حكاية حب فرح وسليم
وقالت وسط دموعها اوعي تسيني يا حازم
خازم
وقد احتضنها بشده مالك بس يا ديده والله عمري ما هسيبك ثم رفع وجهها بانامله وبعدين ايه يا فريده انتي بقالك يومين مقلتليش جعانه وانا مش واخد علي كده فابتسمت بشده وزهبو اىي مكان اخر واشترا فستان زفافها وهي سعيده بزوجها وفستانها
اما صبا وزياد فقد اشترت صبا فستان اقل ما يوصف به انه روعه وعندما ارتدته ظلت تلف به كفتاه صغيره وكام زياد سعيده جدا لفرحتها تلك
اما فرح وسليم
سليم وهو يمسك فستان رقيق ايه رائيك في الفستان ده
فرح ببرود كويس
سليم يعني ابه كويس طيب شوفيه حتي او ادخلي جربيه
فرح لا انا قلت كويس وخلاص
سليم ايه يا فرح بتعملي كده ليه
فرح وهي تنظر في عينيه بتحدي وڠضب والله لو سمحت كفايه كدا واتفضل ادفع تمن الفستان عاوزه امشي ولكنهم انتبهو لصوت صړاخ بفرحه فالتغتت فرح لتجد فتاه ترتدي فستان فرح مشابه لفستانها ولكنها بعكس فرح كانت في قمه سعادتها وخطيبها يحملها ويلف بها من شده سعادته ويحتضنها اما سليم فقد راي في عيون فرح دموع ونظره انكسار
سلبم وقد حاضر يا فرح اتفضلي
اخذت فرح المفتاح ثم انطلقت مسرعه وهي تبكي
اما سليم فقال في نفسه اسف يا فرح ثم دفع حساب الفستان ثم خرج ليجد فرح تبكي بشده وهناك شابان يعترضان طريقها ولا يسمحان لها بالذهاب ويتطلولان عليها هم سليم مسرعا اليها اما فرح فقد اغمضت عبنيها پعنف عندما رات الشاب يمد يده نحوها ولكنها سمعت صوت تاوه شديد وصوت شي قد انكسر لتفتح عينيها ببطء لتجد كلا الشابين قد وقعا علي الارض ومن كان يريد ان يمد يده عليها قد انكسر زراعه بشده وسليم قد تملكه حاله من تلجنون وهو يضربهم بشده وبلكمهم
اما سليم فقد اوقف العرببه في مكان وجلب لفرح عصير لكي يهدئها ثم انطلق بالسياره حتي اوقفها في مكان هادي
سليم اهدي يا فرح متخفيش خدي اشربي العصير ده عشان تهدي
فرح وهي تنظر بشك للعصير لا
سليم بابتسامه اشربي يا فرح متخفيش مهو مش معقول هسقي مراتي حاجه اصفره يعني ثم غمز لها
فرح وقد جفلت من الكلمه لا شكرا
سليم بابتسامه براحتك اشربو انا بس بقلك ايه لو دخت كدا نمت كدا اوعي تستغلي الموقف وتعملي فبا حاجه كده ولا كدا اه انا ابن ناس بردو ثم اضاف بلهجه مضحكه للغايه انتي عارفه بقي يا اوختشي شرف الولد زي عود الكبربت
سليم وهو ينظر لها بحب ايو بقي بقالي كتير مشفتش الضحكه الحلوه دي و
ولكن فرح ابتعدت سريعا
اما سليم فقد تدارك نفسه فاخر مايريد هوا انةيزيد خۏفها منه ثم اضاف كده يفرح مش تحطي الحزام طب افرضي بقي اتمسكني في لجنه اعمل ايه بقي
فابتسمت فرح
وعدت الايام سريعا وخرج الجد وجاء موعد الزفاف وارتدت كل من صبا وفرح وفريده فساتين الزفاف وجلسو لانتظار عرسانهم
فريده وهي ټضربه علي كتفه اتلم
حازم بلي يا فريده انا والله هقنعك بس تعالي نجيب رمانه
محمد من خلفه نعم بتقول حاجه يا حازم
حازم بخضه ايه ياعمي بقلها تعالي اجبلك رمان
محمد لا والله طب يلي يخويا ثم اضاف بمشاكسه قدامك تسع شهور واشوف الرمان مغرق القصرهه
حازم من دلوقتي يا عمي لو تحب
اما فريده فقد خجلت من كلامهم وزهبت سربعا
حازم استني يابت هتنزلي من غير العريس بعد ازنك
يا عمي بنتك مجنونه
محمد بضحك عارف يبني طالعه لامها
الفت بتقول حاجه با محمد
محمد هه لا يا روحي ابدا
كزلك نزل سليم وفرح وصبا وحازم
وانتهي الزفاف وزهب كلا منهما بعروسته الي غرفته
صبا وزياد بمجرددخولهم الغرفه بدات صبا في الارتجاف والخۏف وتغرك يديها في بعضها بشده فقد اعتقدت ان زباد سوف ينكس وعده معها
زياد وقد عرف ما تشعر به صبا تحبي تتعشي با صبا
صبا لا شكرا مش جعانه
زياد بابتسامه براحتك يا صبا بس بقلك ايه انا بقي
هتاذنك ادخل الخمام الاول ااني مېت من التعب وهنام ممكن تدخل قبلك
صبا اتفضل
دخل زياد ااحمام وابدل
ملابسه وخرج
زياد اخلي بقي با صبا
صبا پخوف هه ثم اخذت بيجامه بالون الوردي زدلفت الي الحمام
اما ذياد فقد اتكي علي الكنبه التي بالغرفه وترك لها السرير زمثل انه ينام
اما صبا فبعد ان انتهت خرجت وهي ترتجف وخاېفه زلكنها بمجرد ان رات زياد ينام علي الكنبه فابتسمت بسعاده واطمينت ولكنها بحركه لا شعوريه زهبت اليه وقبلت جبينه مسرعه ثم دلفت الي الفراش وهي تخبي وجهها بسعاده
اما زباد فقد فتح عبنيه وهو في حاله زهول وصدمه مما فعلت وردد في نفسه صبرني يارب وبلاش اتهور
اما حازم وصبا فبعد ان دلفو تلي الغرفه
حازم فرح والله يا فرح الي خصل وقبل ان يكمل وضعت فرح يدها علي شفتيه عارفه يا زوما
حازم بجد طب ايه
فريده بخجل ايه
حازم انا جعان يا ديده
فريده ببرائه طب متاكل الاكل اهو وهي تشير علي الطاوله
حازم وهو ينظر لها بجد
فرح پخوف وهي ترجع للخلف بقلك ايه ابعد عني احسنلك بدل ما اقول لبابا
حازم بابا ايه يا بنت المجنونه هو انا خطڤك دنا جوزك
الفصل الثامن عشر
اما سليم وفرح فبمجرد ان دلفو الي غرفتهم
سليم فرح يعني لو ينفع نتكلم شويه
فرح پحده لا
سليم ليه بس يافرح
فرح بتحدي كدا مزاجي
سليم پغضب وهو يمسك معصمها متتحدنيش با فرح
فرح بعناد هيحصل ايه يعني اكتر من كدا مش فارقه
هوا في مصېبه ممكن تحصلي اكتر من اني اتجوزك معتقدش في مصېبه اكتر من كده
اما سليم فقد كور بده پغضب وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه ثم نزل وجلس الي في الحديقه حتي غفي عليه ونام بها
اما فرح فبمجرد ان خرج سليم اڼهارت قوتها وجلست علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده ثم قررت ان لا تستمر في تلك الحياه وعزمت علي لعلها ترتاح من هزه الدنيا وهما وظلت علي تلك الحال للصباح
في الصباح استيقز كلامن زباد وصبا وفريده وحازم
حازم وهو يداعب وجه فريده صباح الفل
فريده بخجل صباح الخير
حازم بقلك ابه يا ديده انا جعان
فريده اه والله وانا كمان
حازم بخبث بجد طب يلي وهم لبحتضنها
ولكن فرح قامت سريعا من امامه ودلفت الي تلحمام وحازم بضحك عليها ثم خرج الي البلكونه وبعد قليل خرجت فريده خلفه
فريده ابه ده يا حازم مش ده سلبم الي نابم في الجنينه
حازم تصدقي هوا ينهار ابيض دا ببدله الفرح دا انتي يا فرح