حوريه بقلم شيرين ذكى
كان مبسوط من نور وخاصه عبدالله وعماد كان مبسوط عشانها اوى على قد ما بيحب يغيظها الا ان ابتسامتها عنده بالدنيا
نغم كانت ف اوضتها وخبط سليم ودخل
سليم كنت عايز اتكلم معاكى ف موضوع يا حور
نغم اكيد اتفضل
سليم انتى إيمانك بربنا كبير يا حور وعارفه إن كل حاجه بتحصل لينا ربنا بيكون له حكمه فيها حتى لو احنا مش عارفين ايه هى حكمته دى
سليم فيه حاجه يا نغم احنا كلنا كنا مخبينها عليكى
بس انتى لازم تعرفى ودا من حقك
نغم حاجة ايه دى ياسليم وبتتكلم كدا ليه
سليم كان لسه هيتكلم بس جاتله مسدج من هايدى وفتحها وكانت بتقوله ينزل يقابلها حالا لان ف حاجه مهمه
سليم استأذن من نغم وقالها إن فى حاجة مهمه تبع الشغل وفعلا نزل لانه كان خاېف إن هايدى لو منزلش تيجى هنا تانى وهو مش عايزها تضايق نغم ولا يحصل مشاكل
سليم فى ايه يا هايدى وايه الحاجه المهمه اللى خلتينى انزل عشانها
هايدى طيب الأول اقعد ياسليم وقولى ازيك حتى
سليم ايه اللى حصل يا هايدى اتكلمى
ومكملش الكلمه ولمح عماد داخل من الباب فشاورله وجالهم
هايدى ازيك يا عماد عامل ايه
عماد الله يسلمك كويس
سليم ما تقعد يبنى واقف ليه
سليم هو انت كنت جاى عشان تمشى
عماد انا كنت مخڼوق ونزلت اتمشى بس خلاص بقيت كويس ومروح وقرب من سليم وقاله بلاش تستبدل ماس
بصفيح وسليم فهم إن عماد قصده على نغم وهايدى
بعد كدا مشى عماد وسابهم
سليم حاجة ايه يا
هايدى اللى عايزه تقوليها
هايدى وحشتنى يا سولى
سليم هايدى بطلى استعباط منزلانى عشان كدا
سليم انا اللى المفروض أسألك فيه ايه وايه هى الحاجه المهمه اللى قولتى عليها
هايدى سليم أنا حامل
سليم باستغراب وتتوتر حامل حامل ازاى ومن مين هو انا
البارت 6
ومن مين هو أنا يبنتى ولا جيت جنبك
هايدى بعياط بعد كل دا ياسليم بتقولى هو أنا
سليم أنا اه شربت بس انا
هايدى اهو دا اللى حصل بقا والبيبي اللى ف بطنى دا ابنك
سليم ابنى ازاى انا متأكد انى
هايدى انت مكنتش ف وعيك يا سليم وانا مقدرتش
سليم من غير ما يقول ولا كلمه سابها ومشى وهى بتنادى عليه مش بيرد واخد عربيته وساق بسرعه چنونية ومش عارف يفهم حاجة وصوت هايدى ف دماغه مش بيختفى
نرمين أنا بقول نقولها من حقها أنها تعرف
عبدالله خاېف عليها يا أم سليم البنت مش
هتستحمل كفايه عليها الصدمة اللى اخدتها
فى مۏت أبوها وأخوها قبل كدا لو عرفت أن
أمها مريضة هتنهار
نرمين عندك حق والله بس برضو لو عرفت
أننا كنا عارفين وخبينا عنها هنجرحها وكفاية
معاملة سليم وأنه مش بيحبها
وهنا بيدخل سليم ويقطع كلامهم وبفزع نرمين بتقول
مالك يا حبيبي فيه ايه وليه جيت
هنا ونغم فينها بخير صح
بخير يا ماما متقلقيش كدا كل حاجة
كويسة ونغم بخير اطمنى انا بس كنت
مخڼوق وتعبان شويه ومقدرتش اروح
البيت ولقيت نفسي جاى هنا
عبدالله بقلق مالك ياسليم حصل ايه وليه متوتر كدا
ولا حاجه يابابا انا بس عايز ارتاح وهطلع فوق بعد اذنكم
بيطلع سليم اوضته وبتبدأ أفكار كتيره تهاجمه
ومش عارف يتخلص منها وبيكلم نفسه هو
أنا زعلان ليه كدا منا أصلا بحب هايدى وكدا
كدا كنت هتجوزها بس انا ليه مش فاكر أنه حصل
بينا حاجه ف الليله دى وليه مش قادر أصدقها يعنى
هى هتكدب مثلا اكيد لأ ياربي طيب أنا زعلان ليه
وليه مشتاق لنغم كدا حتى وأنا مع هايدى كنت بفكر
بس ف نغم هو أنا ليه بحب اشوفها وبحب ضحكتها
ليه بتخطفنى بكل تفاصيلها ذنبها ايه ف كل دا
سليم مكنش عارف يطلع من اللى
هو فيه ولا عارف يفكر ف حاجه غير
نغم فأخد بعضه ونزل بقلمى شيرين ذكى
جرس الباب بيرن وبتفتح نغم وبتتفاجئ بعماد
عماد السلام عليكم ازيك يا نغم عامله ايه
نغم وعليكم السلام ازيك انت يا عماد اخبارك ايه
عماد بخير الحمد ممكن ادخل وتتكلم معاكى شويه لو
الحلقة العاشرة
هايدى كانت فرحانة اوى لما سليم قالها أنه هيروح يقابل والدها ويطلب أيدها وارتسمت على وشها فرحة معرفتش تخبيها بس اختفت ووشها جاب ألوان أول ما سليم قالها
أنه أخد لها ميعاد عند دكتوره نسا عشان يطمن عليها
هايدى بتوتر وخوف دكتوره دكتوره ليه يا سولى انا
كويسه متقلقش عليا
سليم انا عايز اطمن عليكي يا قلبي عشان انتى تعبتى الصبح وحاسس انك مش بتاخدى بالك من نفسك
هايدى بقلق بس انا بخير ياسليم متخافش
سليم انا عايزك بخير دايما بس دا عشان اطمن عليكي
هايدى خلاص يا روحى اللى تشوفه وفعلا راحوا عند الدكتورة ودخلت هايدى وهناك
نغم عمالة تدور على حياة زى المچنونة ومستغربة هى ازاى مشيت هى متعرفش حاجه وياترى راحت فين ولا حصلها ايه وأسئلة كتير تانيه بتهاجم نغم ومش عارفه تتصرف ازاى ولا تعمل ايه مسكت فونها ورنت على سليم
نغم سليم الحقنى أنا مش لاقيه حياة ف اى مكان واختفت من جنبى مش عارفه هى فين ولا عارفه اعمل ايه وبتعيط
سليم أهدى يا نغم بس هى هتروح فين يعنى أهدى بالله عليكى وانا شويه وهكون عندك اهو
سليم بيبص حواليه وحاسس أنه تايه ومش عارف يعمل ايه هايدى جوا ومعاها الدكتورة وهو بره مستنيها بس نغم بكاها ۏجع قلبه ومقدرش يستنى وساب هايدى ومشى
بيروح سليم للمكان اللي نغم فيه وبيلاقيها مڼهارة لغياب حياة بيحاول يهديها وبياخدها البيت ويبلغ الشرطة
ف الفيلا
سيرين فين حياة يا نغم انتو خرجتوا مع بعض صح هى فين ومجتش معاكى ليه
نغم بتسكت وسليم بيرد ويفهمها اللى حصل وأنها اختفت
سيرين يالله ازاى يحصل كدا ومن أول مرة تخرج فيها
وبتبكى وټنهار والكل بيحاول يهديهابيعدى وقت مش قليل وبيتفاجئ الكل بحياة داخله من باب الفيلا
بتجرى عليها سيرين وتاخدها ف وتقولها حصلك ايه ياقلبي كنتى فين
الكل مستنى حياة تتكلم وتقولهم كانت فين بس هى ساكته
نغم وتقولها مالك يا حياة فيكى ايه وحصل ايه
حياة بضعف ما صار شي
وهى أنا منيحة بس بدى أمشي من هون وما راح ضل وانتى راح تيجى معى ماما مو هيك
سيرين نمشي نروح فين بس يا حياة وليه يا حبيبتي
حياة نحنا ما إلنا شغل هون ماما وانا بدى ارجع ع دمشق وما راح نضل هون بمصر ولا دقيقة زيادة
بتحدف حياة الكلام وبتسبهم وتطلع أوضتها وعلى وشهم علامات استفهام وأسئلة كتير
بتطلع حياة أوضتها وعلى سريرها بتبكى بۏجع وتفتكر اللى حصل معاها وهى مع نغم ف المول
flash back
حياة كانت واقفة جنب نغم بس لفت نظرها طفل صغير عايز يجيب لعبة بس كانت بعيدة عليها ومكنش فيه حد جنبه
حياة وبلطف جابت له اللعبة
وبتلتفت تلقى شخص شكله غريب
حياة لك شو بدك منى وليش ع
هو بقولك ايه احسن لك تمشي معايا وانتى ساكتة
حياة شو ها الحكى صاير الك شى بعقلك هادا
هو لا يا حلوة انا مچنون وبصي كدا ويشاور على نغم وحياة تبص پصدمة تلاقى شخص بعيد عن نغم خطوات بس موجه
وفعلا مشيت معاه
بتفتح حياة عيونها تلاقى نفسها على سرير ف أوضة ف منتهى البشاعة والقذارة بتفتح الباب وتخرج تلاقى واحد
قاعد شكله وحش وباين عليه الإجرام پتخاف منه حياة
بيصلها الشخص د پغضب ونظراته كانت
بتوجعها وأخيرا اتكلم وقال
هو العصفورة فاقت أخيرا حمدالله على السلامه يا حلوة
حياة مين انت وشو بدك منى وليش جبتنى هون
هو مش لازم تعرفى ليه بس انتى مطلوبة بالإسم
حياة بعدم فهم لك ليش عمتحكى هيك معى انت
بيبصلها ومش بيتكلم وشوية وبيقوم وبقولها ادخلى
الأوضة تانى وأحسن لك مش تطلعى
حياة كانت هتتكلم بس خاڤت منه وفعلا دخلت الأوضه
شوية والباب اتفتح ودخل شاب وبترفع حياة عيونها ليه
وبتتقابل مع عيونه ف نظرات طويلة ومش مفهمومة
حياة مين انت كمان وليش انا هون حدا يرد عليا
الشاب مش وقت كلام بس اللى لازم تعرفيه أنهم
مش هيسبوكى فعشان كدا لازم تسمعنى كلامى
حياة بشو بدك يانى اسمع كلامك ومين هدول
يلى ما راح يتركونى
الشاب قولتلك مش وقت كلام دلوقتي
حياة شو انت مچنون شى ليش هالحكى مستحيل هاالشي
الشاب مش هعمل حاجه مټخافيش بس مفيش طريقه غير كدا ياما هخرج أنا وهيجى غيرى ووقتها مش عارف هيحصل ايه وهتكونى عايشه ولا لأ
حياة بيأس من الواقع اللى هى فيه وبدموع قالت بس
الشاب بتفهم والله ما احنا عايزينه يصدق بس أننا كنا مع بعض مش أكتر والټفت الناحيه التانيه وحياة حست بصدق ف كلامه بس مقدرتش
اتنهدت وبدأت تبكى واستغربت نفسها هى ازاى بالضعف دا
الشاب
لها خلاص من غير ما تبكى طيب
بيضحك الشخص دا بغرور وسخرية ويقول للشاب خدها الشقه التانيه واستنى منى تعليمات وبيهز الشاب رأسه ويقول حاضر ويسبهم الشخص دا ويخرج حياه تتكلم وتقول هيحصل ايه تانى
هو مټخافيش هنمشى من هنا وكله هيبقى تمام
حياة طيب
مش بتكمل الكلمة ويقاطعها ويقولها قولتلك مټخافيش يلا
وفعلا بيخرجوا ويركبوا العربية وبيوصلوا للفيلا وبيقف
ويقولها مش هسيبك على فكره الأحسن انك تبعدى من هنا
حياة بتبصله ومش بتشيل عينيها عنه ولحظات وبتنزل من غير ولا كلمة وهو بمجرد نزولها بينهار ويبكى ويلف بعربيته بأقصى سرعة وبيوصل
بعدها بتدخل حياة الفيلا
back
حياة بكاها بيزيد وبتقوم وتفضل تكسر ف كل حاجه من غير وعى لحد ما بتفتح سيرين أوضة حياة تلاقيها مرمية على
الأرض وتبدأ تصرخ حياه حياه
بيمشى تيم بعربيته بعد ما بتنزل حياة بس بيسوق بسرعه چنونية وفجأة
البارت الحادى عشر
حياة لما افتكرت اللى حصل معرفتش تتمالك نفسها ولا تسيطر على عصبيتها وقامت تكسر ف كل حاجه ف الأوضة ودخلت عليها سيرين لقتها مرمية على الأرض وفيه إزاز متكسر وهى مچروحة وسيرين لما شافتها بۏجع
بدأت تصرخ والكل جه وأخدوها المستشفى وهناك
نغم وسيرين الاتنين بيبكوا وبيحاولوا يهدوهم بس محدش بيقدر
وبعد وقت مش طويل بتفوق حياة وبترجع البيت بس بيكون حصل ف المستشفى حاجه غربيه ومش مفهومة
جه ميعاد سليم مع والد هايدى بعد ما هايدى عملت كل اللى طلبه منها سليم وراحت معاه عند الدكتورة بس بسبب الحظ قدرت تفلت أو يمكن اصلا تكون حامل فعلا
سليم اتكلم مع أبوها واتفقوا ومن غير ما يرجع لأى حد قرأ فاتحته بس بشوية غباء من هايدى بسبب فرحتها حبت تغيظ
عماد وافتكرت أنه هيقول لنغم بعتتله صوره لسليم وهو معاه
عماد لما شاف الصورة وسليم عندهم ف البيت