حكاية لم تكن البداية سعيدة
إنتي صح يا حبيبتي أنا فعلا لازم أمشي
إستأذن ومشيي وهو زعلان لإنه كان عايز يقعد معاها وقت أكتر بس هي اللي حبت تروح إتنهد وقال شكلي همشي مشوار طويل بس يارب نهايتو أكون ملكت قلبك يا ريهام
رامي بص لريهام وقال بغيظ إيه اللي إنتي قولتيه دا علي فكرة زعل!
ريهام بلا مبالاة هبقا أصالحو بكرة
سابت رامي واقف باصصلها بصدممه ودخلت جوا
رامي بص پغضب لريهام وقال مفيش يا ماما
سهير بصت علي ريهام وقالت عملتي إيه لأخوكي يا ريهام!
ريهام بلا مبالاة علشان قولت إن مازن وراه شغل ولازم ينام
لما رامي قالو إدخل
سهير بعتاب مكانش ينفع تقولي كدة برضوا
رامي پغضب قوليلها الهانم بايعة الدنيا بايعه واحد بيعشق في التراب اللي بتمشي عليه ولو ضيعتو من إيديها مش هتلقي أحسن منو وهو زعل وكان هيدخل علي فكرة بس كلمتها اللي خلتو يمشي
سابتهم ودخلت الأوضة ورنت علي مازن
مازن أول ما فتح قال إيه يا حبيبي
ريهام بهدوء مازن أنا أسفة لو اللي قولتو ضايقك قدام رامي حقك عليا
مازن بحب عمري ما أزعل منك يا ريهام اللي بيحب بيسامح وأنا بحبك ومسامحك علي كل حاجة
ريهام بدموع أنا أسفة إن لسه مفتحتش قلبي ليك بجد أسفة
ريهام سكتت ومعرفتش ترد تقول إيه قال مازن هسيبك أنا يا حبيبي علشان ألحق أخلص قبل ما أنام باي
ريهام باي
قفلت معاه وهي بتدعي الأيام دي تعدي علي خير
بعد ثلاث أيام
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
زينة كانت قاعده جسد بلا روح لإنها رمت نفسها في الچحيم بإيديها
عيسي كان مبسوط نوعا ما
نيهال كانت طايرة من الفرحة
ومازن كان بيدعي إن قبل ما ريهام تكون ملكه قلبها يكون معاه
سهير حضنت زينة وقالت مبروك يا روحي عقبال ما تجيبي بنت شبه كاميليا بالظبط
زينة إبتسمت وسكتت
وكملت بصوت طبيعي مبروك يا نورعيني وربنا يجعل ما بينكم مودة ورحمه
ريهام قربت وسلمت عليها وقالت بحزن مبروك يا زينة
عيسي وقال بهمس جمب ودنها مبروك يا حياتي كدة مبقاش باطل شهود ومأذون وموافقتك كدة إنتي مراتي رسمي وبكدة أقدر أقولك حرم عيسي الشامي
عيسي شدها لحضنو أكتر وقال وأنا واثق إنك مش بتكرهيني يا زينة
بعدها عن حضنه وبص للناس وإبتسم
قربت نيهال منهم وقالت خد مراتك وإطلع علي فوق يا عيسي ليلة سعيدة بينكم إن شاء الله
زينة بسخرية سمعها عيسي تقصدي ليلة الچحيم بينكم
شدد علي إيد زينة خلاها بصتله قام مبرق ليها جامد كتحذير
الناس كلهم باركولو وهو أخد زينة وطلع علي فوق في أوضته
أول
ما دخلو الأوضة يدوبك بس خلع الجاكيت قالت زينة بإنفعال بص بقا إنت هنا إبن عمي وأخويا وأعملك اللي إنت عايزو لإنك جوزي لكن تقربلي دا بعينك إنسي إنك تقربلي واللي يقربلي دا يكون الشخص اللي بحبو بس ودا اللي هو مش إنت!
قرب منها ومسكها من دراعاتها پعنف وقال بغيظ
وإنتي فاكرة إن هطلقك ولا إيه محدش
هيكون حبيبك غيري وأنا واثق
زينة بعدت إيده بعصبية وقالت نجوم السما أقربلك لو بقيت حبيبي أه إنت إمتلكتني بس ممتلكتش قلبي وزي ما قولتلك عمرك ما هتقربلي!
عيسي ببرود وأنا راجل مبحبش أفرد نفسي علي حرمه ولا أخدها بالڠصب
بصتلو ببرود وقالت يبقا أفضل برضوا نعرف نعيش مع بعض كدة
سابتو ودخلت غيرت في الحمام وطلعت نامت وهي متجاهلاه تماما وهو كان قاعد علي الكنبة متابع تحركاتها بغموض
عدت الأيام بينهم وكان عيسي مش بيبطل يناكف في زينة وزينة متجنباه علشان الخطة لحد ما جه في يوم
وقت الفجر
باب الأوضة بتاع عيسي بيتفتح بهدوء شديد وإتنين دخلو من الباب لابسين قناع علي وشهم وجوانتي في إيديهم
إتسحبو لحد ما وصلو ناحية زينة واحد منهم حط إيده علي بوقها زينة صخيت بفزع وهي بتحاول تفلت نفسها منو حكم إيده عليي بوقها كويس وشدها وكانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة
خبط زينة علي راسها خلاها تفقد الوعي ووشالها ومشي
التاني كان هيجري معاه عيسي كعبلو برجليه ومسكو وقال بزعيق إنتو مين! وأخدتوها ليه
الراجل مردش عليه عيسي شال القناع بعصبية من علي وشو وضړبو وقال ما تنطق وقول إنتو مين وأخدتوها ليه
الراجل إحنا من رجالة نادر باشا هو اللي امرنا ناخد البت دي
فون عيسي رن رد أيوا
نادر بخبث أقول مبارك عليا المدام بتاعتك ولا نقول الأنسة
عيسي بزعيق ملكش دعوه بزينة يا نادر لو راجل تعالي واجهني وإبعد عنها
نادر وهو بيبص علي زينة اللي واقعة قصادو علي الأرض لأ منا مش محتاجك إنت أنا محتاجها هي أصل مش قادر أقولك نفسي أحصل عليها من إمتي بس يخسارة مينفعش من غير جواز لإنها متجوزه
وطي جمبها ومسك خصله من شعرها وقال وريحة شعرها اللي مجنناني دي
مشي إيده علي دراعها وقال بخبث ولا جسمها اللي علي طول مجنني
عيسي پغضب أعمي مش هسيبك يا نادر هكسرلك إيديك اللي جرأت ومدتها عليها
نادر بضحكة مستفزة مش هتلحق تيجي هكون أنا أخدت منها اللي أنا عايزو
قفل في وشو السكة وعيسي قعد جمب الراجل اللي بيحاول يقوم مشعارف يعمل إيه
الراجل كان هيقوم يهرب عيسي قال بعصبية ما تتهد بقاا
الراجل وقع علي الأرض پألم
في مصنع بعيد
زينة صحيت وهي بتشهق جامد بسبب الماية اللي إتكبت عليها
بصت للمكان وقالت أه شغل عصابات بقا وكدة
جالها صوت نادر بيقول مش عصابات يا روحي دا أنا منك حتي
بصتلو وقالت أتوقع منك أوسخ من كدة يا نادر
نادر بإستفزاز ياه إسمي حلو أوي وهو بيتقال منك
زينة بقرف فعلا
إنت من النوادر لإن محدش بال دي بصراحة
نادر لما سمع الشتيمة قام وقف قصادها وقال والله ولساننا بقا طويل
بصتله بقرف وټفت في وشه مسح هو وشو ببرود ومسكها من شعرها جامد وقال دا عيسي مقويكي بقاا
زينة بإستفزاز أه علي الأقل أرجل منك مش زيك مرا بدقن
نادر لطشها بالقلم وقال ما تحترمي نفسك يا بت أنا مش هسكتلك تاني
زينة بصتله پحقد وقالت بكرهك وعمري ما هحبك يا نادر أنا بكرهك
في فيلا عيسي
الراجل پألم يا باشا والله قولتلك إسمي سعد وإحنا شغالين عند نادر بيه أمرنا نجيب زينة عندو البيت وهو هيوديها في مكان
عيسي عظيم فين المكان دا بقا!
سعد معرفش
عيسي قال إفتكر يا سعد علشان أعيشك أيام السعد والهنا
سعد پألم يا ليلة أمي السودة ممسكتوش ليه إبن الورمه اللي أخدها وجري دا هو أكيد عارف مكانها
عيسي ببرود حظك يا سعد وقعك في إيدي هااا مش ناوي تقول
سعد إديني فرصه يومين تلاته أفكر
عيسي مسكة من ياقة قميصو وقال يومين تلاته إيه يا روحمك إنت طالع شرم إنت لو مقولتش دلوقتي أنا ھدفنك حي
سعد بتفكير أه خلاص خلاص هقولك والله
عيسي قعد قصادو وقال عظيم أخبرني يلا
في مصنع بعيد
دخلت ناهد وقالت خروجك من هنا مقابل التنازل عن كل حاجة يا زينة
زينة بصت لعمتها وقالت بسخرية أهلا ناهد مصفة!
ناهد بعصبية إحترمي نفسك إنتي حياتك بين إيديا
زينة بسخرية فعلا حياتي علي كف عفريت بس إحنا ممكن نغير كلمة عفريت ونخليها شياطين
إنتي وإبنك شياطين
ناهد كانت هتقرب وټضرب زينة بالقلم بس إيد نادر مسكتها وقال كلو إلا كدة زينة خط أحمر وإنتي عارفة حاجة زي كدة واللي هيقرب ليها هزعلو
ناهد پصدمة أنا أمك يا نادر
نادر ببرود فكك من التمثيل دا بقا إنتي بتحبي الفلوس أكتر مني دا إنتي قټلتي رضوان وعلام إيه ناسيه!
زينة پصدمة ب بابا قټلتي بابا!
ناهد
پحقد أه قټلت أبوكي لإنو غبي كان فاكر إنو هيتوب وهيرجع عن الإنتقام وقټلت علام وخليت في نظر نيهال وعيسي وكاميليا وهو شخصيا إن هو القاټل بس طلع غبي كان عايز ياخدك ويبعد عن كل المشاكل دي بس قټلتو بدم بارد علشان ميروحش في حتة
وكنت فاكراه كاتب كل حاجة بإسمي زي ما كنا متفقين بس طلع غدار وكاتب بإسمك إنتي وأنا ھقتلك لو متنازلتيش علي كل حاجة تخصك
نادر بزعيق ناهد إنتي مش هتقربي من زينة خطوة واحدة!
زينة إستغلت الفرصة وقالت بتمثيل إخص علي الأمومة فيه أم تبيع الدنيا كلها حتي إبنها علشان خاطر الفلوس! بتحبي الفلوس أكتر من
إبنك
ناهد پحقد إخرسي يا بنتالكلب
نادر ببرود وتخرس ليه ما هي عندها حق فعلا
زينة بإستحقار حقيقي مشوفتش كدة إنتي خسارة فيكي كلمة ماما أصلا
ناهد بشړ هموتك يا زينة هموتك
زينة پصدمة مصتنعه إلحقني يا نادر ھټموټني
نادر وقف قصاد أمه وقال قولتلك مش هتقربي منها إنتي فاهمة
ناهد پجنون هموتك إنت شخصيا لو زينة متنازلتش عن الحاجة أنا معتش فارق معايا أي حاجة أنا عايزة الفلوس وبس
زينة پصدمة يسواد السواد ھتموتي إبنك علشان فلوس
نادر بتهدئة الوضع طب إهدي بس إهدي وهعملك اللي إنتي عايزاه
بصت لزينة وقالت هتمضي ولا لأ
في فيلا عيسي
عيسي بشك متأكد إن دا المكان
سعد بصدق عليا الطلاق من مراتي اللي ما تتسمي هو دا المكان
عيسي فكو وشدو من إيديه وقال تعالي يا حبيبي هاخدك معايا علشان لو كدب ھدفنك هناك
شدو من إيديه ونزلو من الفيلا متجهين للمصنع اللي قال عليه سعد
بعد نص ساعة
وصلت عربية عيسي بس وقفها بعيد عن المصنع شوية ونزل وهو ماسك سعد قربو من المصنع وإستغرب إن مفيش حارس واحد
عيسي بسخرية الواد قلبو جامد لدرجة إن مش حاطت حراس علي المصنع
إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو پصدمة لما شاف ناهد واقعة علي الأرض ونادر قاعد جمبها وباصص قدامه بتوهان وزينة متكتفة في كرسي وموطية راسها وبتعيط بصوت عالي
عيسي قال بعصبية وهو بيهز فيه بټخطفها ليييه وكمان بټموت
أمك إنت بلا رحمه يا أخي
كان بيقول كل كلمة وهو بيهز فيه جامد ونادر مغيب عن العالم
عيسي قرب من زينة بلهفة اللي أول ما سمعت صوتو كانت بصاله وبتعيط
قرب منها وقال بقلق إنتي كويسه
زينة بدموع هزت راسها بمعني لأ
فك ليها الحبل وأول ما إتفك إتعلقت في رقبته وفضلت ټعيط وتردد كلمة كان هيإذيني كان هيإذيني
لحد ما أغمي عليها
كل دا وعيسي كان مصډوم مش عارف يتصرف أول ما حس إنها فقدت الوعي مسكها بإيديه بص علي نادر اللي مازال قاعد مكانو وبيعيط
شال زينة بين إيديه وبص لسعد وقال إتصرف إنت بقا مع الباشا بتاعك أنا