رواية متي تخضعين لقلبي (الفصل الاول 1) بقلم مجهول
ايوه سبيه انتوا اللى بتدوله الفرصه يتحكم فيكم ويوصل للى هو عايزه لما بتوافقوا على ابتزازه ده لو كلكم بتفقوا قدامه وتقولوله لاء بعلو صوتكم مكنش عرف يتحكم فيكم بالشكل ده
قاطعتها آمنه بتأنيب واضح
انتى بتقولى كده بس عشان ابوكى ميهمكيش لو كان بيضغط عليكى بحد مهم كان زمان رأيك اختلف
ااطرقت حياة رأسها للأسفل بخجل فهى تعلم بصحه حديث والدتها حتى لو لم تعترف بذلك فمن اكثر الأشياء التى تمد فريد رسلان بقوته هى قدرته على معرفه نقط ضعف من امامه ثم استخدامها ضده بدون رحمه حتى يخضع لطلباته وهذا ما فعله مع والدتها فهو يعلم جيدا ان حياة لن تهتم بما يصيب والدها لذلك تحول تهديده إلى من يهتم لامره اللعنه عليه لو فقط يعلم كم تمقته وتحتقره
اومأت له برأسها موافقه قبل ان تودع والدتها ويذهب كلا فى طريقه
كان محمود موظف شئون الطلبه فى الجامعه التى تدرس بها يكبرها ب٤ سنوات وذو شخصيه حنونه مستقيمه وهذا بالظبط ما دفع حياة للقبول به لم تكن علاقتهم مبنيه على قصه حب فقد اقتصر تعاملها معه على دراستها فقط حتى فوجئت به فى احدى الايام يطلب منها موعد رسمى لمقابله والدها وطلب يدها وبناءا عليه وافقت لم تدرى اهو عنادا بوالدتها التى ارتعدت أوصالها بمجرد سماعها خبر طلب شخص اخر خطبتها او تحديا لذلك المتجبر الذى يخشاه الجميع وينتظرها ام عنادا بشخصها كل ذلك ليس مهم المهم انها وافقت وان محمود شخص جيد يعاملها بحنان افتقدته من بطلها الاول وصلا إلى حرم الجامعه فالتقت بصديقتها مريم تنتظرها بتأفف
ثم الټفت إلى محمود تلقى عليه التحيه باقتضاب فانسحب من بينهم متمتا
حياة انا هروح اخلصلك الشهاده وارجع على طول مش هتاخر
اومأت براسها له موافقه
تمام وانا ومريم قاعدين هنا لحد ما تخلص
تحرك على الفور يصعد الدرج عندما التفتت حياة تؤنب مريم
اجابتها مريم بصدق
بصراحه يا حياة دمه تقيل وبعدين مش حاساه لايق عليكى خالص يابنتى ادى لنفسك فرصه تخبى وتتحبى ليه قافله على نفسك كده حرام تتجوزى من غير حب ولا مشاعر
نظرت إليها حياة بجفاء
مشاعر ايه وكلام فارغ ايه !! الحياه الواقعيه مفيهاش الكلام ده وبعدين مش يمكن احبه بعد الجواز ! مادام هو شخص كويس ومتفاهم مش هحتاج اكتر من كده وبعدين يا فيلسوفه عصرك انا مفطرتش لدلوقتى ممكن تسيبك من نصايحك دى وتيجى نشوف اى حاجه اكلها
هزت مريم