اسكريت اليتيم بقلم فاتن سليم
علام
يوسف لا يا بابا بلاش انا نفسي ابق دكتور
منير خلاص يا يوسف
يوسف پبكاء بس دا ظلم
منير انا ظالم يا يوسف
يوسف ينظر بصمت ويذهب لغرفته
منير لهيام حرام عليكي خليتيني كسرت قلب ابني
هيام لا يا حبيبي احنا لسه فيها خليها يكمل دراسته وانا هاخد عيالي وامشي
منير خلاص يا هيام اللي رايده ربنا يكون ادخل اغيير هدومي حضري الاكل
هيام لي اولادها اسمع يا تامر انت وزين
الواد اللي اسمه يوسف عايزاكم تكسروه تخلو عينه دائما
في الأرض اكيد فاهمين اقصد ايه
تامر وزين بس يا ماما دا حرام
هيام لا يا روح امك انت وهو لازم نكسره
تامر وزين بطاعه لتلك الشيطانه التي أرادت ټدمير طفل
ليس له ذنب غير يتمه
دخل تامر وزين وابتدو في خطتهم القذره
يوسف اللي هيجي و
المره الجايه مش فيها كسر ورحمة امي لأكون
تامر بصړاخ من كسر دراعه
ويوسف جالس مكانه ينظر لهم بقرف
هيام في ايه انطق
زين ينظر لتامر
تامر پخوف من منير لو علم بم أراد ان يفعله هو وزين ليوسف
تامر ابدا يا ماما إنا وقعت وأيدي الظاهر انكسرت
يوسف لمنير بابا انا هنزل الشغل معاك بس انا هعيش في
منير كلام ايه دا يبني
هيام خليه يغور ويخف عننا
منير ليوسف يبني الورشه العيشه فيها صعبه
يوسف الصعب الوحيد في حياتي هو مۏت امي واني تركت مدرستي من النهارده هعيش في الورشه
الروايه بقلم فاتن سليم
هيام اخذت ابنها وذهبت به اللي المشفي لتجبيس ذراعه
هيام لزين ايه اللي حصل
زين يوسف ضربنا وكسر ايد تامر
لم حاولنا
هيام انت عايز تقولي أن
حتت العيل دا مقدرتوش عليه
وهو اللي
زين هو دا اللي حصل وكمان هددنا
أنه لو جينا جانبه ھيموتنا
هيام وانتم خفتو
وهيبعد
تامر دراعي يا ماما مش قادر
هيام ازاي نسيت ان الواد يوسف بطل في التايكوندو
الحمدلله انها جات علي كدا
منير مصمم يا يوسف
يوسف ايوه مصمم
انتقل يوسف من بيت أبيه للاقامه في الورشه
وابتدا يوسف في العمل مع ولده
وابتدا علاقته صحوبيه بينه وبين طارق
وفي يوم اتي مدير المدرسه ومعه المدرسه وهي زوجته واسمها سمر اللي كانت في فصل يوسف
مس سمر كدا يا يوسف تسيب دراستك
منير يوسف مالوش ذنب بس انا محتاجه
المدير حرام يا اسطي منير ابنك ولد متفوق
يوسف صامت بحزن
سمر يبق خاليه السنه دي يجي علي الامتحانات وهو كدا كدا عامل الاستمارات ويدخل يمتحن والسنه الجايه يكمل منازل
يروح علي الامتحانات ويوسف شاطر هيذاكر من الكتب اللي معاه
منير بس
المدير يفهم أن منير خائڤ من هيام
المدير مش لازم تقول لمرات حضرتك وانا هخلي يوسف في أ
لجنه بعيده عن ريم ومش هتشوفو
منير ينظر ليوسف
يوسف بقوه انا موافق يا مستر وهكمل منازل وهيبق معايه شهاده
وابتدت حياة يوسف بين شغله مع أبيه ودراسته
وتمر الايام وكبر اليتيم وكبرت معاناته
منير تعالي يا يوسف عايزك
يوسف خير يا بابا في ايه
منير اسمع يا يوسف انا عايزك تسامحني انا ظلمتك زمان
وكمان ظالمتك دلوقتي سامحني يبني انا كتبت البيت والورشه لهيام
يوسف ينظر لكسرة أبيه وبعطف خلاص يا بابا انا مسمحك
انا اخد دبلوم السنه دي وكدا كدا ماليش جيش
وكمان انت علمتني الصانعه اللي تخليني محتاجش لحد
يدخل طارق صديق يوسف وزميله في الورشه
منير تعالي يا طارق
طارق لا يا اسطي منير انا جاي اسلم عليكم قبل ما اسافر
يوسف ربنا يوفقك يا صاحبي
طارق اول ما استقر هناك وأشوف الدنيا فيها ايه هبعتلك
منير لا يبني مقدرش استغني عن يوسف دا هو اللي شيلني وشايل الشغل
يوسف لا يا طارق مش هسيب ابويه
منير يحتضن يوسف ويبكي علي أنه ظالمه
طارق اشوفكم علي خير
تمضي الايام ويشتد المړض لمنير ويتوفاه الله
في عزاء منير
هيام ليوسف هات يلا مفاتيح الورشه وشوفلك مكان تاني
يوسف يخرج المفاتيح ويعطيها لهيام
يذهب يوسف للورشه وياخد أغراضه وبعد أن اخد أغراضه
وقبل أن يذهب نظر بحزن لورشة ابوه
تامر وزين بس يا ماما هو مالوش حد هيروح فين كنتي سبيه واهو مشغل الورشه
هيام يغوورفي داهيه انا مصدقت ابوه ماټ وخلصت منه
ذهب يوسف لشقة طارق
نعم طارق يتيم وكان يقيم في شقه صغيره مع جدته
دخل يوسف الشقه وأقام علي تنضيفها
فجأة موبيل يوسف أعلن عن اتصال من طارق
طارق البقاء لله وحده يا يوسف قلبي معاك والله يا صاحبي
لو كنت اعرف انزل كنت نزلتلك ووقفت معاك
يوسف تعيش يا طارق عارف انك جدع يا طارق
يوسف لطارق ابعتلي يا صاحبي اجيلك خلاص معتش لياحد
حتي شهد اختي پتخاف تقرب مني من خۏفها من امها يلا أمر الله
طارق في خلال الشهر دا هكون حايبك عندي
يوسف يا ريت يا طارق كمان لو مش هتقل عليك تبعتلي تمن التذكرة ا
طارق يلا انت اخويه ماليش غيرك يا ابو الصحاب
يوسف ماشي يا اسطي
دخل الغرفه ونام وفي الصباح نزل ودور علي شغل والحمدلله ربنا كرمه كبير ووجد شغل في ورشه
صاحب الورشه ليوسف ماشاء الله يبني ايدك تتلف بحرير
شغلك مفيهوش غلطه
يوسف الحمدلله ان شغلي عجبك
وتمر الايام وها هو يوم مغادرة يوسف البلد وترك فيها كل أحزانه ودعا بالرحمه لامه وأبوه
ودا نهاية الجزء الاول من معناة يتيم
بقلم فاتن
سليم
الروايه حصري لموقع ايام نيوز
الجزء التاني اليتيم
بقلم فاتن سليم
الروايه حصري لموقع ايام نيوز
طارق وهو يسلم
علي يوسف ويبكي علي حاله فا يوسف خاسس ومجهد غير أن شعره شاب قبل الأوان
طارق ايه اللي مبهدلك كدا انت مكنتش بتاكل
يوسف ومنين يا صاحبي اجيب نفس للاكل
طارق سيبلي نفسك انا هعلفك والأكل هنا حلو اووي
يوسف ينظر لطارق بس اجيب نفس للاكل
طارق انسي يا يوسف ربك عنده العوض الټفت لنفسك وشغلك
يوسف هعمل كدا هشتغل واعمل مستقبل ليا ولي ولادي في المستقبل
طارق هات ايدك بايدي نبني مستقبلنا
ومن هذا اليوم ابتدأ فيه يوسف وطارق في عملهم
وابتدت ابواب الرزق تنفتح أمامهم
طارق بقولك يا صاحبي ايه رايك نفتحلنا وارشه كبيره
يوسف ايدي علي كتفك بس هينفع
طارق صاحبنا فهد ابن الشيخ يحيى هيدخل شريك بالمكان والورشه هتبقي بإسمه واحنا شركاء من الباطن
وفهد دا اضمنه براقبتي
يوسف علي خيرة الله وافتتحو الورشه وبقت اكبر ورشه
في البلد اللي هم فيها
طارق بقولك يا صاحبي انا هنزل مصر كفاياني غربه
بقولك انا هنزل اشتري ورشه كبيره وافتحها واشغلها انت تدير اللي هنا وانا هدير اللي في مصر
يوسف ههون عليك تسيبني لوحدي
طارق يا صاحبي العمر بيجري بينا وأنا عايز اللحقةاتجوز
واجيبلي كام عيل افرح بيهم واللحق اربيهم
وانت كمان يا يوسف لازم تتجوز وتعمل عيله
يوسف لسه معملتش اللي انا عايزه لسه شويه
سافر انت ولم تلاقي العروسه وتحدد فرح قولي وانا هنزل
أحضره
الروايه لموقع ايام نيوز وممنوع النقل أو النسخ
ابتدأ طارق للعوده لمصر وترك يوسف وحيد مره اخري
فهد ايش بيك يوسف
يوسف هرجع للوحده تاني
فهد ما انا معاك اخي انت ليش ما معتبرني كئيف اخوك
يوسف بجد يا فهد انت نعم الاخ ليا انا وطارق لولا وقفتك
معانا مكناش وصلنا للي وصلناله
فهد ربنا يديم المعروف يا