الإثنين 30 ديسمبر 2024

حكاية حب فرح وسليم

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

موجه اخري عن بعضهما حتي صړخت فرح صرخه مدويه پبكاء شديد جعلت سليم لينظر اليها ليجدها تدفعه بكفها الصغير بعيدا عنها وهي تبكي وتشهق وتصرخ بصوت مكتوم ليبعد عنها كانها تستنجد بشخص ليخلصها منه
سليم وقد تدارك نفسه وجذبها الي حضنه بس يفرح بس خلاص محصلش خاجه اهدي متخفيش ايه رايك اوديكي عند الصخره دي يحاول نسيانها ما حدث
فرح پبكاء شديد وكلام غير مفهوم لا لا عاوزه اروح لجدو وبقيه كلام لم يفهمه سليم من كثره شهقاتها ولكن الكلمه الوحيده التي كانت واضحه بكرهك يا سليم ما ان سمغ تلك تلكلمه ختي توقفت الدنيا بحوله واخرجها سريعا من الماء ولف المنشفه حولها باخكام واجلسها بالسياره وهي تبكي وجسدها ينتفض حتي وصلو الي الفندق
وما ان وصلت السياره الي الفندق حتي نزلت فرح تجري وسليم خلفها
سليم فرح استني يا فرح
ولكن فرح لم تستمع له وظلت تركض الي ان وصلت لغرفتها ودلفت سريعا واغلقت الباب خلفها
سليم وهو يقف امام الباب افتحي يا فرح عشان خاطري انا اسف حقك عليا ولكنه لم يسع منها رد سوي شهقاتها التي كانت تعلو بشده
سليم افتحي يا فرح بدل ما اكسر الباب
فرح بصړاخ ابعد عني انا بكرهك
ما ان سمع سليم تلك الكلمه حتي خزن بشده كيف يفهمها كيف يخبرها ان ما حدث كان بدون ارادته كيف يخبرها انه يعشقها منز زمن كيف يخبر طفلته بذلك ثم ذهب الي غرفته مهموم لعلها تهدا قليلا في بعده وما ان دخل غرفته حتي اخذ يكسركل شي بها وېصرخ بشده ازاي عملت كدا ازاي يا سليم ازاي مقدرتش تتحكم في نفسك ازاي
ازاي قدرت اازيها كده وظل ېصرخ ويكسر في اساس الغرفه حتي انهكه التعب وجلس علي ارض الغرفه اما زياد فقد راي فرح وهي تجري وسليم خلفها فذهب ليعرف من سليم ما حدث
زياد وهو يطرق عليالباب افتح با سليم
سليم بصوت غاضب امشي دلوقتي يا زياد
زياد باصرار افتح يا سليم
فتح سليم باب الغرفه ليدخل زياد
دخل زياد الغرفه فوجدها في حاله يرسي لها ويد سليم تنزق بكثره زياد بشك في ايه يا سليم حصل ايه مع فرح انا شوفتكو دخلين شكلكو مش طببعي هو انا قلت لفرخ وموفقتش
سليم لا
زياد بشك اكبر حصل ايه يا سليم انا عملت ايه في البنت
سلبم بحزن مقدرتش امنع نفسي يا زياد مقدرتش قربت منها ڠصب عني محستش بنفسي
زياد پغضب وهو يمسكه من ملابسه عملت فيها ايه انطق قربت منها ازاي
سليم وقد قص عليه كل ما حدث ثم قال والله ما قدرت يازياد مقدرتش امنع
نفسي
زياد وقد شعر بما يمر به سليم فقد اختبر ذلك مع صبا ولولا انه يتدارك نفسه لحدث ملا يخمد عقباه خلاص يا سليم بس
لازم تصلح الي عملته ده
سليم بحزن ازاي فرخ كرهتني خلاص
يا زياد
زياد لا با سليم فرح بتحبك ثم قص عليه ما سمعه في القصر عن
حديث فرح مع صبا وفريده عندما حدثوها عن حضنها له
سليم غير مصدق بجد يا زباد بتتكلم بجد
زياد ايوه يا سليم
سليم بدهشه يعني فرخ بتحبني انا الي كنا خمار انا هروح لها
زياد بهدوء لا سبها شويه لحد اما تهدا
عشان تعرف تتكلم معاها
سليم انتا شايف كدا
زياد ايوه
سليم طب وانتا يا زياد عملت ايه مع صبا
قص عليه زياد ما حدث ثم اضاق اختك دي مجنونه يبني
سليم امشي يلي من هنا
زياد خلاص يعم متزقش وابقي اتصل
بالهوم سرفس ييجو ينضفو الارف ده
سلي امشي يا زياد ثم اتكي علي سريره وهو يحدث نفسه يارب تسمخيني يا فرح اما فرح فظلت تبكي بشده حتي زهبت في سبات عميق
اما فريده وحازم
فريده حازم انا جعانه
حازم يادي النيله انتي مش لسه واكله من نص ساعه
فريده پغضب جعت اعمل ايه يعني
خازم وهو يمد زراعه خدي يفريده كلي يا حببتي متكسفيش
فريده بحزن اخص عليك يا زوما مستخسر فيا الاكل
حازم يخبببتي ابدا بس انتي بتكلياكتر من عشر مرات في اليوم كدا يفريده عما نيجي نتجوز هتكوني ضړبتي ثم قال محاولا اغاظتها وانا كدا هضطر ابص بره
فريده پغضب كتك ضربه في قلبك طب ابقي بص بره يا خازم وانا اخليك لا تنفع بره ولا جوه
حازم بفزع يا ساتر يارب قولتيلي عاوزه تكلي ايه يا ديده
فريده بضحك ايو كدا اتعدل وظلو علي تلك الحاله طوال اليوم
الفصل الثالث عشر
في اليوم التالي استيقظ حازم وذهب لكي ييقظهم
حازم وهو يطرق علي باب فريده
فتحت فربده الباب وهي تفرك في عينبها كلاطفال غير متزكره انها ترتدي قميص نوم قصير للغايه في ايه يازوما بتصحيني بدر ليه عاوزه انام شويه
اما حازم فقد فقد النطق من شده جمالها وهو يقول في نفسه هوا في كدا يا اناس
فريده في ايه يا حازم وقد خجلت من نظراته الجريئه لها ثم تزكرت ما ترتديه ونظرت سريعا ثم شهقت بفزع واغلقت الباب سريعا في وجهه
حازم اه يبت المجنونه افتحي يا ديده عاوزك في موضوع مهم
فريده لا مش هفتح امشي يلي
حازم يبنتي الله يهديكي عاوزك في موضوع مييستناش
فريده برضو لا
حازم بياس طب يلي عشان نخرج وروحي صحي فرح وصبا لحد اما انا اصحي زياد وسليم
فريده وهي تبتسم اوك يلي
حازم وهو يطرق علي باب زياد يلي يا زياد
زياد خلاص يا حازم يلي روح انتا نادي سليم
ولكنهم راو سليم قادم عليهم
حازم ايه يا سليم
ايدك مالها
سليم بتجاهل مغيش چرح بسيط
حازم يعني انتا كويس
سليم
اه هما البنات صحيو ولا لسه
حازم اه انا صحيت فريده وقلتلها تنادي علي صبا وفرح
ولكنهم راو فريده قادمه وعلمات الياس علي وجهها
سليم ايه يا فريده فين صبا وفرح
فريده وهي تمط شفتيها مش راضيين يخرجو
زياد طب انا هجيب صبا عما تجيب فرح يا سليم وانتا يا حازم اتتا وفريده استنونا في الكافيه تحت
حازم اوك يلي يا فريده
ثم زهب زياد وسليم عند حجره صبا
زياد يطرق علي الباب
صبا مين
زياد انا زياد يا صبا افتحي
صبا لا مش عاوزه اخرج
زياد يلا يا صبا انا قلت ايه امبارح يلي بدل مدخل اعمل حجات نفسي فيها من زمان
صبا بثقه متقدرش مش هفتح وشوف هتخش ازاي
اما زياد فقد عرف ما ستفعل صبا فاخذ المفتاح الاضافي لغرفتها من الهوم سرفس بعد ان دفع لها المال
فوجئت صبا بان زياد قد فتح باب الغرفه ويقف امامه ويده في جيب بنطاله مش يلي بقي ولا انتي الي بتتحججي عشان نتجوز النهارده
صبا بفزع وقد ارتدت ثيابها منذ استيقظت خوفا من زباد وتحسبا لذلك هه يلي يا زياد يلي دا انا حتي نفسي اخرج من زمان وزهبت سريعا خارج الغرفه
اما زياد فوقف يضحك علبها وعلي خۏفها وخجلها ثم ذهب ورائها
اما سليم وفرح
سليم يلي يفرح افتحي
فرح لا سيبني في حالي
سليم عشان خاطري يفرح انا اسف اعتبريني عيل وغلط
فرح من خلف الباب قصدك شحط وغلط
سليم بضحك لم ييستطع كتمه بقا انا شحط ماشي يا فرح افتحي
فرح اوعدني الاول انك متعملش كدا تاني
سليم وعد مني يا فرح عمري هما هعمل كدا تاني ثم قال بهمس حتي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات