ظل اعمي
والأزياء العالميه
معتز وهو يلبس ياسمين طقم الألماس شبكتها
قال مبروك يا روحى
ردت ياسمين برقه ميرسى
معتز إيه رأيك فى الحفله
ياسمين مش بطاله
معتز اه لو سوزان هانم سمعتك
ياسمين بغرور هه هيحصل ايه يعنى
انا قولتلك عاوزه الحفله فين
معتز معلش ماما پتخاف من البحر تركب باخرة إزاى
وعموما هعوضهالك هعملك حفله مخصوص لينا احنا واصحبنا على اليخت بتاعى
تأفف معتز وقال قولت مية مرة بلاش ميزو دى بحس انى عيل صغير
قالت له بلاش ادلعك يعنى خلاص انتا الخسران
فقال لها بلاش دلع مش بحبه
واستمر الحفل لساعات الليل الأولى
خرجت آيه فى الصباح لتشترى الجرائد لتبحث عن وظائف خاليه وجدت بعض الوظائف التى تناسبها
ذهبت للعنوان المطلوب وكانت وظيفة مندوب مبيعات لشركة مستحضرات تجميل وطبعا رفضوا
وظلت هكذا تذهب وترفض فعادت للبيت ومن حسن حظها كانت زوجة أبيها فى الخارج اغتسلت وتناولت الطعام وجلست تشاهد المسلسل التركي
حتى أتاها اتصال من دكتور علاء
قال لهاازيك يا آيه عامله ايه
قالت آيه بسعادهازيك يا دكتور انا بخير وحضرتك
قال لها سمعت انك بتدورى على شغل
قالت فعلا بس مش لاقيه أو بالأصح ما حدش راضى يشغلنى
قالت بفرحه صحيح يا دكتور ازاى
قال هبعتلك عنوان فى رساله تجيلى عليه الساعه تمانيه بالظبط
قالت له تحت أمر حضرتك طبعا
استلمت الرساله وكانت سعيده لدرجة أنها كانت تنظر للعنوان كل دقيقه حتى حفظته
فى الصباح كانت فى موعدها تماما أمام الدكتور علاء
قدمها لصديقه الذى كان على علم مسبقا بحالتها فقدم لها وظيفه بعيده عن تعاملها مع الناس تماما كانت بين الأوراق تراجع الحسابات الخاصه بالعملاء الذين يتعاملون مع ذلك المكتب
كانت إمكانيات آيه أكبر من مجرد محاسبه لكن يجب أن تحمد الله أنها وجدت عمل يرضى بها والفضل يرجع للدكتور علاء فهو من أقنع صديقه أنها كنز وعقلها كمبيوتر يعمل دائما
كانت علاقتها جيده بكل الموظفين معها
كان معتز عائد من سفر طويل بالسيارة كان
إلا
أنه وجد سياره تتبعه حاول الفرار منها إلا أنها لحقت به وظلت تصدمها تى فقد السيطره على سيارته واستطدم بسياره أخرى مفابله له كان الحاډث شديد لكن لم يحدث وفيات لم يكن به اى چروح بسبب حذام الأمان إلا أن شدة الصدمة اصابته بڼزيف داخلى فى المخ أدى إلى وجود خثره أو تكتل تضغط على عصب الابصار
مرت ايام قليله استعاد معتز وعيه إلا أنه قالانتوا سايبين الدنيا ضلمه ليه يا إياد
انقلبت الدنيا ولم تقعد طائره مخصوص أتت بامهر أطباء العيون فى العالم لكن النتيجه واحده تضرر عصب العين
اڼهارت سوزان ابنها أصبح أعمى
وسائل الإعلام لاحديث لها إلا عن تلك الكارثه
مرت الشهور
حالة معتز النفسيه سيئه للغايه أصبح التعامل معه مستحيل كان يذهب للعمل يجلس فى مكتبه يستمع إلى التقارير ويعطى القرارات لكن بعد أن يخرج غضبه على السكرتيره المسكينه
دخل عليه إياد وقال لهأيه يا معتز دى سادس سكرتيره تقدم استقالتها ما ينفعش كده اجيبلك منين
قال معتز باستهذاء نزل إعلان وانت هتلاقى مليون واحده هنا بكره
فقال لهلحد امتى هتفضل كده الدكتور قالك اهدى بلاش عصبية علشان الأدوية تجيب نتيجه
قال معتز بعصبيه ماهو من الاغبيه اللى بيشتغلوا معانا
قال إياد انتا مديهم فرصه عموما انا هنزل إعلان
أما نشوف ويا ترى ليك مواصفات خاصه
قال معتز تكون بتفهم
خرج إياد وهو يضرب كف بالأخرى
طرق شديد على الباب وصوت غاده بت يا آيه افتحى جايبالك خبر بملايين
أسرعت آيه وفتحت الباب و قالت حرام عليكى انتى بتبيعى لبن الناس لسه نايمه ايه الدوشه اللى على الصبح دى
قالت لها لو عرفتى مش هتبطلى فيا
قالت آيه قولى يا ستى
قالت غاده بصوت كله حماس شركه كبيره اوى طالبه
مديرة مكتب أو سكرتيره
براتب كبير
قالت آيه بملل قديمه نفس الرد كل مره هيرفضونى
اللى هيقول المظهر واللى يقول الخبره
قالت وهى تكاد أن تقفذ ماهنا بقى المهم مش مطلوب خبره او حسن مظهر
يعنى كأنها متفصله عليكى
قالت ايه حتى لو مش مكتوبه دا شئ أساسى اصلا
قالت غاده طيب جربى مش هتخسرى حاجه
قالت آيه وشغلى يا فالحه
ردت عليها بسيطه خدى أذن ساعة واحدة قدمى اوراقك وارجعى
قالت آيه طيب ما تيجى معايا
قالت لها ياريت هسافر الوقتى انا والبت أحلام على القريه اجازتنا خلصت
قالت لها آيه طب ما تقدموا معايا
قالت غاده يا هبله احنا مبسوطين هناك يا ريت كنا نعرف ناخدك معانا حد يسيب هناك ويجى يكتم هنا انا بس قلت مرتبها احسن وقريبه من طموحك ومناسبه لظروفك علشان خاطرى قدمى يمكن تكون من نصيبك
قالت آيه حاضر هقدم وانا وحظى
الفصل الرابع
استأزنت آيه أن تتأخر ساعه واحده ثم أخذت أوراقها وذهبت إلى عنوان الشركه وهناك صدمت من عدد الفتيات المتقدمات للوظيفه
كانت آيه انيقه فى ملابسها لكن ليس بمستوى يليق بهذا المكان
فهنا الجميع يرتدى ملابس باهظة الثمن المهم ملأت استمارة التسجيل وانتظرت دورها
قابلت شخص يدعى باسم وسألها بضعة اسئله وأخذ أوراقها وانصرفت إلى عملها وهى متيقنه تمام اليقين أن أوراقها قد ألقت فى سلة المهملات
قال إياد اتصل بأول مسكينه تيجى بكرة
قال باسم ازاى كلهم احنا عاوزين واحده بس
رد اياد علشان كل أما واحده تمشى ناخد اللى بعدها
قال باسم على رأيك مش كل شهر نعملنا إعلان
اروح أنقى واحده يمكن نطلع بمصلحه
قال إياد ماشى ياعم ربنا يسهلك انا رايح دلوقتى عندى معاد مهم لو معتز سأل عليا قوله جاى كمان ساعة
قال باسم رايح للجو
رد إياد ايوه
قال باسم مش هنفرح بيكم بقى
قال إياد كان زمانا مخطوبين من زمان لولا اللى حصل لمعتز خصوصا لما ياسمين سابته واتخطبت لغيره
أخلص بقى وروح اتصل يالا
مرت أسابيع وكل يومان تقدم واحده استقالتها
قال باسم يا ساتر من اخوك
بيطفشهم من أول يوم
قال إياد اللى تمشى شوف اللى بعدها
قال باسم خلاص بح لسه واحده وننزل إعلان تانى
انتفض إياد وقال إيه خلصوا خلاص بسرعه كده
قال باسل اخوك ده لا يطاق تلاتين واحده فى خمس أسابيع ليه ما فيش واحده بتعمر وكلهم احسن من بعض
قال إياد اتصل باللى فاضله وهحاول اخليها تطول شويه
قال باسم ازاى
قال اياد همضيها على شرط جزائى كبير وكده هطول شويه أما نشوف
قال باسل يعنى جاى على دى تقول كده ما كت تمضي نرمين
قال اياد اشمعنى يعنى
قال باسل أصل دى شكلها بايظ وحطه لازقه على وشها
قال اياد يعنى هو هيشوفها
قال باسل بس انا هشوفها
قال اياد يعنى عاوز تفهمنى انك لسه ما علقتش ولا واحده
رد باسل بغيظ هو اخوك ادانى فرصه يادوب النهارده اتعرف تانى يوم
تستقيل
ضحك إياد وقال خلص واتصل بالضحيه الجديده علشان
تيجى تستلم من الصبح مش ناقصه
يعملنا غاغة كل
مره
هاتف آيه