رواية رقه و شده ل زينب سمير
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
جم وعرفتلي إنهاردة إنهم مسافرين خلاص وأبوها معملش حاجة و..
خلص بقى وقولي درة قالت أية
عمار بحرج أوعى تقول لرقة إن درة بتعرفني حاجة دي ممكن تموتها ودرة بتعمل كدا لما حكتلها كل حاجة وعرفتها إنك عرفت غلطك وعايز ترجع رقة
هز راسه بتفهم و متقلقش
درة بتقول إنها مهتمتش بالأخبار ولا حتى بأن باباها رجع في كلامه..
خبط على باب مكتبها و أدخلي يادرة
عايز تدينا فرصة نتكلم شوية
هنتكلم نقول أية هتفضل تقولي إني ملكك.. ملكك ومليش مفر منك وإن طلاقنا دا ولا هز فيك شعرة وهترجعني قبل العدة ما تخلص عموما مستني إية أقل من أسبوع والعدة هتخلص رجعني ولا مستني قبلها بساعة علشان اللعبة تزيد متعة!
هو كله غبي
رقة أنا
رفعت صباعها بتحذير و إياك تقول مكنتش تقصد أنت كنت قاصد كل حرف قولته الكلام دا عبارة عنك دي شخصيتك وأفكارك متحاولش تنفي
مش هنفي بس.. التعبيرات خانتني مش دا كان قصدي
نفت براسها و مش مصدقالك أنت فعلا كنت شايفني حاحة بتملكها لعبة عجباك وحاببها كل تصرفاتك من أول يوم جواز بتثبت دا حاجة عايز تشكلها على مزاجك تحركها لفين ما يجي بالك
تريحني! كنت بتزيد تعبي
مكنتش فاهم دا فكرتك فاهمة أنا بعمل أية
هفهم منين وأنت كل حاجة كنت بتأمرها أمر
دا اللي بعتذر منه طريقتي كانت غلط تصرفاتي كانت غلط كنت بقصد بيها حاجة بس بتوصلك حاجة تانية
بعذر حتى لو كان حقيقي!
عايز كلمة أسف تمحي كل چراحها
يبقى بيحلم
قولت اللي عندك وأنا سمعته بس أنا لسة عند قراري مفيش حاجة أتغيرت إنسى إننا نرجع ياصهيب
وخرج خالي الوفاض..
بعد تلت أيام بص على تاريخ اليوم قبل ما يمشي وهو بيزفر بإحباط يوم.. ساعات وبس وتنتهي العدة
وتنقص فرصه للنص
يتبع...
رقة_وشدة
ل زينب سمير