأسه علي الوسادة مستعدا للنوم و عقله مشغول بالكثير من الأشياء
عند كوثر
اخذت تفكر في أحداث اليوم هي فرحة حقا بسبب زواج نغم و شريف و خصوصا بعدما وجدت ان اختها تقبلت الموقف باعتيادية و هدي فعلت نفس الشئ و لم تضايق
و لكنها لاحظت وجود شئ غريب في شريف و في ميادة ايضا هي امهم و تستطيع أن تعلم الفرق من اقل تغير أخذت تفكر ما الذي حدث لهم و اخذت تدعي بأن يهديهم الله
لتنام من كثرة التفكير
عند فيروز
كانت تفكر في نغم و في رعد و حورية و محمد و شريف ايضا حتي ميادة هي تشعر أن هناك شئ معهم جميعا و هي متأكدة ان شعورها صحيح
هي تشعر بأن العلاقة متوترة للغاية بين حورية و رعد
و الآن رعد سيقوم بالسفر ايضا بسبب عمله و لكنها لا
تزال تشعر أن هناك شئ آخر
و شريف و نغم تشعر بأن هناك شئ سوف يحدث بينهما لا تعلم لما لكنها تشعر بشعور سئ و ان هناك شئ سئ سيحدث
و محمد و ميادة
علاقتهم باردة بطريقة غريبة تشعر أن محمد يحبها و هي أيضا تحبه و لكنه يقاوم ذالك الشعور و يتعامل معها ببرود لا تعلم سبب ذالك
تعلم جيدا أن الجميع يظن انها غير منتبهة لهم لكنهم لا يعلمون انها تري كل حركة منهم و تدعي لهم بالهداية دوما
لتنام و هي تدعي ان لا يحدث اي مشاكل بين اي احد فيهم
في مكان آخر
يجلس شخص ما و في يده سېجارة ما و ينظر امامه بشرود
ليدخل أحد حراسه قائلا
الحارس فهد بيه
فهد ايه في ايه في حاجة جديدة
الحارس ايوه يا باشا
فهد ايه هي
الحارس رعد اتحرك من الصعيد و هو حاليا في طريقه للقاهرة
فهد باستغراب دلوقتي ازاي هو مش كان هيروح بكره لسه
الحارس تقريبا بدر الموضوع بس مكانش طبيعي خالص خرج من بيته و هو متنرفز اوي و ساق بسرعة لحد ما وصل لمحطة القطر و سأل علي اول قطر جاي و قالوله هيجي بعد ساعتين و قعد يستناه لحد ما جيه و بعد كده ركب و مشي
فهد تمام خلي عينيكوا عليه متغيبش من عليه لحظة مش عايز يحصل زي المره اللي فاتت
الحارس
بتردد بس يا باشا
فهد بضيق ايه تاني
الحارس أصله حاطط حبس وراه