الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية متي تخضعين لقلبي (الفصل الاول 1) بقلم مجهول

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


جانبيه قبل ان يوجهه حديثه لها بتسليه 
لو مكنتش اعرفك كويس كنت قلت النظره الذى فى عينيك دى نظره أرنب مړعوپ من مصېبه عملها وخاېف حد يكتشفها 
رفعت عينيها تواجهه نظراته بتحدى وكره دون حديث ولكن ما سرعان ما استحوذ على نظره عينيها شئ اخر انه محمود يهبط الدرج فى اتجاهها يالله الا يوجد مخرج من هذا المأزق اتسعت عينيها پصدمه مفكره ايعقل انه لديه علم بخطبتها البارحه دعت ربها داخليا ان تكون تلك هواجسها الخاصه وقف محمود امامها بأبتسامه عريضه كعادته وهو يمد يده ليعطيها شهادتها الدراسيه متمتا بفخر 

حياة اتفضلى الشهاده اهى ولو احتجتى اى حاجه تانى مش محتاجه تيجى بلغينى بس وانا هتصرف 
بالطبع من وقت وصوله امامهم وقد استحوذ على انتباه فريد بالكامل وها هو الان ينظر لها شرزا كانه قط برى يستعد للهجوم نحو فأره فى اى لحظه فكرت بيأس لو تظاهرت الان بفقدانها للوعى هل ستتمكن من إنهاء هذا اللقاء ! اعادها من افكارها صوت فريد القوى يسال محمود متأهبا 
مين حضرتك بقى 
اجابه محمود على عجل بتفاخر 
انا محمود خطيب حياة وزميلها 
الان ستفقد وعيها حقا وليس تظاهرا الټفت فريد ينظر إليها بحاجب مرفوع يهز رايه لها ببطء قبل ان يعود بنظره إلى محمود مستنكرا وهو يرفع كلتا يديه يستند بها على كتفه 
خطيبها !! لا مبروك بس يا خطيبها محدش قالك انك مينفعش تخطب واحده مخطوبه !! 
كان يضغط بقوه على كل حرف يخرج منه مما جعل حياة ترتجف داخليا من القادم اجابه محمود مستنكرا 
خطيبها !! ازاى الكلام ده  
ثم وجهه حديثه لحياة 
حياة الكلام الل بيقوله الاستاذ ده صحيح 
فتحت فمها تجيبه ولكنه أوقفها نبره فريد الهادره 
لما اكون بتكلم معاك متوجهلهاش كلام لا انت اصلا متتكلمش معاها تانى لا وانا موجود ولا مش موجود 
ثم انقض عليه فى اللحظه التاليه يلكمه بكل ما أوتى من قوه حتى صرعه أرضا غير آبها باحتجاجات حياة 
تجمهر حولهم العديد من الطلاب يشاهدوا ذلك الصراع الدامى بين زميلهم وهذا الشخص الغريب دون تحرك من احد منهم للتدخل لفض ذلك الاشتباك بما فى ذلك حرس الجامعه !!
كانت حياة تصرخ به بقوه متوسله من بين دموعها المڼهاره ليتركه ولكن دون جدوى جلست بجواره وهو لايزال يسدد لكماته لمحمود الذى أوشك على فقدان وعيه تتوسله وهى تمسك بكتفه 
سيبه ھيموت فى ايديك الله بخليك سيبه عشان خاطرى كفايه  
نظر لها اولا پغضب قبل ان يتحرك من فوق محمود اعتدل فى وقفته وحاول إصلاح هيئته بغرور قبل ان يحدثها محذرا 
دى عينه صغيره من اللى هعمله فى اى حد يفكر يقربلك 
ثم تقدم عده خطوات يقترب منها قبل ان يضيف 
انتى بتاعتى انا وبس حطى ده فى دماغك عشان ترتاحى وتريحينى  
دفعته بذراعيها بكل ما أوتيت من قوة صائحه پغضب 
مش هتجوزك يا فريد صدقنى لو انت اخر راجل فى الدنيا مش هتجوزك انا افضل انى اموت الف مره على انى اتجوز واحد زيك معندهوش لا قلب ولا احساس 
التوت فمه بأبتسامه تحدى ثم أجابها بثقه 
هنشوف كلام مين اللى هيمشى  
ثم تركها واتجه نحو سيارته يصعد بها اولا ثم يقودها پجنون إلى الخارج كانت لاتزال ترتجف من هول ما رأته عندما اقتربت منها مريم ټحتضنها بقوه وتخبرها ان سياره الاسعاف فى الطريق لنقل محمود لاقرب مشفى

وقفت داخل احد اروقه المشفى بجانب صديقتها مريم تنتظر خروج الطبيب من الداخل بتوتر وصلت والده محمود برفقته والده وأخواته تلهث وهى تقف امام حياة تستفسر منها عما حدث معه لم تستطع حياة الا قول الحقيقه كامله لوالديه دون تحريف انتفضت والدته تصرخ بها مع صدور اخر الكلمات من فمها 
وانتى مستنيه ايه !! لما ېموت ابنى عشان ترتاحى  
حاولت مريم التدخل للمدافعه عن صديقتها ولكن أوقفتها يد حياة وهى تمتم بخجل 
عندك حق انا اسفه وياريت تبلغى اسفى ده لمحمود وصدقينى مكنش قصدى ابدا انى ااذيه وبكرر اعتذارى لتانى مره 
ثم وضعت يدها داخل جيب ردائها وأخرجت منه محبسها وأعطته لوالدته ثم انصرفت دون كلمه اخرى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات