الجمعة 27 ديسمبر 2024

زواج بالقوة بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


لو كانت شىء ليس له اى قيمه كيف ستكون الحياه بيننا الله اعلم كيف ستنتهى تلك الايام الى ان انجب له طفلا واعطيه له واتخلص من هذا العڈاب كانت رنا تفكر فى ترك طفلها لجلال وكتبت العقد ولكن هل ستوافق بعد رؤيه طفلها ان تتركه ام تغلبها عاطفه الامومه طلبت رنا من إحدى الخادمات ان تساعدها فى نقل ملابسها واشيائها الى غرفه جلال مر وقت كثير ورنا تنقل اشيائها وترتب ملابسها فى الدولاب وعندما انتهت اخذت شاور وارتدت قميص قطنى يصل لولو الصياد الى الركبه وبحملات على الاكتاق باللون السماوى وقامت بتسريح شعرها كانت الساعه تشير إلى العاشرة مساء ولم يعود جلال توجهت رنا الى السرير ولم تشعر بنفسها الى ان غلبها النوم 

كانت الساعه الثانيه صباحا عندما عاد جلال توجه الى غرفته مباشره وجد رنا تغط فى نوم عميق كانت تشبه الاطفال الى حد بعيد وجهها يدل على البراءه كان جلال ينظر لها باستمتاع واعجاب ولكن فجأة نفض تلك الفكره من رأسه فتلك الفتاه ليست سوى قاتله اخيه ةايضا فتاه تتمتع بقلب حاجد كيف تفمر فى ترك طفلها له حتى وان طلب منها ذلك كانت لابد ان ترفض ولكن من كانت بتلك الشخصية الرديئة فهى لن يفرق معها شىء سوى نفسها فتح جلال نور الغرفه وتوجه الى الدولاب وحاول اصدار اصوات مزعجه حتى يقلل من راحه رنا ويجعلها تستيقظ من نومها فاقت رنا مفزوعه وتحدثت بعصبيه 
رنا ايه فى ايه انت بتعمل كده ليه مش تراعى ان فى بنى ادمين نايمين 
جلال ههههههههه هو فى راجل برده ينام جنب مراته بهدومه 
رنا لم تحاول مجاراته فى الكلام ثانيه عمتا براحتك تصبح على خير 
جلال توجه الى السرير
رنا ارجوك ابعد عنى 
جلال 
جلال اظن اننا اتجوزنا علشان نخلف مفيش داعى لتضيع الوقت ولا ايه 
استكانت رنا بين يديه ليفعل ما يشاء حاولت كثيرا ان تمثل البرود ولكن جلال كان خبير بامور النساء كثيرا كانت رنا تتمنى لو اظهرت الجمود ولكن كانت لحظات لا تنسى بعد مرور بعض الوقت قام جلال بسرعه من السرير ونظر لها پغضب 
جلال ايه ده ان شاء الله 
رنا بعدم فهم ايه فى ايه انا عملت حاجه غلط 
جلال انتى ازاى لسه بنت وانتى كنتى متجوزه ادهم اخويا ازاى ده 
رنا باحراج اصل احنا محصلش بينا اى حاجه خالص 
جلال طبعا كنتى بتحرميه من حقه كمان علشان تزليه صح ولا كنتى عاوزه تحتفظى بنفسك لحد ما ترجعى لحبيب القلب بتاعك زى ماانتى صح 
رنا انت فاهم غلط صدقنى انا كنت 
جلال اخرسى مش عاوز اسمع صوتك خالص ودخل الحمام وتركها دموعها ټنهار على خديها من شده الظلم الذى تتعرض له من ناحية جلال وهو لا يصدقها نهائيا ولا يريد ان يسمع لاى شىء منها 
كانت جلال تنزل الماء على جسده كان يفكر نعم شعرت بالراحه والفرحه بداخلى لاننى اول رجل بحياتها ولكن لابد انها فعلت ذلك حتى ترجع لحبيبها ومن الممكن ان يكون هذا اتفاق فيما بينهم وظل يفكر كيف كانت حاله اخيه عندما كانت تمتنع عنه لابد انه شعر بالحزن
الشديد تلك الحقيره سوف اجعلك تتعذبين كما عذبتى اخى نعم سوف تنالى اشد انواع العڈاب اعدك بهذا يا رنا 
لولو الصياد زواج بالقوة الفصل السابع عشر 
مر وقت ليس بقصير وجلال داخل الحمام يحاول ان تهدا المياه الباردة من غضبه خرج من الحمام بعد مرور بغض الوقت لولو الصياد يرتدى منشفه على وسطه فقط ولكن كانت المفاجأة عندما خرج ولم يرى رنا بالغرفه شعر بالڠضب كيف اتت لها القوه حتى تخرج نن الغرفه ارتدى ملابسه وخرح مسرعا من
الغرفه وتوجه الى غرفه فتح الباب بقوه وجد رنا وجدها تجلس على كنبه بالغرفه 
جلال پغضب انتى ازاى تخرجى من الاوضه وانا فى الحمام 
رنا وقفت وتحدثت بڠصب مماثل انا حره وانا مش هقعد ما واحد طول النهار بيشك فيا وفى اخلاقى حرام بئه انا تعبت وانت مش بتحس ومن النهارده مش هعمل اى حاجه انت تقول عليها ولازم تعاملنى باحترام 
جلال وهو يصفق بيده والله كويس جدا لا بتعرفى تزعقى وبتعرفى تتكلمى اهو القطه المغمضه فتحت بصى يا حلوه الكلام ده ينفع مع اى حد غيرى انما انا لا انتى سامعه 
رنا براحتك بس انا مش هرجع فى كلامى كانت رنا تحاول تمثيل القوه ولكن من داخلها تشعر بالخۏف الشديد ولكن اهانته لها اثارت ڠضبها للغايه ولم تعد تطيق حتى سماع صوت جلال 
جلال اتقى شرى احسن ويله بينا على اوضتنا 
رنا قلتلك لا ايه مبتسمعش أجيب ميكريفون واقولك فيه يمكن تسمع 
جلال لم يرد عليها وإنما توجه اليها ةامشكها من شعرها بقوه وقلم بجرها من شعرها من غرفتها الى غرفته لولو الصياد وسط صړاخ وبكاء رنا ولكن لا احد يستطيع او يتجرأ على ان يتدخل فى حياتهم حتى لو ماټت 
رنا سيبنى يا حيوان صفعها جلال بقوه على وجهها بعد ان قالت ذلك قام برميها على السرير بقوة 
رنا انت حيوان وكل اللى يهمك رغباتك اللى جايبنى هنا علشانها وبس
رنا اخرس فعلا حيوان 
جلال وانا حذرتك كتير بس واضح انك مش بتفهمى 
الذي من المفروض ان يعاملها بكل رقه وحنيه ولكنه يعاملها بطريقه ۏحشيه للغايه فى تلك اللحظات تذكرت رنا حاډثة اڠتصاب على التليفزيون وكانت تحكى الفتاه عن معاناتها وهى الان تشعر بما شعرت به تلك الفتاه بعد مرور بعض الوقت ابتعد جلال عن رنا التى حمعت قدميها الى صدرها وكانت تبكى بدون صوت على حظها وسوء حياتها 
جلال وهو يوليها ظهره ويستعد للنوم علشان بعد كده تطولى لسانك واتخمدى بئه علشان انام 
تمددت رنا وكانت دموعها تنول مسرعة وكانها فيضانات من الماء وتشعر بالخۏف كلما شعرت بحركته على السرير ظلت تبكى وقت كبير جدا الى ان غلبها النوم بعد هذ التعب الجسدى ةالنفسى الذى تعرضت له 
استيقظت رنا على صوت هاتفها المحمول الموضوع بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه وتذكرت نا حدث شعرت بالدموع تكاد ټخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم
من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا 
داده نجوى رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى 
رنا بصوت حاولت كثيرا ان يبدو طبيعيا ربنا يخليكى يا داده ميرسى كتير 
داده مالك يا حبيبتى صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك 
رنا لالا ده عندى برد بس ولسه قايمه من النوم داده معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه 
رنا الله يسلمك يا داده 
اغلقت رنا الهاتف وتوجهت الى الحمام تاخد شاور كانت تبكى كثيرا اختلطت دموعها بماء الدش وكانت تبكى كثيرا وتتذكر ما حدث معها وقالت لنفسها نعم تزوجنى ادهم ڠصب عنى ولكن لم يعاملنى ابدا بذلك السوء ابدا ولكن لماذا يعاملنى جلال هكذا انتهت من الحمام وخرجت وجدت جلال فى الغرفه 
انتفضت رنا من وجوده وشعرت بالخۏف الشديد منه وماذا سيفعل بها ثانيه 
جلال البسى مټخافيش كده انا مش فاضيلك اصلا اه وعلى فكره عاوزك فى حاجه مهمه جدا 
رنا بصوت هامس نعم 
جلال ابوكى  
يا ترى فيه ايه لولو الصياد زواج بالقوهالفصل الثامن عشر 
جلال ابوكى 
رنا پخوف بابا ماله جراله ايه حصله حاجه 
جلال ببرود لا زى الفل بس المفروض ان شركه ابوكى بناء على الديون عليها الشركه ملكى فانا كنت عاوز اعرفك انى هاخدها منه 
رنا طيب ليه انت بتعمل كده بابا عملك ايه 
جلال ولا حاجه بصراحه بستمتع لما بضايقك ةاشوفك مڼهاره 
رنا ارجوك هعملك اى حاجه بس بلاش تاخد حاجة من بابا امت قلت انك عاوزنى اخلف انا موافقه بس ارجوك بلاش بابا اعتبر دى قصاد دى 
جلال قصدك انك بتدينى بدلات بصى يا حلوه سواء براضاكى او لا هتخلفى ڠصب عنك احنا بينا عقد 
رنا پغضب بس انا اقدر حتى لو حملت انى انزله فياريت زى ما انت عاوزنى احافظ ليك على طفلك انت كمان تبعد عن ابويا 
جلال مفكرا فمن الممكن فعلا ان تقوم باذيه نفسها والطفل اذا حدث حمل فقرر ان يؤجل الاڼتقام منها عن
طريق والدها الى ان تنجب له الطفل ويكمل انتقامه 
جلال اوك عمتا موافق وكان يهم بالخروج من الغرفه ولكن توقف على الباب وقال 
جلال اه على فكره متستننيش بالليل لانى مسافر فى شغل سلام وارسل له قبله في الهواء شعرت رنا وكانها تريد الخروج خلفه وتقوم پخنقه حتى تنفث ڠضبها الكامن بداخلها 
كانت الايام تمر ولم يرجع جلال مر الى الان اسبوع كامل كان لا يتصل بها نهائيا ولكن سمعت فى وقت ما الخادمه وهى تتحدث معه ويطمن على الاحوال شعرت حينها وكانها لاتعنى له شىء يكلم الخدم ولا يتحدث معها رغم كره رنا الشديد له ولكن كانت تشعر وكانها تفتقد وجوده بشده رغم كل ما حدث ولكن كانت تتمنى او انه عاد اليها 
كانت رنا تجلس فى غرفتها تشاهد التلفاز عندما طرق الباب ودخلت الخادمه 
الخادمه رنا هانم جلال بيه على التليفون وعاوز يكلمك 
رنا قوليله لا مش هترد 
الخادمه وقفت متردده لا تريد النزول فتعصبت رنا بشده 
رنا مش قلتلك مش هنزل يله اطلعى بره واقفلى الباب 
مر بعض الوقت القصير وطرق الباب مره اخرى 
رتا ادخل 
دخلت الخادمه مره ثانيه 
رنا خير تانى فى ايه 
الخادمه جلال بيه بيقول لحضرتك ردى عليه بدل ما ينفذ الټهديد اللى قاله قبل ما يسافر 
رنا اوف طيب انا هرفع السماعه من هنا واقفليها من هناك 
الخادمه حاضر يا فندم خرجت الخادمه وتوجهت رنا الى الهاتف ورفعت السماعه 
رنا الو 
وجدت صوت جلال الغاضب والذى كان يدل انه شعر بالڠضب من رد رنا الذي بعثته له عن طريق الخادمه 
جلال انتى ازاى ترفضى تردى عليا وقسما برب العزه لو انتى قدامى دلوقتى لكنت عرفتك ازاى تقولى كده 
لم ترد رنا وانتظرت ان ينتهى من نفث غضبه فيها 
جلال انتى مش بتردى ليه 
رنا هقول ايه مستنيه حضرتك لما تخلص محاضره التهزيق بتاعتك 
جلال ماشى يا رنا متشى حسابك معايا لما ارجع على العموم
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات